الفصل الثامن والثلاثون

12.1K 514 130
                                    

* قد نصفح مره بعد عقاب صغير لكن في المره الثانيه لا يوجد غفران وان كان فالعقاب سيكون شديد لامحاله *

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

كانت جالسه في احدى الغرفه باحد الفنادق الصغيره ، حجزتها البارحه فور وصولها للقاهره ، كانت تنظر لهاتفها الذي لم يتوقف من الرنين ، رأت رقم زيد يظهر في الشاشه لتمسك الهاتف بحنق وتضغط على زر الاجابه

مريم ببرود : الو

زيد بلهفه : انتي فين احنا مشغولينك عليكي و اخواتك قلبين عليكي الدنيا

مريم ببرود : انا مكان منا مش مطره اقول لحد انا فين وقول لايهم ملوش حاجه عندي حاجه اللي ليه انا سبته يبقى يسبني فحالي

نطقت كلماتها ببرود شديد لتسمع صوت ايهم يسمع فالهاتف بعد ان شغل زيد مكبر الصوت 

ايهم بغصة و صوت متشحرج : ارجعي ياحبيبتي انا اسف والله مقصدش اني اعمل كده سامحني

مريم ببرود : انت مش دوست على رجلي بالغط انت ضربتي ومش بس كده لا عاوزي اشيل مبادئي بس عشان خوفك ، انت كده بتزود عليا سيبني انا معنديش عقل اناقشك دلوقتي سيبني

يوسف بلهفه : انا مش هخليه يوصلك بس قليلي انتي فين ، انتي فبلد متعرفيش فيها حاجه

مريم بجديه : انا اعرف اعتمد على نفسي مويس ياجو فمش محتاجه لحد ولا انه حد يشيلني جميل ويهني بالمقابل

الياس بتبرير : محدش يقدر يعمل كده ارجعي انتي بس

حسام بامل : طب على عشان مليكه وامير اللي حابس نفسه من ساعه ممشيتي  وو اللي بتبكي اهي هي وطنط امال طب حتى عشان عمي راغب واحمد ، عشان اي حد ياتوتا بس ارجعي

قال حسام كلماته على امل ان تستمع له او تثأثر لكن مع من هو ذات الراس الحجري لن تتزحزح عن قرارها صمتت دون ان ترد والخط مفتوح ، بعد ان فقدوا الامل في اجابتها اخد زيد الهاتف ليخرج الى باحة القصر

زيد بجديه : مريم ردي عليا انا طلعت بره

مريم ببرود : عاوز ايه يازيد

زيد بذكاء : متقليش انه بسبب القلم اللي ادهولك ايهم روحتي وسبتينا

مريم بغموض : بقلك ايه شوف نفسك وسيبني انا عارفه بعمل ايه

زيد بهيام : منا شايفه اوي اوي

امرأه كالمغناطيس (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن