امرأه كالمغناطيس (مكتمله)

الفصل الخامس

*قد لا نستطيع تغيير القدر لكن هو يستطيع اما للاسوء او للافضل فكن متفائل *

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
تدخل الى منزلها وهي منزعجا من ذلك المعتوه الذي لا
يستحق المساعده ولكن اكثر ما يزعجها هو علمها بان هناك
وصلت تحقيق تنتظرها وكما توقعت ماان وقعت قدمها في ارضيه المنزل حتي وقع مئه سؤال وتصعدت الاصوات

سعاد : اين تاخرتي كل هذا الوقت هيا ولا تقولي تاخرتي مع اصدقائك
مريم : كلا لم اتاخر مع اصدقائي بل تعطلت دراجتي

سعاد : سبحان الله تعطلت ام انكي عطلتها لتاتي في الوقت الذي تحبيناه

مريم بألم اخفته وسط برودها : اقسم انني لم اكذب وبامكان والدي اخدها لمصلح الدراجات وسيخبره ماحدث والان اعذريني فانا متعبه و تنتظرني دراسه لقد بقي فقط شهر على امتحاني النهائي انسيتي

سعاد: لم انسى لنرى مذا ستفعلين اه وبالمناسبه لقد جائك عريس

مريم بمزاح: حقا شكرا ومتى العرس اخبريني

سعاد : انا لا امزح لقد جاء شاب وطلبه يدك من والدك انه استاذ و قد رائاكي عند متجر البقاله و لاحقكي الى المنزل حتى عرفه عنوانك

مريم : ومذا قال له والدي

سعاد: قال انه سيستشيرك

مريم: جيد اذا فلتخبريه انني غير موافقه

سعاد: ولمذا؟

مريم: لانني اريد الدراسه ولااريد الارتباط هكذا اريد ان اكتشف الحياه واختار شريك حياتي بنفسي لا هو

سعاد: كما تريدين لكن لا تبكي عندما تبقي بلا زواج

مريم: امي انا في 18 من عمري لست في 29 لذالك لاتستبقى الاحداث واتركيني ادرس

سعاد : افعلي ماشئتي

لتذهب وتترك مريم تتخبط بين مشاعر الحزن التي تحسها التي تختلف عن ذلك الجمود الذي يحتل ملامح وجهها لاحد يحس بها هي تعرف ان والدتها تحبها و تريد الصالح لها لكنهما لا تتفقان ولا واحد منهما تفهم شعور الاخرى ليصبح ذلك البعد بينهما ، تركت التفكير لتستعد اى دراستها فهي ما سيأمن مستقبلها

______________________________________________

وفي هذا المكان المظلم الذي لا يتضح مابه الا وجه ذلك الجالس على مكتبه بسبب شعاع الخافت الذي اخترق النافذه ، يفكر مذا عليه ان يفعل لقد لاحقها حتى وصلت الى ذلك المنزل البسيط الذي يظهر على ان اصحابه متوسطي الحال يتساءل في رأسه عن سبب تجاهل اخته الصغيره له هل اصابها مكروه جعلها تنساه ام تعاقبه على عدم حمايتها لا يعلم ما يحدث ليقرر هذا الجهل الذي هو به لياخد هاتفه ويبدء باجراء اتصال باحد ليجب الطرف الاخر