الفصل الواحد و الثلاثون

11.6K 514 146
                                    

*الحقيقه تظهر مع زلات اللسان *

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

صوت قوي تردد صداه في ارجاء الغرفه صوت ارتطام العصى التي كانت فيد عثمان بالارض كان مصدوم وذلك كان واضحا على معالم وجهه كانت عينيه مملوءه بمشاعر كثيره بين الفرح والحزن و الشوق اختلطت عليه الامور لا يصدق ان ابنه الغائب الذي ظن انه لن يراه مره اخرى لديه ابنه بهذا الجمال ابنه الذي غادره منذ سنوات ليلحقه بعدها بقليل ابنائه الاخرين تاركين اياه يتحسر هو ووالتهم على فقدانهم لا يعلم مذا حدث لهم لولا ابناءه الخرين لكان مات هو وزوجته من حسرة فقدانهم لكن اين هم ابناءهم اين هو ذلك القريب من قلبه راغب لما لم يأتي اي احد منهم هنا هل اصابهم مكروها ما

انتفض بذعر عند  هذه النقطه ابناءه الذي كان يتمنى رؤيتهم قبل موته اين هم الان

عثمان بارتجاف : وهمم مجوش معاكي ليه حوصلهم حاجه

مريم بهدوء : لا هما ميعرفوش اني هنا

عثمان بحزن وغضب: يعني بعد الوجت ده كليتو ومفكروش ولا مره ياجو يشفوني انا وامهم خلاص مش ريدين يرجعه نسونا وشافو حالهم 

مريم بجديه : ده هو الموضوع اللي جايه عشانوا ياحاج

عثمان بحزن: حاج  انتي كمان مريداش تجولي جدي

مريم بابتسامه : انا بس مش متعوده والله متزعلش

عثمان بابتسامه : مهزعلش منك واصل اني بطلت ازعل من زمان

مريم بجديه : بص يا حاج انا هنا لسبب اني انهي عذاب ابويا اللي فاكر انه نسيك لا انت غلط هو عمروا منسيك ولا نسي امه ديما فاكركم ديما من يومين بس دخلت عليه اوضة لقيت سرحان وبيبكي وانت ادرى بدموع الرجال كان ماسك الجلبيه بتاعتك كان بيشم ريحتك فيها لما كلمتو قالي انك كنت بتحب الجلبيه دي قالي انك واحشوا انت والحاجه اوي و خوات كمان

كان يستمع لها بذهول ان ابنه حزين على فراقه لم ينسه كما ظن لم ينكر وجوده كما حسب لكن رغم هذا فهو لم ياتي قبلا ليطلب السماح فمهما حدث هم اهله ووجب عليه الاحترام

عثمان بحده : ولما احنا وحشينوا اكده ليه مسألش علينا حتى دلوجتي انتي بنته اللي جيتي مجاش هو ليه لاه ومكفاهش اكده اخد اخوات كمان معاه و سبنا انا وامه محرجين عليهم 

مريم بقوه : هو مكانش عايش فرحان وسيبكم  مهمومين على فراقهم هو كمان قاست كثير اوي انت متعرفش هو مر بايه هو اتعذب هو ماما امال قد ايه

امرأه كالمغناطيس (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن