" استرجاع"
- لا أريد لكلمة لكن أن تُقال في هذا القصر!التفت عنها الحاكِم دون أن يدع لها مجالاً للكلام،
فتحت يديها على صورة والدتِها حاملاً ووالدها يُقبل جبينها بسعادة.تأملت والدها وهو يذهب.. همست بصوت خفيف:
- ليس للحُب مكاناً مع الحُكم، وماذا عن حُبك؟
__________________حُلة النجوم اللامعة ممزوجة بأضواء الحَفل، يسطع القمر بنوره في المنتصف وتتغنى العصافير واحدة تلو الأخرى.
اجتمع المواطنون في ساحة المدينة استعداداً ليُلقي الحاكِم كلمتهم، اكتظت الحشود وزاد الإزدحام
مسؤولين شؤون المملكة على جانِب المسرح مع حراس الأميرة، الأميرة بجوار الحاكِم.
انحنى اَلبرت قليلاً برأسه وألقى نظرة على الأميرة، لم ينم جيداً من تأنيب الضمير البارحة!
اعتلى الحاكِم إدوارد المنبر ببذلته الرسمية ليُلقي كلمته باتساع ثِغره بابتسامة مع لمعان شَعره البُني وبريق عينيه العسليتين وغالبية المواطِنات صببن بصرهن عليه بإعجابٍ:
- عمتم صَباحاً مواطنيَ الأحباء، وليبعد عنا الرب كُل شر وجور.
اليوم يوم عَظيم لا مثيل له للمملكة ونُقر فيه بقوانين جديدة وهامة، لتستمر بِها حياتكم الكريمة.توقف الحاكِم لاِرتشاف الماء لوهلة،
كاريزما
هالة جاذبية خاصة
هَيبة وقوة وسيطرة
شخصية مسؤولة ومُبادِرة
إخلاص ورجولة!هذا هو القالِب الجمالي للملك!
تأملته المواطنات أثناء اِرتشافه الماء تغزلن مُتهامسات بتقاسيم وجهه الجميلة ورجولته، أَكمل الحاكِم إدوارد كلمته بكل فخر واعتزاز:
- ستُرفع الضرائِب عن المُزارعين وستكون الموارد المستوردة للزراعة مجانية لشهر كامِل.
لا خروج ولا دخول من الحدود حتى إشعار آخر لضمان السلامة،
شهق الوزير إياس بشكل خفيف ووضع يده على صدره من الصدمة وهمس بأذن اللواء فايوليت:
- بالكاد انتهيت من خُطة الضرائِب البارحة لأخرج في إجازة.
التفت الحاكم إلى الأميرة أرين بابتسامته المعهودة، نزل إليها مُتقدماً نحوها وامسك بيدها رافعاً إياها ولا زالت علامات التهلل والاستبشار تملأ وجهه مُديراً به للمواطنين:
أنت تقرأ
My Princess- يا أميرتي
Fantasyعن صراع ثلاث ممالك تُهيمن حول أرض البشر، وأميرة يتيمة الأم ضائِعة بين أمور الحُكم وزواجِها.. مع انتشار الفساد والظُلم، كيف ستُدير الأميرة أرين عالمها؟ الغِلاف الرائِع من عمل ماروساكا ❤️