دخلت سلمى البيت وكانت مبسوطة جدا بس لقيت سلوى قاعدة مستنياها
سلوى بغضب: كنتي فين؟؟
سلمى: كنت في مشوار
سلوى: عند مريم صح؟؟
سلمى بصدمة حاولت تخفيها التفت ليها وقالت بنبرة استهزاء:
_هه، انتي بتراقبيني ولا ايه؟؟
سلوى: اوعى تكوني مفكرة اني مش عارفة انك بتروحيلها من اول يوم لقتيها فيه، لا يا سلمى انا عارفة كويس اووى انك لقيتيها من فترة وكمان كنتي بتروحيلها باستمرار، وبتحاولى تقنعيها انها ترجع
سلمى وضحكت بصوت عالى وصقفت بأيدها بحرارة:
_ههههههه، لا شابو بجد مكنتش اعرف انه عندك هواية مراقبة الناس
سلوى بابتسامه هادية: لا يا سلمى انا مكنتش براقبك لكن ببساطة كدا انا كان عندي عيون هناك بتقولي كل حاجه بتحصل وتخص مريم، عارفة العيون دي مين؟!
وقربت منها وقالت بنبرة خبث: الشاب اللى اتسجن في محاولة الاعتداء عليها
انصدمت ومكنتش مستوعبة حاجه وكانت بتحاول تفسر اللى بتسمعه
سلمى بعدم تصديق: يعني انتي كنتي ورا اللى حصلها؟؟!
سلوى بضحكة مستفزه: لأ انا متفقتش معاه انه هيتهجم عليها هو بصراحه اللى طمع، انما احنا اتفاقنا كان انه هيقتلها وبس
احتلت الصدمة ملامحها وكل كيانها، غمضت عينيها بقوة وهي بتحاول تصدق اللى سمعته معقول امها الكره حولها لقاتلة؟؟!
سلمى بصدمة: انا عارفة انك بتكرهيها وبتحقدي عليها ومن زمان كمان، بس مكنتس متصورة ان كرهك ممكن يعميكي بالشكل ده ويوصلك تقتلي انسانة بريئة، انتي ايه شيطان، قوليلي انتي مصنوعة من اين؟؟!
سلوى بغضب: اتكلمي معايا كويس يا سلمى متنسيش اني امك مش واحدة صحبتك
قربت منها سلمى وقالت بصوت واطي ومبحوح:
_انا ميشرفنيش يبقى عندي ام زيك اصلا
_اخرسي
قالتها سلوى وهي بتدي سلمى صفعة قوية جدا على جهها
حطت سلمى ايدها على مكان الضربة وغمضت عينيها في محاولة ان دموعها متنزلش
سلمى بهدوء مصطنع وابتسامه: وعد مني مش هخليكي تقربي منها، ومتخافيش مريم مش هترجع هنا تاني لأنها دلوقتي في بيتها مع جوزها وعايشة معاه حياة سعيدة كمان
كلمات خلت الدم يغلى في عروق سلوى وسابتها سلمى على حالتها الغاضبة ودخلت اوضتها...
قعدت سلوى على الكرسي وبدأت تفتكر اللى حصل من حوالى3 اسابيع
فلاااااش باااااك
العسكري: احمد عبد السلام
احمد: ايوه انا
العسكري: زيارة عشانك
احمد باستغراب: عشاني، مين؟؟
العسكري: بتقول قريبتك، يلا قوم
أنت تقرأ
أنت قدري
Romanceالرواية بالعامية المصرية... حين يُخلق الحب من صدفة..! التمسوا لي العذر إن لم تكن الرواية على القدر الكافي من الإتقان والفصاحة، نظرًا لكونها تجربتي الأولى في عالم الكتابة، ستجدون الكثير من التحسُّن والإبداع في باقي الروايات وذلك وعد مني. مع حبي... فا...
