Part 20

1.3K 41 2
                                    


فلااش باااكـــــ

_ايوه يعني عايزه ايه؟
قالها شاب في العشرينات من عمره وهو قاعد على كنبة في بيته وحاطط رجله على الترابيزه قدامه

صفاء بغضب: هو ايه اللي عايزه ايه بقولك اناا حااملل!!!

خالد وهو بيقطم من السندوتش وباصص للتليفزيون وبكل برود: ايوه مقلتيش بردو انا اعمل ايه؟؟!

راحت عنده ووقفت قدامه وقالت بصوت غضب جحيمي: انت هتستعبط انت عارف كويس اللى المفروض تعمله، انت مش قلتلي انك هتتجوزني مش وعدتني بكده يلا نفذ اللى قلته مستني ايه لما بطني تكبر والناس تعرف بحملي

خالد: ومين قال اني هتجوزك اصلا؟

صفاء بصدمة: اييه؟!! انت بتقول ايه، انت مش وعدتني اننا هنتجوز

خالد بلا مبالاه: مبدئيا كدا انا متجوزش واحده سلمت نفسها ليا بأيدها، ثانيا اللى كنتي بتعمليه معايا اكيد كنتي بتعمليه مع غيري لأن هي دي اخلاقك، ثالثا انا مضربتكيش على ايدك ولا عملت حاجه غصب عنك كله كان برضاكي وانتي اللى كنتي بتجيلي برجليكي لحد بيتي هنا، وخدي الكبيرة بقا انا اصلا مش بتاع جواز فكك مني كدا يا حلوة وروحي شوفي مين ابو اللى فى بطنك

فتحت عينيها على اخرها من هول الصدمة مش مصدقه اللى بتسمعه،

راحت عنده وقعدت على رجليها وقالت بترجي: خالد عشان خاطري متعملش فيا كده، انا وثقت فيك لأني كنت عارفة انك بتحبني ومشكتش فيك للحظة واحدة، خالد انا بحبك وحامل بأبنك متتخلاش عني عشان خاطري

خالد: وانا قلتلك اللى عندي ويلا بقا كدا من غير مطرود

قامت وقفت ومسكته من ياقة التيشيرت وقالت ببكاء هستيري:
_يا حقير يا زبالة انا كنت مأمناك على نفسي عشان كنت عارفة انك هتتجوزني وانت اللى اكدتلي كدا، انا مش هسيبك يا واطي انا هنتقم منك

مسكها من شعرها وصرخ فيها بنفاذ صبر: بقولك ايه يا بت انتي انا مبتهددش ومن هنا ورايح مشوفش وشك هنا تاني وإلا قسما عظما لهمحيكي من على وش الدنيا انتي سامعه ولا لأ، يلا بررره

قال اخر جملة وهو بيفتح باب الشقة و بيرميها على الأرض وقفله تاني

فضلت عالأرض تعيط بحرقة وندم وهي بتلعن اليوم اللي شافته فيه

خرجت ومشيت في الشوارع مش عارفة تروح فين اهلها لو عرفوا هيقتلوها،

كانت صيدة سهلة بنت في عمر العشرين سنة سهل خداعها وأذيتها والضحك عليها

وقتها قررت انها تهرب ومترجعش بيت اهلها وقعدت تدور كتير لحد ما لاقيت اوضة ايجار سكنت فيها

وبعد مرور 9 شهور...

وفي احدى المستشفيات...
ولدت صفاء بنت جميلة جدا بملامح ملائكية واخدة نفس ملامح والدتها وعيونها الزرقاء

أنت قدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن