كانت اجمل كلمة مرت على مسمعها لأنها من حبيب روحها كانت نغم جميل خلت قلبها يرقص من الفرحة واخيرا طلع بيحبها زي ما هي بتعشقه ومتيمة بيهكمل كلامه بهيام وعشق وهو محاوطها بأيده وبيلامس بشرتها البيضاء ببشرته:
_في الاول مكنتش متأكد من مشاعري عشان كدا مكنتش عايز اتكلم كنت مفكر انه مجرد اعجاب، بس انا دلوقتي اتأكدت اني مش بحبك وبس لأ انا بعشقك، بعشقك ومجنون بيكي يا مريم ومش عايز غير انك تبقى ليا، ليا انا وبسكانت كلماته كفيله تخليها تغرق في بحور عشقه وغرامه اكتر واكتر، كانت بصالة بنظرات عاشقة وابتسامه حب واسعه على وشها ونزلت منها دمعه فرحه واخيرا اتكلمت بهمس:
_هو اللى انا بسمعه دا بجد؟؟!عمر وحاوط وجهها بأيده:
_ايوه يا مريم بحبك، بحبك وهفضل احبك لأخر يوم في عمري
وبعد عنها وسألها بترقب وبعيون عاشق:
_وانتي يا مريم؟؟!
كانت ساكته وبصه في عيونه العسلي اللى بتسحرها وبتخطفها لعالم تاني ولحد دلوقتي مش مصدقة اللى بيحصل ولسه في حالة صدمة
بدأ الخوف يتملك منه
عمر بخوف وترقب: ردي عليا يا مريم، انتي بتحبيني زي ما بحبك؟؟
وكانت على نفس الحاله...
وقتها بعد عنها بعد ما اخد الأجابة الغلط انها مش بتحبه، والحقيقة انها بتحبه ودايبة في بحور عشقه
تراجع عمر بقلب مكسور وعيونه في الارض وكان طالع برا الاوضة بس لقاها جريت عليه وحضنته من ضهره بقوة
مريم بدموع فرحة:
_بحبك بحبك يا عمر، بحبك ومقدرش اعيش من غيركلف ليها بصدمة وفرحة حاوط وشها بأيده وقال بلهفة:
_بجد يا مريم، بجد؟؟!مريم بهيام: بحبك من ساعة ما شوفتك، ومن ساعتها وانا عايزه افضل معاك على طول، ومش عايزه ابعد عنك ابدا
مكانش مصدق اللى بيسمعه وانها طلعت بتجبه
قرب منها وقبلها على شفتيها بقبلة حط فيها كل مشاعره تجاهها وهي كانت مستسلمة تماما وحاسة انها طايرة في السما
***********
في بيت سلوى...
رجعت سلمى من جامعتها
سلوى بفرحة: تعالى يا سلمى يا حبيبتي سلمي على طنط كريمة وطنط دعاء"جيران سلوى"سلمى ببرود وهي بتدخل اوضتها وبتقفل الباب: معلش انا تعبانة وعايزه ارتاح
دخلت سلوى وراها وقفلت الباب
سلوى بغضب: ممكن افهم ايه اللي عملتيه دا ازاي تكسفيهم وتكسفيني كداسلمى بلا مبالاه: لو مفيش حاجه مهمه ياريت تطلعي عشان عايزه ارتاح روحي لجيرانك عيب تسيبيهم لوحدهم كدا
سلوى: انتي مش ناويه تتعدلي معايا يا بت انتي، في ايه كل دا عشان اللى ربنا ياخدها اللى اسمها مريم
سلمى بغضب: لو سمحتي يا ماما اتكلمي عليها كويس يا اما متتكلميش عليها اصلا واظن كفاية اووى اللى عملتيه فيها، سيبيها بقا تعيش حياتها في سلام
سلوى بنفاذ صبر: بقا كدا ماشي يا سلمى انا هوريكي وهوريها
طلعت واتصلت بأحمد اللى رد عليها فورا
سلوى بغضب اعمى: انت مش ناوي تخلصني بقا من الموال الاسود دا ولا اشوف حد غيرك يعمله
أنت تقرأ
أنت قدري
Romanceالرواية بالعامية المصرية... حين يُخلق الحب من صدفة..! التمسوا لي العذر إن لم تكن الرواية على القدر الكافي من الإتقان والفصاحة، نظرًا لكونها تجربتي الأولى في عالم الكتابة، ستجدون الكثير من التحسُّن والإبداع في باقي الروايات وذلك وعد مني. مع حبي... فا...