امرأه كالمغناطيس (مكتمله)

الفصل السابع والثلاثون

* حياه لسنوات تمر بطريقه خاطئه و ياتي حدث لدقائق يغير كل شيء *

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

ملحوظه : التوقيت بتاع التنزيل اتعدل هيبقى ثلاثاء ، جمعه ، احد

********************

شق بسيارته طرقات الجبل الوعره بين الفينه والاخرى ينظر الى تلك الفاقده للوعي في الخلف غير منتبه لتلك التي تجلس في الخلف تكتم انفاسها المشتعل المعبره عن بوادر غضبها الذي قد يحرق من يقف امامه

توقفت السياره فجأه في احد جنبات الجل حيث توجد احدى المغارات التي يعيش بها مطاريد الجبل ، هبط المدعو عياش من سيارته ليفتح الباب الخلفي لسياره بغايه اخراج رحاب ، تراجعت مريم للاسفل كي لا يرها هي غير مجهزه لمواجته الان

اخرج عياش رحاب من السياره حاملا ايها بين يديه ليتقدم نحو تلك المغاره لتهبط مريم من الخلف بهدوء بغايه عدم اثارة انتباه لها

اختبأت بجانب السياره تراقب خطواته لتجده عند تلك المغاره التي يقف امامها احد الرجال يحمل بندقيه بيده يرتدي جلباب صعيدي ويضع عمه على راسه يداري بطرفها وجهه ، يكلمه في شيء

وضعت يدها في جيبها لم تجد غير هاتفها ورداد الفلفل للاسف لقد تركت مسدسها في درج الغرفه وصاعق الذي لايفارقها قد اعطته لريم اه لم يبقى غير الرداد

سحبت هاتفها بسرعه لتضغط على ازراره تنتظر الرد بلهفه سرعان ماجاء لتتكلم بسرعه

مريم بسرعه : جون اريدك ان تحضر الحرس وتاتي الي تعقب موقع هاتفي وتعال واحضرهم بسرعه

جون بخوف : صغيرتي مذا حدث لكي هل اصابكب مكروه

مريم بجديه : ليس هناك وقت ولا تخبر احدا فقط تعالى واحضر الرجال  مسلحين معك

جون بقلق : حسنا حسنا لن اتاخر

قطعت الخط بسرعه لتنظر حولها تفكر في شيء قد تنقد به الموقف قبل وصول الدعم انتبهت لاحدى العصي الحديديه ارضا لتتسحب على الارض حتى التقطتها لتتوجه بخفه للامام حتى تسمع مايقولون

عياش بخبث : البت اهيه اعملوا فيها مابدالكم انشاء الله تجتلوها

الحارس : طب واهلها لو دوروا عليها

عياش بدهاء: اني هخلي واحد يجول فدوار كلياته انه شافها وهي بتهرب ويا عشيجها عشان عيله الاسدي  تبجى توريتي هترفع وشها ازاي فالبلد كلياتها