part 7

27 1 0
                                    

بنظرة كأنه يشكرني بعدها أخفض رأسه وذهب دون أن يقول أي كلمة ،ذاتاً لا يهمني ماذا سيقول فليغرق اوووووه،** اتمنى ذلك** ابتعدوا مسافة قصيرة لأسمع صوت فرح تناديني سأعود مجددا يا بيلين ، ابتسمت لها وودعتها من بعيد ومضيتُ في طريقي أفكر  هل اجتزت  الامتحان ؟؟ اتمنى ذلك فهو مهم جداً بالنسبة لي .
امير : ( كنت اتمنى ان اشكرك بيلين فرغم الذي بيننا عاملتي اختي بكل احسان ان دل هذا على شئ فيدل على طيبة قلبك التي تتسع العالم بأكمله سيأتي يوم واشكرك على ذلك اعدك )

بيلين : فتحتُ هاتفي لأرى النتيجة يا ألهي لم أشعر بهذا التوتر في حياتي امسكتُ يد اختي على امل الهدوء لكن لم ينفع جاء كنان امسك بيدي الأخرى كم استفزني لكن لم اكن بحال مناسبة للشجار *حدث كل هذا في لخظات قليلة اخيراً اخبرتني اختي انني نجحت فقد اغمضت عيناي وكلفتها بالمهمة ، قفزت فرحاً حتى أنني احتضنت كنان من فرط الانفعال سريعاً ما انتشر الخبر في القصر وجاء الجميع لتهنئتي الا هو .

بعد اسبوع كامل .....

بيلين : لميس سأنزل للحديقة اتبعيني لنشرب القهوة سوياً ، لميس بعفويتها المعتادة : حاضر ، علمت ان لميس تحب شاباً في الجامعة واردت ان احدثها في الموضوع انا لست ضد الحب ولا من هذا القبيل لكني سأصب جام غضبي عليها لاخفائها هذا عني أحب ان تشاركني اختي بما يحدث في حياتها فأنا لست متفرغةً دائماً حتى ألاحظ بنفسي ،ستبرد القهوة ولم تأتي تلك الحمقاءُ بعد ،
أمير : (سأذهب لأهنئها  وأشكرها بما أنها وحدها الأن )
امير : مرحباً  ، بردة فعلٍ سريعة منى وبأسلوب فظ خيراً ، أمير : لا شئ اردتُ السلام عليكي ، قال ذلك ومضى في طريقه  لو أني تحدثت معه بأسلوب جيد مابي لا أنه يستحق ذلك،  اثناء ذلك لفت أنتباهي انه يرتدي الاسوار الذي اهديته له ، ليس هو يشبه أنه كذلك لم قد يرتدي هذا المتعجرف الاسوار الذي اهديته اياه ، اخيراً لميس .
أمير : ( لقد أعتدت على هذا الاسلوب لا مشكلة لدي لكن المفاجأة كانت بالشخص ربما انا أستحق ذلك لا أعلم لما الدمع تجمع في عيناي فجأة لما هذه الحالة تصيبني فقط حينما أتحدث اليها يا الله فل تنتهي هذه المعاناة سريعا ولتعد لبيتها لأرتاح قطع تفكيري بها صوت ذلك البغيض يناديني ) .

السيد سامح أبنتا اخي الجميلتان تجلسان في حديقتي الجميلة لتزداد جمالاً ، لميس : عمي لقد أخجلتني هههههه تعالت اصوات ضحكنا مع قدوم أمي وأمير معاً هذه المرة الأولى التي تلتقي بها أمي بأمير ليس شيئاً مهما لكن لفت نظري ، امي : البنات وعمهن لا فرقكم الله ما حييتم ، أمير: *مقاطعاً أمي ناديتني سيد سامح ، نظر أليه عمي نظرة بألف صفعة وأردف قائلاً ما بالك هل تتعمد أعلم أنك تتعمد لذلك لن أستفز واحقق ما تريد ، أمي : ما بالك يا سامح ظنني أنتهيت فقال ما عنده لما العصبية الزائدة ، سامح : أنتي لا تعرفيه يا ميادة أنه يتعمد أغاظتي دائماً فلا تتدافعي عن أشكاله ، أمي : سيقتلك الكبر يوما ما يا سامح لا تقل أني لم اقل ، عمي بأنفعالية متى رأيتني تكبرت يا ميادة لكنكِ ستبقين ساذجة وتورثين أبنائكِ السذاجة ، أمي : لستُ ساذجة ما تسميه سذاجة يسمى في قانون البشر الطبعيين انسانية ،* لقد أرتفعت حدةُ النقاش بينهما كثيرا وكل محاولاتي للتهدئة بأت بالفشل ، امير : بكل برود وكأنه لم يسمع شيئاً ولا أن النقاش يعنيه سيد سامح سأعود حينما تتفرغ لدي اعمالٌ أخرى ، عمي : وقد استشاط غضباً سأحاسبك على وقاحتك بالتأكيد وبطريقتي أنتظر وسترى ، لميس: أمي عمي ارجوكما تصالحا ، أمي : لم نتخاصم بالاصل ياأبنتي لا عليكِ أنا وعمكِ دائماً ما يحدث بيننا نقاشاتٍ حادة ، عمي : نعم يا أبنتي ثم تتصافى القلوب وينتهي في أرضه . 
بيلين : ثم ذهبوا جميعاً أمي قيللت وعمي ذهب لعمله وأختي ذهبت لتتكلم مع مازن حبيبها وأنا بقيت أفكر نعم أفكر به يالي من ساذجة لا يستحق لكن ماذا أن أذاه عمي بقيت هكذا أفكر تارة والهو بالهاتف تارة حتى حل المساء ولم أشعر ، ذهبت تناولت العشاء جلست مع بنات عمي قليلا لكن فكري ليس معهن ثم ذهبت لغرفتي وضعت رأسي أريد أن أنام  ** من أنت ي ألهي احدهم يحاول الدخول لغرفتي من النافذة ، أهدئي هذا أنا لا تصدر صوتاً أنت ، متصنعتاً الامبالاة ماذا تريد ،  احتضنني بقوة توقفت كل حواسي عن العمل وقتها احساس رأئع وغريب سيطر علي لم أشعر بأمانٍ مثل هذا في حياتي ربما هذا أمان الحب نعم الحب استمر لدققتين واقفاً ثم جلس على نفس الوضعية وانا لم احرك ساكنة ، بيلين : أمير أخبرني ما بك ، أمير : فقد أردتُ ان أتحدث أليكِ هل تستقبليننني ؟؟؟ بيلين : ما الذي غيرك تجاهي ، امير: اجبيني ، حسناً حسناً بالطبع أستقبلك ، قل لي هل أنت بخير ماالذي جدث بينك وبين عمي ، أمير : تركينا من هذا البغيض لنتحدث باشياءٍ جميلة ، * كنت مصدومة حينها هل هو شخص ٌ أخر ، بيلين : أي أشياءٍ جميلة تريد ؟؟؟؟ أمير : انا أحبك  ، بيلين ياألهي أشعر أني أطير من الفرح لا أصدق ما أسمع ... ، امير : وانتي ، أنا أنا ...... ثم فزعت من نومي على صوت شهد  توقظني للافطار .....لقد كان حلماً ترى من  أفرط بنا التفكير باالاخر لأراك في حلمي ؟

من اجلكِ.....سأكون قوياًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن