الفصل الثالث والثلاثون

11.9K 498 87
                                    


* ان كنت تصدق كل ماتقرأ فلا تقرأ *

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ملحوظه هامه:  الفصل ده اهداء لاحد متابعاتي هي مريضه ومحتاجه دعاكم اوي اوي

************


هدوء عم المكان فقط الهدوء عم المشاعر  الظاهر على وجوه الحاضرين مختلفه بين الغضب و الكره و الحقد و التشفي و استنكار و الفضول و تفكير كانت مريم تمرر انظارها بينهم ببرود مهلك للاعصاب كأنها لم تقل ماقالت رأت يونس مستعد لقدفها بتك النيران المستعمره فعينيه وصابحه ورحاب يريدين رد سلسلة الاهانات التي قد قدمتها لهم منذ مجيئها ، لترفع يدها عاليا صارخه بكل صوتها

مريم بقوه : ببببببس مش عاوزه كلمه واحده لو سمعت كلمه وحده فحقي هندم اللي قالها وبعدها مش هقعد هنا ولا دقيقه و كل حاجه هتتلغي ولا كأني جيت و لاخر مره هقول الكلام ده ياحاج عثمان

يونس بغضب عاصف : انتي لكي عين تكل

عثمان بمقاطعه صارمه : بكفياك يايونس انا جلت محدش يجول لحفيدتي حاجه ثاني

صابحه متدخله بكره : كلام ايه ده ياعمي انت مسمعهاش بتجول ايه عاد دي بتجولةمخلفه منغير جواز

عثمان بثقه : رغم انه اني لسه شايف ليلى انهارده الا اني واثج فيها وفتربية ابني اني نظرتي فالناس متخبش ابدا ولا ايه

توهامي بتأكيد : طبعا ياحاج احنا متوكدين من ده

يونس بانتفاضه : انت بتج

رؤوف بصرامه : بكفياك يايونس جدك عارف بيعمل ايه

يونس بغضب مكبوت : حاضر ياعمي اني جفلت خاشمي اهو

مريم وهي ترمق يونس بنظرات بارده : تسلم ياحاج انا هقوم دلوقتي لغايه مكل حاجه تتنفد والجماعه توصل هنا

لم تنتظر رد احد ما بل صعدت درجات السلم بهثباثها المعتاد ثبات لايناسب بالمره عمرها الصغير لكن على حد قولها هي لاتتخد العمر معيار لقوه او ذكاء الانسان بل كله بالعقل وتفكير وخاصه معها كل شيء مميز

★★★★★★★★★★★★

كانت تتكأ في مخدها تضبط حساباتها وتفكر فيما عليها القيام به انها حقا مرهقه مهذا الثمثيليه التي تعيشها على الاقل في قصر الاسدي كان ايهم فقط من يعاملها على اساس ليلى وهي كانت متقبله ذلك لكن هنا في هذا البيت الكل يراها ليلى الكل يراها ابنة راغب وهذا يخنقها وبشده حينا يعاملها عثمان ونسمه كحفيدتهم يزداد الخناق عليها اكثر تحس انها سارقه انها قبيحه تأخد ماليس لها اه كم تعبت مما تفعله بها الحياة تضعها في مفترقات الطرق انها حقا متعبه من كل هذه المشاعر ولكن كل هذا لا ياتي ولو ذره من وجع قلبها ذلك الوجع المستمر الذي لاينفك عن تعذيبها

امرأه كالمغناطيس (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن