.part 1

130 13 7
                                    

مرحبا انا بيلين سأروي لكم اليوم قصتي واعدكم لن تملو من سماعها ، كما اخبرتكم اسمي بيلين عمري ٢٢ عاما اعيش في قصر ابي مع امي واخواتي وطبعا ابي .ابي رجل أعمال كبير ومالك للكثير من الشركات والمصانع وغير ذلك .
و

في أحد الأيام قرر عمي استرجاع الورث الذي أخذه منه ابي بغير وجه حق وكنت الضحيه . قام عمي بحيله بسيطه لاستعادة الورث عبر أيهام ابي بأني مختطفه ويأخذ حقه فدية .
في قصر عمي.........
كنان : لقد احضرنا بيلين يا ابي لكن حالتها يرثى لها صراخ وبكاء اذهب لها لترتاح .
عمي سامح : هل خفت على زوجتكَ المستقبليه يا كنان هههههههههه ها انا ذاهب لها لا تقلق .
في البيت المحتجزة به انا  هو أحد بيوت عمي البعيده عن قصره
عمي : ابنه اخي الحبيبه اعلمي هذا لا أريد بكِ شرا كل ما أريده حقي من ابيكِ ثم اخذكِ عروسا لبيتي
بيلين : بعد أن أطمئن قلبي ومتى ينتهي هذا يا عمي
عمي: بكل برود لن يطول يا بنتي اعدكِ.

ثم لا تقلقي سأبقي معكِ أحد رجالي بيلين:لما لا يبقى كنان او أنت من يكون هذا كيف أثق به،عمي: لا نستطيع يا أبنتي فلدينا أعمال كما تعلمين لكن سنزورك بين الحين والآخر ثم لا تقلقي يا أبنتي أن فعل لكِ شيئ يؤذي ظفرك حتى أحرقه و هو يعلم ذلك اصلا .
بيلين: بعد رحيل عمي وأبنه كنان وبقاءي مع ذلك الشاب  ، انت الرجل  المخلص😂هههه  إذا يثق بك عمي لدرجة أبقاءك عندي، لم يقل شيئاً حينها تجاهلني بطريقة ازعجتني
بعد مرور يومين، بيلين: هل أنت أخرس تحدث معي امير: هل تريدين شيئاً ، بيلين: هل أنت ساذج تحدث معي لا أريد شيئاً. ثم لأسألك من دون إحراج هل يمكن امير: يمكن تفضلي بيلين: يبدو على وجهك الأرهاق والتعب وتحت عينيك أيضا هالات سوداء . امير:هل حقا ربما من قلة النوم، بيلين: نم ما المانع امير: هل أنام وأترككِ لا استطيع ان رآني السيد سامح تحدث مشكلة، بيلين: هي أحمق وهل يراك السيد سامح، وأن لم يرني لا اهمل عملي .
كم بدا لي شخصا مستفزا حينها .
جلست بعدها لتناول الطعام ودعوته أيضا لكنه رفض (تناولي بالهناء لست جائعا ) ذلك كان رده علي.
انهيت طعامي وحاولت فتح حديث معه( احتاج لونيس لا يمكن أن أبقى هكذا) ، حينما أعود لمنزلي ذكرني ان اعطيك دواء للهالات السوداء ......صمت ولم يعلق ، هل ازعجه كلامي ام انه هكذا ؟ لا أعلم

في اليوم التالي ...........
رأيت ذلك الشاب متعبا فبادرت قائلة : امير ما رأيك أن تنام الان..... صدقني لن اسبب المتاعب وضع مفتاح غرفتي والمنزل في جيبك ونم بأمان .
فكر قليلا ثم استهوته الفكرة لأنه؛ كان في حال لا يقوى على الرفض، وكأنه وثق بي ايضا .
وبعدها لاكسب ثقته نزعت مفتاح البيت ووضعته في جيبه واوهمته انني صعدت لغرفتي للنوم
انتظرت حين غط بالنوم واخذت مفتاح البيت وهو قد نسي أمر إغلاق غرفتي واطمئن لي بسذاجة فتحت الباب برفق شديد واخذت اركض واركض واركض... ....
وفي صباح اليوم التالي............
امير :( ألن تنزلي لأفطار يا بيلين ؟ بيلين ! بيلين ..... أين انتي ، (تم إنتبهت أن الباب مفتوح ، يالهي! كم غبي أنا لابد انها غادرت المكان منذ زمن) وهرع بعدها للبحث عني بفقدان أمل ، ألا انه وجدني على بعد مسافة قليله من البيت واقعة على الأرض ورأسي ينزف ،لقد وقعت أثناء هروبي كم انا خرقاء ! هذا دليل على سوء حظي أو ربما شي أخر سيحدث لي.
امير : الحمدالله وجدتكِ لقد ضحكت لي الدنيا ،أخذني بعدها للبيت واهتم بجروحي ، لم يسألني لما ،لم يعاتبني لم يقل اي شئ ،بقينا هكذا الصمت سيد الموقف حتى جاء عمي، حينها نهض امير تنحى جانبا ،عمي وقد لحظ ما أصابني : ما الذي جرى يا ابنتي ما حالك هكذا ،انا بكل فخر بنفسي: اصبت خلال محاولتي الهرب لقد وصلت بالركض لأبعد من ٢٠ مترا، بدت على عمي علامات الغضب حينها ونظر إلى امير نظرات جعلت قلبي يخفق بسرعة غير طبيعيه وغدا مسرعاً أليه بخطوات خاطفة وأمسك مقدمة قميصه وشدها اليه : أين كنت عن هذا ؟ اه هل نائم ؟ وأخذ يصفعه بصفعات متتاليه ثم أخذه بسيارته لمكان لااعلمه.
بقي عندي كنان لم يذهب معهم كنت اتمنى لو ذهب لم يكن لي مزاج للتحدث معه أو حتى مجاملته ،هل تعرفون الشعور بالذنب وكم هو مؤلم هذا ما أصابني
بدأ كنان الحديث بأمور سخيفه عن حياتنا في المستقبل، عن الأولاد وعن البيت ، وانا جل تفكيري مع أمير ،لقد كان منسجما في حديثه لدرجة لم يلاحظ انني لا اعيره اهتماما .
بعد ساعة تقريباً عادوا ......
كان عمي ممسكا بمنتصف يده وألقاه ارضاً وداس بطرف حذائه على مقدمة صدره، لا زلت اذكر ذلك جيداً لقد هطلت دموعي حينها دون أن إنتبه. وكأن الملقى على الأرض شي يخصني أو أنه الشعور بالذنب لا أعلم ، لم استطيع التعبير بأي كلمة فقد اكتفيت بمشاهدة عمي وسماع حديثه المستفز.
عمي : أن تكرر هذا أحرقك حرقا لن ارحمك هذه المره لأجل دموع بيلين هيا انهض وأغرب عن وجهي
... لقد نهض حينها متثاقلا مكسوراً وكأنه أسد مجروح . لقد عهدت نفسي أن لا اكرر ما حصل ، خرج عمي بعدها وكنان ولايزال الغضب يسيطر عليه .
بعد غروب شمس ذلك اليوم ....... لقد كان قاسياً علي لم أرى شئ كهذا في حياتي .
ذهبت إليه كان جالساً في الصالة يحدق في سقفها
بيلين : مرحبا هل يمكن أن أجلس ،لقد قلتها بعد تفكير عميق ومطول وصراع بيني وبين نفسي؛ خوفا من رد فعله، لكني تفاجأت بردة فعله ، لقد وسع لي بالمجلس دون أي كلمة ، كان على وجهه آثار ضربات تركني مسحتها دون أي حركة حتى ، واردفت قائلة :لما لا تترك العمل عند عمي هناك ألف عمل غير ذلك ،رد علي ببرود :لا أستطيع ، تحدثت بغضب :وهل تعجبكَ الأهانه ،انفجر بي وقتها بطريقه لم اتوقعها : نعم أحب الاهانه أتغذى عليها ولا أعيش من دونها ، بيلين : انا أتحدث معك بجديه وأنت تسخر، شرد قليلاً فكر وهدأ نفسه وأردف قائلا : اسمعيني انا لست لا استطيع ترك العمل وحسب ،انا اعيش كما يريدون هم قالو أعمل اعمل، كل أكل، تنفس أتنفس، مت أموت، حتى أن قالو لي اركع اركع ، هل اعجبكِ ذلك؟هل أجبتُ سؤالك ؟ غضبت حينها ولم أجد رداً فذهبت وتمتمت بكلمات ربما سمعها جبان ضعيف الشخصية كيف يتحمل ذلك.
وجلست بعد تحضير فنجان قهوة على أرجوحة قديمة في بيت عمي ،فكرت كثيرا بكل شئ و بحال اهلي وهم يبحثون عني وفكرت به أيضاً. لكني استيقظت بالصباح واكتشفت أن نوما عميقا قطع تفكيري ووجدت نفسي مغطاة بغطاء صغير عرفت أنه هو ، نظرت أليه حينها كان لا يزال مستيقظاً ، ربما هو غاضب مني وربما لا ، لا أفهمه لا أفهم شيئا من عينيه ، نهظت حضرت افطارا لكلينا .
بيلين : صباح الخير كيف حالك اليوم؟ ،أجابني ببروده المعتاد ، وكيف كنت أمس ،تجاهلت حديثه وأوصلت قائلة :لقد حضرت ألافطار هل تأكل ،ابتسم لي وأجاب لقد تناولت قبل قليل بالهناء،بيلين هل تحفظ انت هذه الجملة حفظا لا تأكل على راحتك ، حاولت الاكل لم أستطيع ،شعور لا أفهمه يسيطر علي ، نحيت رغيف الخبز جانباً ونظرت أليه بحدة،كان جالسا على كنبة في الصالة وانا جلست على كرسي كان أمامها وبالمنتصف كان يوجد طاولة ، أمعنت النظر أليه كانت عيناه باردة ووجه من دون أي تعابير، سألته: لماذا تهرب نظرك عني؟ ،امير: لا اهرب نظري أحاول التأمل في البيت ،بيلين : وهل هذه المرة الأولى التي تزوره ، امير : ليس هكذا لكن لي ذكرى جميلة في هذا البيت ،بيلين : أخبرني عنها ،امير: في هذا البيت تلقيت خبر ولادة زهرتي الصغيرة ،دق قلبي بسرعة حينها لم أتمالك نفسي فاعترضته قائلة وهل انت متزوج؟امير: لا انها اختي الصغيرة تصغرني ب١٥عشر عاما ، بيلين : وهل هي الوحيدة لديك؟امير:نعم ليس لي سواها في الدنيا ،بيلين وهل والداك أحياء؟ امير: نعم لهم مكانتهم أيضا ،صمت بعدها ولم اعلق مع أنني أحسست أن ما قاله غير منطقي ، لكي ؛ لا يشعر انني كثيرة الكلام والسؤال، صمتنا لدقائق ثم همممت لأتكلم معه لأنني أعلم إنه لن يتكلم وقبل أن انطق بأي حرف.

من اجلكِ.....سأكون قوياًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن