الفصل الواحد والعشرون

13.9K 513 96
                                    

* لا تندم على تضحيه قدمتها خصوصا ان منحتها لمن تحب ووكانت سبيل الحياه اليه *

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

صدمه كبيره جمدته مكانه لم يتوقع ان يحصل كل هذا لم يتوقع ان تفعل هذا منذ جاءت لم يريها غير كرهه واخفى عنها انجذابه لها عاملها بجفاء ومع انها كانت ترد عليه بكلمات واهانات لاذعه لكن غالبا ماتتجاهله لم يتوقع ان تفعل هذا تلك المريم التي لم ترى منه غير النفور ضحت بنفسها من اجله تلقت ضربه السكين التي يبدو انها جرحت كتفها جرحا عميقا ولم تكتفي بذلك بل

لم يستطع التفكير اكثر بعد ان قطعته بصوتها القاسي الصارخ

مريم بقسوه : لقد اقسمت ولم يصدقني قلت بانه ان حاول شخص ان يتحرك لن يكون له عندي غير رصاصه في راسه وهاهو اخدها

لم يكن ماحدث تحت مرأى الموجودين في القصر فقط بل تحت انظار من وقفوا على اعتاب بوابه القصر الداخليه

لكن كان اول تاركي الصدمه هو ايهم الذي تقدم بلهفه من مريم ليسحبها الى حضنه ويضمها بكل حب العالم تمنى لو يستطيع ادخالها لقلبه يتالم وهو يراها جامده لقد لوثث يدها بالدم من اجل حمايه يوسف الذي يكرهها بقدر ماهي قاسيه مع من ياذي عائلتها بقدر ماهي مضحيه مع من عائلتها حتى لو كان من ضحت من اجله يكرهها احس ايهم بسائل بارد على يده ليرفعها امام عينيه ليجد انه دم ليبعد عنه مريم بسرعه لينتبه الى كتفها المجروح يبدوا ان اشياء اخرى حدثت قبل حضورهم فهم لم يشاهدوا الا مريم وهي ترفع مسدسها بقوه لتطلق رصاصه اخترقت راس ذاك الملثم

ايهم بخوف : ايدك ياحبيبتي مجروحه وجرحها عميق لازم نروح المستشفى عش

مريم بمقاطعه وجمود: مفيش داعي قول لرجاله بتاعتك تنظف المكان وكلم الدكتور يجي هنا مفيش داعي للمستشفى

ايهم بلهفه: بس ياحبيبتي دي نزفت كثير

مريم بقوه : انا قلت مفيش داعي خلص الكلام

ايهم بحنان ليهدئها: ماشي ياحبيبتي

ليذهب الى الرجال ويامرهم باخد باقي الملثمين وتنظيف المكان واتصال بالطبيب
اخيرا استفاق الاخرين من صدمته ليدخلوا ويتقدم الشباب من مريم والذين كانو حسام والياس بالاضافه يزن ورامز الذين استضافهم ايهم بعد ان اشتركوا معه في البحث عن مريم التي كان يظن انها ضاعت

حسام بحنان : توتا انتي كويسه ايه ده جرح عميق فايدك

مريم بابتسامه لم تستطع منعها بسبب حنانه : انا كويسه متخفش عليا اهو الدكتور هييجي

امرأه كالمغناطيس (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن