الطبيعة الابنة

3.2K 184 456
                                    


الفصل رقم 64.

تذكير: في الفصل السابق مسح إنداك ذكريات بوفينيل و أخبرها أنهم قضوا عام معا، طلب منها الذهاب للوطن للتحقق فوججت أن الجميع قتل. كانتقام اراجت ان تعيج احياءهم بقتل الاخرين لكن ايزريلاج ظهر و قام بلعنها.

ملاحظة مهمة: الأشنة هي نباتات تخلق من من تعاون بين الطحالب و فطريات.
+للذين سألوا هانديل الأخ الأكبر لبوفينيل، ثم تأتي بعده بلومين، بوفينيل، التوأمان أرول و

ملاحظة مهمة 2: لم أصحح لذا في حال عثوركم على خطأ أخبروني و شكرًا مقدمًا ❤️
.
.
.
.

فتحت عيناي بلهفة ثم شهقت فورًا و أخذت أتنفس بسرعة شديدة أنظر لحولي في هستيرية.

"اهدئي. "

صدر صوت الملكة الناعم على جانبي لكني لم أستطع السيطرة على أنفاسي، لمستْ كتفي فهلعت أكثر و تراجعت، لازالت مناظرهم تتجول بعيناي. شعرت بصداع على غفلة غثبتت كلتا يداي على رأسي و أغلقت عيناي بينما خرج أنين من فمي.

أخذت بعض الصور تظهر برأسي لذكرياتها السعيدة معهم، و زاد معه الألم. أحنيت ظهري و حاولت الضغط على رأسي، ثم على فجاءة شعرت بجسدي يرتخي و بالراحة تتمدد لعضلاتي. انخفضت سرعة تنفسي ببطء حتى سكنت.

"هل أنت بخير؟"
سألت.

نظرت لها على يميني من بين خصلات شعري المتدلية، الآن فحسب لاحظت أن يدها على كتبي. أعدت بصري للأسفل و دسست ما تدلى من خصلات شعري خلف أذني، همست: لقد بدى حقيقيًا للغاية.

أزالت يدها عن كتفي، تلئلئت عيناي و بحاجبان مشدودان أضفت بخفوت: و كأنها أنا.

اتكأت هي على الشجرة لترد: للأسف تلك هي الطريقة الوحيدة لرؤية الذكريات هنا، عيشها.

نطرت لها بمحاذاة عيناي ثم أعدتهما للبحيرة، همست: كان حزينًا للغاية.

اكتفت بالسكوت، أخفضت راسي لأقول بعتاب: لكني لم أفهم!!

غيرت بنظري إليها مكملة: لما لم يخبروهم فحسب أن قربهم يسبب كل ذلك؟! لما أخفوا الأمر عنهم؟

نظرت لي ببعض الحزن لتقول: لم يعلموا.

تأوهت، واصلتْ،

"أتعتقدين أنه كل مرة تظهر إحياء أو إماتة؟"

همست: ماذا تعنين؟!

"في العادة تظهر إحداهما فحسب و يكون ذلك كل نادراً. لم يسبق أن ظهرا معًا إلا مرة و كانت هذه الثانية."

أولد ذلك بي تعجب ظهر في سماتي، سألت: إذًا لما حجزها والدها؟

" كانت هناك قصة ورثت عبر الأجيال."
أجابت،
"عن المرة الأولى التي ظهرت فيها الإحياء و الإماتة معًا. غير أن الإحياء حصل عليه البنفسج و الإماتة أشنة. عانى البنفسج من الرفض لكونه لم ينتمي حقًا لزهورٍ زرقاء و مع ذلك حصل إحياء، و عانت الأشنة لأنها مثلت الموت."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية || الزهرة الزرقاء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن