الفصل الحادي عشر

13.1K 538 29
                                    


*عندما تحس انك من السعاده لمست السماء وفي لحظه ينهش الحزن قلبك بشراسه ليختل توازنك فتقع لتغرق في سابع ارض *

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

هوى عميقه هي ماوقع فيها قلب ايهم حين سمع تلك الكلمه كرد على جوابه لقد كان طوال هذا الشهر سعيد وهو يتقرب من صغيرته اكثر فاكثر تلك السعاده التي وجدت في اسابيع تدمرت في لحظه بكلمه لا لقد تحطم من اعماقه احس بالم لم يحس به من فراقها الاول ناظرها بعينيه التي ملأها الالم وهو يعاتبها بنظراته قلبه يعتصر بين صدره لكن هذا القلب توقف كليا حين احس بها تحتضنه وتلف يديها حول عنقه بقوه وضع رأسه على كتفها كطفل صغير احس فجأه بالاختناق لترتفع شهقاته ليجدها تنظر له بدعر ثم تبدء يداها بالبحث عن البخاخ لتقوم بوضعه له وهو يتنفس بصعوبه ويحس ان روحه تسحب منه لتبدأ في فتح ربطه عنقه وهي تمسد خصلات شعره وتضمه بحنان وحب اخوي لترفع راسه بيديها و تمسد على وجنتيه وهي تقول

مريم بخوف : ايهم بصلي ارجوك انت مسبتنيش اكمل كلامي انا كنت بقول لا مش هقول قراري دلوقتي هنروح مكان الاول بس بقيت انادي عليك وانت مبتردش وجتك نوبة الربو انت كويس معلش حقك عليا

ايهم بامل وهو يمسد على شعرها : يعني انتي موافقه على انك تيجي معايا

مريم برفع حاجب : على اساس انك هتقبل بغير كده

ايهم بفرحه : اكيد لا بس انتي كنتي عوزانه نروح فين

مريم بمزاح: لسه فاكر كنت هاخدك لاول مكان اتقبلنا فيه بس اهي اخرت الدراما بتاعتك

ايهم بحزن ودموعه انسابت دون احساس: دراما يلولو ده انا روحي كانت بتطلع لما سمعت كلمه لا متعرفيش الوجع اللي حسيت بيه انا كان عندي الموت اهون منه

مريم بحنان : انا بهزر معاك ياايهوم داانت اللي فالحته الشمال دا انت عملت معجزه طلعت مني الحنيه وده لو يسبت حاجه فان انت عند مكان فقلبي انا قلتلك قبل كده انا بتعامل كده مع احمد اخويا بس عشان هو الوحيد اللي بيفهمني وانت فااشهر ده باهتمامك بيا و حنانك خلتلك مكان زي احمد اخويا في قلبي ويمكن اكبر شويتين انا بحس معاك بامان عجيب انت بقيت اخويا بجد

ايهم بحب اخوي كبير : انتي متعرفيش كلامك بيفرحني اوي انا بكره هكلم اهلك انا كلمت الياس امبارح وقلتل يبعت عمتي امال  وحده وبلاش ييجي ثاني زمانه بيفتحها وانا هعمل اي حاجه عشان اقنع اهلك بانك تسافري معايا وتكوني جنبي اهتم بيكي وبمستقبلك هخليكي حاجه كبيره اوي يالولو
رغم انزعاج مريم من كونها ليلى بالنسبه لها لكن اهتمامه ووعده ان يكون سندا لها يخفف عنها لقد كانت تحس بهذه المشاعر مع احمد فقط ولكنه غالبا يكون مشغول ففقدت الاهتمام ولم يعده لها سوى ايهم الذي بتها من الاهتمام وحنان الكثير  ليجعلها تتعلق به وتعد نفسها ان تحارب مكانا في قلبه وتجعله اخا لها وسند لكن كمريم وليس ليلى
رفعت رأسها من حضنه لتدفعه في صدره

امرأه كالمغناطيس (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن