Part 3

1.9K 56 6
                                    

اولا اسفة جدا جدا على التأخير بس كان عندي ظروف والله ف معرفتش انزل البارت في معاده بس ان شاء الله مش هتحصل تاني💜💜
ثانيا يا جماعه انا عايزه رأيكوا في الرواية يعني حلوة ولا لأ+اكمل ولا لأ
يعني رأيكوا بيفرق معايا جدا وبيشجعني وكمان اعملوا فوت وصوتولي عشان استمر في الرواية🌚💎🥀
اسيبكوا مع الرواية😊👇🏻
******************
الدكتور: للأسف العملية منجحتش
مريم: يعني ايه يا دكتور؟!
الدكتور: البقاء لله
سلوى بصويت: لااااااااا
مريم:لا مستحيل انا عايزه اشوفه مش ممكن
ودخلت اوضة العمليات بعد ما الكل كان بيحاول يمنعها بس مفيش فايده
مريم بعياط: بابا قوم يلا قوم انت ممتش كلنا مستنيينك انا وماما وسلمى يلا يا بابا بلاش الهزاار ده
الدكتور: حرام كدا مينفعش اللى انتي بتعمليه ده ادعيله بالرحمة ربنا يصبركوا
وحط الغطا الابيض على وشه وبعدين مريم دخلت في نوبة عياط هستيري
....................................

عدت ايام العزاء وكانت اتقل ايام عليهم زي الصخرة على القلب وجه يوم فتح الوصية
راحت سلوى ومريم وسلمى للمحامي عشان يفتحوا الوصية
المحامي: جاهزين
سلوى: يلا يا متر
المحامي بيقرأ وكانت طبيعية خالص مفيهاش حاجه غلط ووزع كل حاجه على زوجته وبناته الاتنين بشرع الله
سلوى فزت من عالكرسي: لأ مستحيل الوصية دي اكيد غلط
المحامي: ايه الغلط يا مدام سلوى الوصية حسب الشرع بالضبط
سلوى: يلا بينا الوصية دي مش هتتنفذ
مريم: اي يا ماما ايه اللى حصل في ايه
سلمى: خير يا ماما هي الوصية فيها حاجه غلط
سلوى بنرفزه: اسكتوا خالص انا قلت الوصية مش هتتنفذ يلا عالبيت من سكات
وراحوا عالبيت ولما وصلوا
مريم: اي الغلط في الوصية يا ماما ليه اتضايقتي كدا لما المحامي قرأها
سلوى بغيظ: الغلط انه قال هيقسمها على زوجته وبناته الاتنين وده مينفعش لأنه كدا هيخالف شرع ربنا
سلمى: طب هيخالفوا في ايه يا ماما
سلوى بتكلم سلمى بس بصه لمريم: لأن ابوكي يا سلمى معندوش غير بنت واحدة هي انتي وبس احنا مخلفناش غيرك
في اللحظة دي حست مريم كأن جردل مياه ساقعة اتقلب عليها ومبقتش مستوعبة اي كلمة
سلمى: انتي بتقولي ايه يا ماما
سلوى: زي ما سمعتي انا هحكيلكوا كل حاجه حصلت من 22 سنه
فلااااااااااااش بااااااااااك
كان كمال وسلوى قاعدين بيتفرجوا ع التليفزيون وفجأة الباب خبط
كمال: سلوى قومي شوفي مين عالباب

راحت سلوى فتحت الباب بس ملقتش حد وجت تدخل بس وقفت مكانها لما لمحت الشنطة اللى محطوطة عالأرض
كمال: مين يا سلوى
سلوى: تعالى يا كمال بسرعة
راح كمال عشان يشوف في ايه
كمال: في ايه يا سلوى
سلوى: مش عارفة انا ملقتش حد بس لقيت الشنطة دي
كمال: طب هاتيها نشوف فيها ايه
جاية سلوى تشيل الشنطة بس فجأة
سلوى: عااااااااااا دي بتتحرك لا يكون فيها قطة ولا كلب لا شيلها انت يا كمال انا بخاف
كمال شالها ودخلوا جوة وجاي يفتحها واتصدموا من المنظر...
طفلة بريئة ملفوفة في ملاية بيضاء باين عليها انها مبقلهاش كام ساعة مولودة
كمال وهو بيشيلها: بسم الله الرحمن الرحيم بصي يا سلوى بصي الجمال ماشاء الله انا عمري مشفت جمال وبرائه كدا
سلوى: اه فعلا دي جميلة اووى بس اي اللى جابها على باب بيتنا
كمال: مش عارف اكيد حد سابها هنا دي هدية من ربنا لينا واكيد مش هنفرط فيها
سلوى بغضب: نعم انت بتقول ايه انت عايز نربي بنت من الشارع مش عارفين جيالنا من انهي داهية ولا مين اهلها حتى انت عايز تجبلنا مشاكل
كمال: بقا البرائه دي ييجي من وراها مشاكل في اي بس يا سلوى
سلوى: احنا مش هنربيها البت دي مش هتقعد معانا في البيت تروح توديها اي ملجأ انما في البيت لأ وده اخر كلام عندي يا كمال
كمال: لا هنربيها يا سلوى انا مش هسيبها
سلوى بغيظ: بقا كدا طيب يا كمال انت حر بس انا عمري ما هعتبرها بنتي

بااااااااااااااااااااااااك
كانت مريم واقفة زي اللى مش في وعيها ومنطقتش بحرف واحد ودموعها بتنزل على خدها بس
سلمى بعياط: انتي بتقولي اي يا ماما يعني مريم مش بنتك انتي وبابا يعني هي مش اختي وخبيتوا عننا ليه كل ده
سلوى: ابوكي مكانش ناوي يقولكوا اصلا كنا هنفضل ابوها وامها لحد ما نموت بس مش لدرجة انه يدي واحدة غريبة من الورث ده مش في شرع ربنا
مريم بعياط واترمت عند رجل سلوى: ماما انتي لو بتعملي كل ده عشان متدينيش الورث انا مش عايزاه مش عايزه ورث ولا فلوس ولا اي حاجه بس متقوليش اني مش بنتكوا متعمليش فيا كدا حرام عليكي
زقتها سلوى ووقعت عالأرض
سلوى بغيظ وعنيها بطلع شرار: دي الحقيقة وانا هكدب عليكي ليه يبت انتي انا عمري محبيتك عمري ما اعتبرتك بنتي انا بكرهك بكرهههكككك
سلمى بعياط: يا ماما كفاية حراام علييكي
سلوى: انتي تسكتي خالص اطلعي من الموضوع
سلوى راحت ناحية مريم وشدت ايدها عشان تقومها من عالأرض واتجهت بيها ناحية باب البيت
سلوى: انا مش عايزه اشوف وشك هنا تاني اطلعي من حياتنا بقا ولو فكرتي ترجعي هوريكي اللى عمرك ما شوفتيه يلا اطلعي برا براااااااا
وزقتها برا البيت وقفلت الباب وكل ده سلمى كانت بتحاول تمنعها بس مقدرتش
مريم بتعيط بحرقة وقالت: يا ماما متعمليش فيا كدا ماما متسيبنيش انا مليش غيركوا هروح فين ماما افتحيلي الباب انا لو عملتلك حاجه ضيقتك انا اسفة والله هسمع كلامك وهعمل كل اللى تقوليلي عليه بس متسيبنيش يا ماما متسيبنيش يا ماماااا
سلوى بلا رحمة: غوري من هنا يبت يلا في داهية روحي شوفي انتي بت مين ومين اهلك ولا تكوني حتى بنت حراام
مريم طلعت من العمارة وهي بتعيط بهستيريا وقعدت تجري في الشارع وهي مش شايفة قدامها من كتر العياط مش عارفة تروح فين
..................................
في مكتب عمر...

كان عمر قاعد في مكتبه لحد مدخل عليه اتنين دكاترة دكتور حسن ودكتور كريم
حسن: ايه يا عمنا عاش من شافك فينك بقالك كام يوم كده
كريم: انت بتيجي وبتمشي ولا بنلحق نشوفك ولا نتكلم معاك فيه اي مختفي ليه
عمر: اهدوا شوية وخدوا نفسكوا وبعدين هكون مختفي فين ياض انت وهو مانا باجي كل يوم ومتلقح اهو عالمكتب انا اللى مش بشوف خلاقكوا
حسن: عمليات بقا ياعم وبعدين لو مسألناش احنا انت متسألش
عمر: يلا مانا كان لسه في ايدي عملية صعبة ولسه ملحقتش ارتاح منها يعني انا كمان مش فاضي
كريم: لا ما هو واضح الشغل اللى مقطع بعضه يابا المستشفى بتنش انا مش عارف الناس بطلت تعيا ولا ايه
عمر: اعوذ بالله منك يا اخي ربنا يشفي كل مريض
كريم: يعم اجري كدا بقولك صح من كام يوم كده شفت هبة طالعة من عندك وكانت على اخرها انت صدتها تاني
عمر بخنقة: والنبي متجبليش سيرتها انا مش عارف عايزه مني ايه لزقالي في كل حته ده انا ابقى لسا داخل المكتب الاقيها في ديلي
حسن: بصراحة هي لزقة اه بس بتحبك يعم
عمر: بقولكوا ايه انا ماشي سلام
كريم وحسن: سلام يا كبير

كريم وحسن: اصحاب عمر من الطفولة وكانوا مع بعض لحد الكلية ولحد ما اتخرجوا واشتغلوا في المستشفى مع بعض ومقربين من عمر جدااا

أنت قدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن