الفصل الثلاثون

10.5K 467 73
                                    

* واذا جاءك الفرح مره اخرى ، فلا تتذكر خيانته السابقه ، ادخل الفرح وانفجر *

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

انش واحد فقط كان يفصل اصطدام الفرس  بها باتت انفاس الفرس تلفح واجهها وكات جبهتها تلامس جبهته تنظر في عمق عيني الفرس وهو يبادلها النظرات كأنه انسان ينظر في عينيها ، لم تكتفي بالقاء سحرها على صاحب الفرس بل حتى الفرس كان مسحورا بها

وضعت جبهتها على جبهت الفرس ليزفر الفرس انفاسه بخفه ابتسمت مريم ابتسامه ساحره اطاحت بذلك الجالس على صهوة الفرس لكن وقوعه لها لم يكن حائلا بان يستعيده غلظته وصرامته التين ظهرا جليا على ملامح وجهه وفي نبره صوته

الرجل بغضب وغلظه : جرا ايه يابت المركوبه انتي اتجنتي اياك واجفه جدام لحصان ريداه يدوسك

ابعدت مريم جبهتها عن جبهت الحصان ومازالت ابتسامتها على وجهها لكن الفرق انها تحولت من ابتسام ساحره الى ابتسامه بارده ناظرته بنظره شامله حملت من الاستخفاف والسخريه الكثير لتلفت وتدير له ظهرها متجاهله اياه تماما وكانه حشره

استشاض هو غضب لقفز من فوق حصانه ليتقدم من مريم وهو يصرخ باعلى صوته

الرجل بغضب : مش اني بكلمك ياحرمه ديرال ظهرك ليه عاد

التفتت له مريم بملامح بارده اكثر من سابقتها

مريم ببرود : لما تعوز تكلمني تنزل صوتك  وتنزل على الارض مش طالع فوق فاكر نفسك مين فرعون قاعد فوق بتتكلم معايا كاني من الخدم بتاعك لو عاوز تكلم تكلم بادب وهدوء غير كده هتشوف اللي ميعجبكش شكل متعود على الناس لما تشوفك تبص فالارض ولا تبوس ايدك بس كله وبيوقف عندي تحسب كلامك كويس

فقط ينظر لها ضائع في ذهب عينيها ومذهول من قوه كلامها لاول مره يحدث احد بهذه الطريقه هي محق الناس تنظر للارض في حضرته لكن هي تحدتها فالبدايه بنظراتها والان بكلامها عند هذه النقطعه استعمره الغضب من جديد ليفيقه من سهوته بها

الرجل بغضب : ايوه اني الناس لما بتشوفني بتوطي راسها فالارض  ورجاله بشنبات متعيدش معايا الكلمه مرتين تجي عيله زيك يوجف جدامي وتحط راسها براسي وبعدين انتي بتتنططي على ايه منتي اللي كنتي واجفه جدام لحصان ومريداش تبعدي واصل ريداني اكلمك كيف اياك

لقد بالغ وفوق الحدود وقد تخطى معها كل الحدود الحمراء هي قد تكون بارده لكن عندما يتعلق الامر بكرامتها فانها تصبح الجحيم على الارض ، نظرت له باعين مشتعله قد اربكته نوعا ما

امرأه كالمغناطيس (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن