متنسوش الفوت ورايكم🥰
الفصل الخامس(الجزء التاني)
#رواية👈نور حياتي♥♥
#بقلم: مريم إبراهيم سعد
في فيلا طارق المنشاوي..
دخل طارق وجلس...
هبطت امراة في منتصف الخمسينات وهي تجلس علي احدي المقاعد...
ناهد : ياولدي ماكفياك بجي..اخواتك هيفضلوا عفشين ومعتمدين عليك..كفياك ياولدي..اخواتك مهيتغيروش..
طارق بتنهيدة: وانا مستحيل اهملهم ياأمي..دول أمانة ابوي..دول روحي..وانا هفضل ضهرهم واحميهم لحد مااموت..
ناهد بحنان: وانا ياولدي..مش فارجالك ابدا.
طارق وهو يمسك يديها ويقبلها بحنان..
طارق: ده انتي ست الكل اللي انا عايش بدعاكي..
ناهد: ياولدي عايزاك تستقر هنا بجي تعيش وتتجوز وافرح بيك..وتهمل المشاكل دي كلتها..اخواتك مهيجيش وراهم غير المصايب...
طارق: انا قولتلك ياأمي..اخواتي دول روحي..وهعمل أي حاجة مقابل اني احميهم..
ناهد بتنهيدة: ربنا يهديك ياولدي..
*******************
ادهم: الو....
المتصل: وحشتني...
ادهم بإستغراب: مين معايا....
المتصل: ايه ده معقول مش فاكرني...
ادهم بحدة: هتقولي انتي مين ولا لاء انا مش فايقلك...
المتصل:لسة زي ماانت يادومي عصبي..بس خلي بالك انا مش هسيبك لحبيبة القلب...
ادهم بغضب: انتي مين؟؟ ثم أنقطع الخط فجأة....
ادهم: الو..الووو...ثم قام بدخول لبرنامج خاص لمعرفة هذا الرقم ولكن لن يجده مسجل فظل يبحث بهاتفه...ففتحت نور باب الغرفة فجأة....
نور: ادهم...
ادهم ومازال يبحث بموبايله: ايه ياحبيبي...
نور بفضول: في حاجة حصلت ولا ايه...
ادهم لنفسه: اكيد واحدة فاضية يعني من اللي كنت اعرفهم...
نور: اددددهم...
ادهم: ايوة حبيبتي انا معاكي...
نور بغضب طفولي: لاء واضح أنك معايا...
ادهم بتنهيدة: معاكي اهو ياحبيبتي...ثم جاء صوت رحمة من الخارج: ياولاد الأكل جاهز...
نور: ايوة يادادة..حاضر..
نور بتردد: كنت عايزة اتكلم معاك...
مسك ادهم يديها وجلس بها علي الفراش...
ادهم: كنت هتكلم معاكي في نفس الموضوع...
نور: ادهم...انا مكنش قصدي اقولك الكلام ده..انا..
قاطعها أدهم : متتأسفيش يانور...انا مش عايزك تتأسفي.. ثم اكمل وهو ينظر لعيونها بعتاب: اخرتها ايه يانور..دايما لما يحصل بينا خلاف بسيط او موقف بتقولي كلام مش عارفة الكلام ده بيعمل فيا ايه..بتتكلمي دايما وكأني صنم لابيحس ولا بيسمع..احيانا بحس انك قاصدة مع أي مشكلة ولو كانت صغيرة تستغليها بإنك تقولي كلام بيموتني من جوايا...
نور بصمت وحزن وهي تهرب من عيونه:.....انااا...
قاطعها ادهم وهو يكمل حديثه بجدية: عمالة تبني في سور بيني وبينك..طلبتي البعد فترة ولبيت لطلبك بدون اي ضغط..
اصبحت نور لاتتحمل فأنهمرت دموعها علي وجنتيها.....
نور بدموع: لما اكتشفت ان ماما ماتت بالكانسر حسيت ان كل حاجة حصلتلي قبل كدة بتتعاد قدامي وكأنه شريط ذكرياتي مش راضي ينتهي..بابا لما كان عايزني متعلمش وكان عايز يحرمني من جامعتي..كان كل همه الفلوس..ثم أكملت بمرارة: ولما عرفت ان هو باعني ليك..اد ايه حسيت برخص..دايما كنت بقول لنفسي إني في كابوس وهفوق منه..لكن للأسف طلع حقيقة..
شعر أدهم بالغضب والحنق من حاله ثم توقف وكاد أن يخرج..شعرت نور به ثم مسكت يديه سريعا...
نور وهي تمسح دموعها سريعا: لكن من غيرك مكنتش هحس بالأمان اللي محستوش حتي مع بابا..ولا كنت هحقق حلمي واكون محامية الا بيك..ثم أكملت بعشق: علي قد ماخليتني حزينة علي قد ماانت كنت مصدر سعادتي...انا بحبك اوي ياأدهم..ثم احتضنته وهي تخفي وجهها بحضنه...
احتضنها أدهم بشدة وهو يشعر بسعادة تغمره ويستنشق رائحة شعرها التي يعشقها...
ادهم بصوت عاشق: وانا بعشقك يانوري..
وبعد فترة..ابتعدت نور عن حضنه..فأسند ادهم جبينه علي جبينها...
نور بمرح وخجل: يلا بقي..انا..
قاطعها ادهم بضحك: جعانة..كل لحظة رومانسية تقطعيها بالجوع..امشي يانور..امشي..
نور بضحك : الله ياادهم.. مبعرفش اركز وانا جعانة..
ادهم بخبث وهو يقربها منه: تركزي في ايه بالظبط...
نور بخجل: لاء.. مش قصدي..ثم ابعدته عنها بخفة: انت دايما كدة بتفكر بطريقة قذرة...
ادهم بخبث وهو يقترب منها وهي تبتعد عنه: قذرة هاا..
نور بمرح: ادهم لاء..ثم فتحت باب الغرفة سريعا وركضت...
ادهم بضحك: ماشي اهربي..اما اشوف هستني لحد امتي..
*********************
في اليوم التالي...في الشركة..
ذياد بإبتسامة وهو يعود بظهره علي كرسيه بعد انتهاء عملهم: بس لسة زي ماانت ياادهم طموح وذكي وعملي جداا..
ادهم بسخرية: ده من بعض ماعندكم...
تطلع ذياد لأدهم وعمر: بس كويس ان علاقتكم زي ماهي..يعني صعب تلاقوا صحاب باقيين مع بعض بعد الفترة دي كلها...
عمر بسخرية: ربنا يستر منتخانقش بعد مانخرج من هنا ياادهم..
ذياد بضحك: لسة زي ماانت ياعمر دمك خفيف..
ادهم لعمر وهو يقف: يلا ياعمر ورانا شغل كتير..
ذياد بجد وهو يقف ايضا: انا عندي ليكم اقتراح..واكيد بأقتراحي ده كلنا هنستفيد..
عمر: اللي هو؟؟
ذياد بخبث: اننا نوحد الشركتين..يعني نخليهم حاجة واحدة..كل الصفقات اللي تتم سواء كانت مع شركتي او شركتك تبقي مشتركة مابين الشركتين..نبقي حاجة واحدة..ايه رايكم؟؟
نظر عمر لأدهم...
ادهم بجد: هقولك علي حاجة ياذياد..احنا مش متفقين من واحنا صغيرين..يعني صعب جدا اتفاقنا مع بعض..دي مجرد صفقة هتم مابينا ونبقي انتهينا..ولو حصل نصيب في صفقات تانية مابينا هتتم عادي جدا...يلا ياعمر..
استوقفه ذياد سريعا....
ذياد بخبث: بس احنا كنا صغيرين معقول لسة قلبك شايل مني؟؟
كاد ان يتكلم ادهم ولكن رد عمر..
عمر بحنق: انت عمرك ماهتتغير ياذياد..مهما وصلت لايه هتفضل طول عمرك تبص لللي في ايد غيرك..بس مهما اقول الحقد ده غريزة فيك مستحيل تغيرها...
تحولت ملامح زياد إلي الغضب الشديد...
لاحظ ادهم تغير ملامح ذياد..
ادهم: ذياد اظن وصلك ردي..انتهينا من الموضوع ده..يلا ياعمر...ثم خرجا..
ذياد بغضب لنفسه: انا هوريكوا بقي مين ذياد😡
******************
في تمام الساعة الخامسة عصرا...
دخل أدهم إلي الفيلا..ثم ألتقي برحمة..
رحمة بمرح: انت بتسلموها لبعض ولا ايه..مرة نور تيجي بدري ومرة انت..جيت بدري ليه؟؟
ادهم بإبتسامة: لاء انا خلصت كل اجتماعات انهاردة فقولت اجي..
رحمة بمرح: هتتغدي برضو ولا تستنا مراتك..نور إمبارح استنيتك كتير اووي..
ادهم بإستغراب : ليه هي رجعت امتي؟
رحمة: رجعت كدة..علي الساعة أربعة..
ادهم بصدمة: اربعة...
رحمة بإستغراب: في حاجة يابني..
ادهم بشرود: لاء لاء..ثم مشي إلي غرفته...
وبعد فترة...
خرج أدهم من المرحاض وهو يقوم بتنشيف شعره الغزير من الماء..واخد يفكر...
فلاش باك ( اهتز هاتف ادهم بمكتبه..
ادهم بحنان: ايه ياروحي عاملة ايه؟؟
نور برقة: الحمد لله ياحبيبي..بقولك ايه انا هنزل مع ريم اشتري شوية حاجات..
ادهم: نازلة فين بالظبط؟؟
نور: مش عارفة واللي ياحبيبي لسة هنشوف..
ادهم بإهتمام: تمام اول لما توصلي كلميني ومعاكي السواق..ولو احتاجتي اي حاجة كلميني ومتتأخريش..
نور بخفة: خلاص ياادهم محسسني إني رايحة الجيش..وكمان لسة الساعة اربعة...
ادهم: اسمعي بس كلامي..سمعتي اللي قولته؟
نور: حاضر خلاص سمعت..يلا بقي هقفل عشان انزل..
ادهم : نور؟
نور برقة: نعم؟
ادهم بحنان: بعشقك..)باااااااااك
ادهم وهو يفرك يديه بشعره بضيق..
ادهم: ياتري مخبية عني ايه يانور؟؟
***************
رايكم؟؟
إلي اللقاء في الفصل السادس..
أنت تقرأ
رواية نور حياتي ج٢ (مكتملة) لمريم إبراهيم
Детектив / Триллер#المقدمة يدوم الحب والعشق في القلب حتي لو لن نستطع التعبير عنه ولكن مشاعرنا وبريق عيوننا تنهار امامنا مع العشق......عواقب تقف امامهم مع الالام وذكريات مازالت في القلوب ولن تنسي ولكن كيف سيظل هذا العشق دائم مع تلك العقوبات؟؟ #بقلم:مريم إبراهيم سعد