بعتذر عن التأخير بس النت صعب اوي/متنسوش الفوت ياجماعة وطبعاً رايكم🥰
الفصل الثاني عشر(الجزء الثاني)
#رواية👈نور حياتي♥♥
#بقلم: مريم إبراهيم سعد...
في الصباح...
دخل ادهم إلي الشركة..
مروة وهي تقف بسعادة: صباح الخير يافندم..
ادهم بعملية: صباح النور..هاتيلي الملفات اللي أجلتها امبارح..
مروة: حاضر يافندم ثم راقبته حتي دخل لمكتبه..
مروة بإستغراب هامسة: ايه اللي جابه بدري كدة؟اكيد مكالمة ذياد عملت مفعولها..ثم هيئت من حالها وفتحت فتحة القميص اكثر ليظهر صدرها قليلا بإثارة..ثم دخلت للمكتب..
اخذ ادهم منها الملفات وتفحصه واردف قائلا بجد: قربي عشان افهمك تعملي ايه..
اقتربت منه مروة واسندت يديها علي المنضدة واقتربت براسها..بدء ادهم يشرح لها..كل هذا تحت انظارها المعجبة..
ادهم: فهمتي؟
اومأت مروة براسها وهي تذوب بعيونه الجذابة: فهمت..وقع ادهم نظره لاإراديا علي فتحة الصدر ثم تنحنح بشدة واشاح بيده لها أن تذهب..
اخذت مروة الملفات من امامه وهي تحاول أن تثيره اكثر..مشيت بمياعة لتلفت نظره وخرجت..ولكن ادهم كان يحاوط تفكيره نور ثم بدء يفتح زرار قميصه بضيق وتنهد تنهيدة حارة ورجع بظهره لكرسيه وبدء يدخن بشراهة..
دخل عمر إلي المكتب..
عمر وهو يجلس مقابله: ايه ياعم الأخبار..
اومأ ادهم براسه بشرود...
عمر بخفة وامأ براسه ايضا: الصمت حلو برضو..
******************
تجلس علي الفراش تشاهد الTv تحاول أن تتخطي تلك الألم براسها..فطرقت رحمة باب الغرفة...
نور وهي تمسك براسها: ادخلي يادادة...
دخلت رحمة وهي تحمل بعض الأطعمة بداخل الصينية...
نور بتعب: قولتلك مش عايزة اكل يادادة..
رحمة: يابنتي مينفعش انتي مكلتيش حاجة من ساعة ماقومتي..
نور بتعب: معلشي يادادة واللهي ماقادرة..انا بس هنام شوية..
رحمة بإبتسامة: ماشي حبيبتي نامي شوية بس بعد كدة لازم تأكلي..اومأت نور براسها ثم خرجت رحمة..
تمددت نور علي الفراش وتتذكر تلك الكوابيس وتحاول أن تنام قليلا..ولكن تذكرت هاتفها..
نور بتعب وهي تقف: فين موبايلي ثم بحثت عليه كثيرا ولكن لما تجده..
نور: يووه بقي راح فين ده ثم تذكرت أنها هبطت بيه للجنينة فهبطت ووجدته علي الأرجوحة..فاخذته سريعا ولكن اهتز هاتفها بمجرد أن اخذته..
نور: الو..ولكن تفاجأت بصوت صياحه..
ادهم بغضب: مبترديش ليه؟؟انتي عارفة اتصلت بيكي كام مرة..وازاي متتصليش بيا اول لما وصلتي؟؟
نور بتعب: ادهم واللهي الموبايل كان في الجنينة ونسيته..
ادهم بإستغراب: جنينة..هو انتي في البيت؟؟
نور: ايوة..
ادهم: ليه في حاجة ولا ايه؟
نور بتعب: لاء بس تعبانة شوية..
انتفض ادهم من مكانه بلهفة: مالك فيكي ايه؟
نور: لاء ياحبيبي بس شوية صداع..
ادهم وهو يأخذ سترته: تمام هجيب الدكتور وجاي..
نور برجاء: ياحبيبي بقولك شوية صداع انا كويسة هأخد اسبرينة دلوقتي وهبقي كويسة..
ادهم بإستفهام: فطرتي ولا لاء..
نور بكذب: اه..اه اكيد فطرت..ولكنها سمعت بمناداة سكرتيرته ببعض الأعمال..
نور: خلاص ياادهم اقفل وشوف شغلك انا كويسة واللهي..
ادهم: تمام شوية وهكلمك..
نور: تمام..سلام.. ثم اغلقت الهاتف...
وبعد فترة دخل طارق إلي ادهم بعد أن سمح له...
صافحا بعضهما الآخر...
طارق: هو حضرتك تعرف اللي اسمه ذياد ده..
ادهم بإستفهام: ذياد... ليه في حاجة؟؟
طارق بعملية: لاء هو في صفقة هتم مع شركته ولكن بدء يسرد طارق له...فلاش بااااك( اتفقا علي الصفقة..
ذياد بخبث: الصفقات والمعاملات لسة كتير بينا ولا ايه؟
طارق: اكيد طبعااا...
ذياد بخبث: اكيد سمعت عن واحد كدة اسمه ادهم الشرقاوي؟
طارق: طبعا ده معروف جدا..
ذياد: اكيد..كان فيه برضو بيزنس مابينا بس للأسف مكملناش..عرفت أنه هيتم بينكم بيزنس..
طارق بإستغراب: طب وايه المشكلة؟؟
ذياد بخبث: ولا اي حاجة..كنت عايز اعرض عليك عرض ضروري..
طارق: اللي هو؟؟
ذياد: يعني بعد ماتنتهي الصفقة دي مابينا..نوحد الشركتين ونبقي حاجة واحدة..
طارق لنفسه: في حاجة غلط بتحصل..فأردف قائلا: اكيد هنشوف الموضوع ده دي حاجة كويسة..
ذياد: بس ليا شرط صغير...
طارق: اتفضل..
ذياد بخبث: لو الشراكة دي تمت مابينا..أي بيزنس بينك وبين أدهم لازم ينتهي..يعني الصراحة البزنس مع ادهم صعب شوية وخصوصا كان بينا مشاكل كتير.. فصعب إن لما نكون كومباني واحدة واتعامل معاه...
طارق: تمام لما نتفق وكل حاجة تيجي في وقتها نبقي نشوف الموضوع ده...
اومأ ذياد براسه بخبث..)باااااااااك...
ادهم بحنق: مش هيسكت الزفت ده..
طارق بإستفهام: بس يعني كل اللي كان بينكم بيزنس بس؟
ادهم بجد: لاء ذياد يكون ابن خالتي بس يعني ليه جاي تقولي؟ ماانت كنت ممكن توافق وتستمر في صفقتنا دي بعد كدة ولا كأن حصل حاجة..
طارق: بصراحة انا مرتحتش لذياد ده كنت عايز اعرف هو عايز يوصل لايه عشان كدة كنت بجاريه في الكلام كنت عايز اعرف نيته ايه..
عاد ادهم بظهره لكرسيه..
ادهم: تمام انا هتصرف بس ناوي تستمر معاه في الشراكة دي؟
طارق: بصراحة لاء حسيته يستغلني
عشان يوصل لحاجة معينة وخصوصا من قعدة واحدة قالي البيزنس يكون مشترك مفيش مانجر يقول كدة غير لحاجة معينة...
اومأ ادهم براسه......
************
في المساء..دخل عمر إلي فيلته ولكن لن يجد الصغير فصعد لغرفته ولن يجد ريم ايضاا..فمسك هاتفه واتصل بيها سريعا..
عمر: انتي روحتي فين يابنتي؟؟
ريم: معلش ياحبيبي ماما مسكت فيا لما روحت اجيب ادهم فكنت تعبانة شوية ومقدرتش اروح..
عمر بغضب: وجوزك طبعا انتي مخرجاه من حساباتك..
ريم: هو انت بتتعصب عليا ليه دلوقتي..
عمر بغضب: ازاي متتصلتيش بيا تقوليلي انك بايتة عند مامتك..انتي بالنسبالك عادي كدة ولا كأنك متجوزة..
ريم بتبرير: واللهي كنت بنيم ادهم فغفلت معاه غصب عني ولسة صاحية كنت هتصل بيك..
عمر بتهكم: طبعا ماانا اخر اهتماماتك اصلا في حياتك...
ريم بغضب: هو انت ليه بتقول كدة انا عملت ايه دلوقتي يستاهل كل العصبية دي..
عمر بهدوء ساخر: معملتيش حاجة خالص..تمام خليكي بقي عند مامتك ثم اغلق الهاتف فجأة..نظرت ريم لشاشة هاتفها بعضب والقته علي الفراش بغضب...وخرجت وأبان علي وجهها الغضب والحنق وجلست علي الأريكة..
فايزة: ايه ياريم مالك؟؟
سردت ريم لها كل ماحدث..
فايزة: انتي اللي غلطانة برضو ياريم...
ريم بتبرير: عارفة ياماما بس حتي مدنيش فرصة اتكلم اتعصب وقفل..دايما عايز يتخانق..
فايزة: غير كدة ياريم قولتلك كذا مرة قسمي يومك متنجحيش في شغلك وتفشلي في بيتك ومع جوزك..
تنهدت ريم واردفت قائلة: حاضر ياماما هشوف...
****************
في أحدي الشقق..
اهتز هاتف مها...
مها: ايه الأخبار..
مروة بمرح: شكله كدة ناوي يقع..
مها: ازاي؟؟
مروة: جه بدري انهاردة وشكله كان مضايق اوي..
ضحكت مروة بخبث فأكملت مروة: وكمان انا ناوية اوقعه وانسيه نور دي خالص..
استشاطت مها غيظا واردفت: كويس..
مروة: طب هقفل دلوقتي وشوية هكلمك...ثم اغلقا الهاتف...
جلست مها علي الفراش واردفت بغيظ وغضب: ادهم ليا... مستحيل حد يأخده مني..انا اللي استاهله..وفتحت هاتفها وبحثت حتي اتت بصورته..
مها وهي تنظر بصورته بهاتفها: انت ليا وبس..فلوسك وانت من حقي..
***************
دخل أدهم إلي الفيلا...فألتقي برحمة..
ادهم بلهفة: نور فين؟
رحمة بإبتسامة: نايمة ياابني..
ادهم: طب ايه لسة تعبانة؟
رحمة: لاء هي خدت اسبرينة ونامت..ده صداع يعني هتكون كويسة..
ادهم: تمام...ثم صعد لغرفته وجدها مستغرقة بالنوم اخلع ادهم سترته والقاها علي الكرسي ووقف امام الفراش ينظر لها بعشق ورفع يده وكاد ان يحسس علي وجهها ولكنه اخفضها ببطئ بندم فأقترب منها وقبل جبينها برقة..ثم دخل إلي المرحاض...وبعد فترة خرج وهو عاري الصدر فاراح جسديه بجانبها فأخذ يتطلع بها حتي انسحب بالنوم ويديه تتشبك بيديها...
******************
في الصعيد...
دخل طارق إلي فيلته...
طارق وهو يتوجه لوالدته ويقبل يديها: ست الكل عاملة ايه؟؟
ناهد: الحمد لله ياولدي..بس انا واخدة علي خاطري..كل دي غيبة..
طارق: معلش ياامي غصب عني كان ورايا شغل كتير..
ناهد بإبتسامة: ربنا يجويك ياولدي..
طارق: اومال فين ايمن؟؟
ناهد: واللهي ياولدي جلبي مش مطمن لخوك ده؟
طارق بإستفهام: كيف يعني؟
ناهد: معرفاش ياولدي كل حركاته اكده بقت غريبة ولقيته قبل اكده ثم سردت له...
طارق: هيكون حصل ايه يعني؟؟ثم توقف وصعد لغرفته...
دخل طارق لغرفة ايمن..فاانتفض ايمن بخوف اثناء دخوله ولكنه حاول أن يبقي بطبيعته..
ايمن بسعادة متوتر وهو يقترب منه ويحتضنه: اخوي الحمد لله علي السلامة..اتأخرت جوي ليه اكده؟؟....ابتعد طارق عنه..
طارق بشك: مالك ياايمن متوتر ليه اكده..
ايمن بتوتر ظاهر علي ملامحه: انا..انا متوتر..لاء ياخوي بس منمتش من امبارح فتلاجيني تعبان هبابة..
طارق بحدة: هببت ايه ياايمن؟
ايمن بضحك وهو مازال متوتر: انت بتجول ايه ياخوي..هكون عملت ايه يعني.ثم سحب يده واردف قائلا:تعالي بس جولي عملت ايه بمصر..
سحب طارق يده بغضب ومسكه من جلبابه...
طارق بهدوء غاضب: جولي بقي هببت ايه؟؟
ايمن بتلعثم وهو يمسك بيده التي تمسكه بشدة: ه..هكون عملت ايه يعني..ايه الكلام الماسخ ده...
طارق بحدة: انا بعرفك من عينيك فمتحاولش تخبي عليا احسن ماأعرف بطريقتي..ثم اكمل بصياح: جول ياواد..
ايمن بخوف ودموعه تهطل: كان غصب عني ياخوي..معرفاش عملت اكده كيف.. سامحني ياخوي...
طارق بإستفهام: اللي هو ايه؟؟
ايمن بتلعثم: انا..انا..انا جتلت....
طارق بصدمة: ايه؟؟؟
ايمن بدموع: واللهي ماكان جصدي ياخوي..مكنش جصدي..انا ولكن تفاجأ بالصفعة التي تنزل علي وجهه واحدة تلو الأخري حتي وقع علي الأرض...
طارق بصياح غاضب: انت ازاي تعمل اكده..ازاي..انتوا ايه مبتحسوش واصل..
ايمن وهو يقف: اسمعني ياخوي ده كان غصب عني..واللهي غصب عني..لكمه طارق في وجهه بشدة..ووضع يديه حول راسه فخرج من الغرفة سريعا وهبط للأسفل وخرج سريعا من الفيلا...
ناهد بمناداة: ياولدي رايح علي فين ياولدي..استرها يارب...
************
في الصباح...تململت نور علي الفراش وفتحت عيونها بنوم فتفاجأت بثقل علي صدرها فنظرت وجدت ادهم مستغرق بالنوم ويحاوطها من خصرها..نظرت نور له بعشق وقبلته من وجنتيه فنظرت للمنبه بجانبها وجدت مازال الوقت مبكرا بالنسبة له اما هي فيجب أن تفيق...بدئت نور تلهو بخصلاته القصيرة الناعمة المبعثرة..وتحسست بأصابعها علي وجهه بطفولة...
نور برقة: ادهم...ادهومي..
ادهم بنوم: امممممم..علمت نور انه يحتاج للنوم..فأزاحت يديه حول خصرها ثم وقفت وتوجهت للمرحاض..وخرجت وهي مرتدية ملابس العمل...وبدئت برفع شعرها بعد أن قامت بتصفيفه...اخذت حقيبتها...
نور وهي تدفعه بذراعه بخفة: ادهم...ادهم..
ادهم بنوم: ايه ياحبيبتي...سيبيني انام..
نور: انا ماشية ورايا جلسة..
فتح ادهم عينيه بنوم: خلي بالك من نفسك واتصلي بيا..فيه فلوس في الدولاب خدي اللي انتي عايزاه...
نور: لاء انا معايا فلوس..انا ماشية بقي عشان اتأخرت...
***************
دخل طارق لغرفة ايمن...
طارق بغضب وهو يلقي عليه كوب من الماء: ليك نفس كمان تنام....فزع ايمن من النوم..فوجد أخيه فأخفض عيونه...
طارق بحدة وصياح: مكسوف جوي ياخويا جوم قولي ايه اللي حصل..
سرد ايمن له كل ماحدث...
طارق بصدمة: سلاح؟؟انت بتهرب سلاح؟؟كيف يعني...
أيمن بخوف: واللهي ياخوي ماكنت اعرف أن الموضوع هيوصل لحد اكده..
طارق بصدمة: سلاح وقتل..ثم اكمل بصياح: ليه هااا؟؟ليه؟... انتوا ايه ..ليه بتعملوا اكده..انا محرمتكوش من حاجة واصل.. ليه دايما بتروحوا للحاجة العفشة..ليه بتحبوا للحرام..
اخفض ايمن راسه بالأرض بندم...
طارق بغضب: في حد شافك وانت بتعمل اكده؟
ايمن: لاء..لاء ياخوي متقلقش..محدش شافني واصل..
وضع طارق يديه حول راسه بغضب واردف قائلا: ياريت كان حد شافك وخلصني منك بجاا.....
***************
في الشركة....
دخلت ريم لمكتب عمر وهي تضع يديها حول خصرها...نظر لها عمر بطرف عينيه...
ريم وهي تعيد ماقاله بتهكم: خليكي بقي عند مامتك...
عمر بإستفهام: كنتي منتظرة ايه يعني مش فاهم..أني انا اكلمك عادي جدا ولا كأن حصل حاجة..ارجع ملأقيش في البيت واتصل بيكي تقوليلي كنت لسة هكلمك...
ريم بعند: واللهي علي اساس أنك سكتلي ومطلعتش زعابيبك عليا...ثم أكملت بطفولة: خلاص بقي ياعمر متكبرش الموضوع كدة..شكلك بتبقي وحش وانت زعلان...
عمر: انتي عارفة أني اكتر واحد ممكن اعدي..بس برضو في حاجات معينة بتضايقني ياريم...
ريم بتبرير: انت عارف أن مكنش قصدي وخلاص عرفت أني غلطت متكبرش الموضوع بقي ياموري..
عمر بخفة: طب ايه مش ناوية تعتذري..
ريم بعند: نعم؟ اعتذر ليه إن شاء الله...
عمر بصوت متقطع: حملة..العودة..إلي..الصفر...
************
دخلت مروة إلي مكتب ادهم....
مروة بعملية: ادهم بيه في بعض الأوراق حضرتك لازم ترجعها...اشاح ادهم بيده أن تقدمها له..
تفحص ادهم الأوراق وبدء بمراجعتها وهي تقف بجانبه..
ادهم بجد: خدي الملف ده..اخذت مروة الملف وهي تحاول أن تثيره بحركاتها..
ادهم وهو يفحص ملفه: اعمليلي فنجان قهوة..
مروة: حاضر يافندم..وكادت أن تتحرك...ولكنها تفاجأت بصوت الحاد...
ادهم: ياريت تفرقي بين الحفلات والشركة في لبسك..دي شركة مش كباريه...
صدمت مروة من ماقاله لها فأستشاطت غضبا ولكن التفتت له واردفت: حاضر يافندم...ثم خرجت...
ادهم لنفسه: ايه مالك..ضعفت ولا ايه..إياك ياادهم إياك...ثم تأفأف بضيق..
************
في مكتب نور..اهتز هاتفها...
نور: الو...
المتصل: عاملة ايه؟
نور: انت مين؟؟
المتصل: مش فاكرة صوتي معقول..بتنسي بسرعة اوي انتي يانونو..
نور بخوف: انت مين وعايز ايه؟؟
المتصل: سيبيه يانور هو ميستهلكيش..انا اللي بحبك..انا اللي استهلك...
نور بصدمة: انت اتجننت..انت مين اصلا؟
المتصل بخبث: إياكي تقولي لحبيب القلب عشان هو عصبي وزي ماانتي عارفة مثلا..يدور عليا فيلاقيني ويقتلني ويموت بقي.. يااما انا اللي هقتله..ثم أغلق الخط فجأة...
نظرت نور لشاشة هاتفها بخوف...
نور بخوف هامسة: ياتري مين ده؟..انا لازم اقول لأدهم..لاء لاء مينفعش اقوله..ثم تفحصت هاتفها لكي تبحث عن هاوية الرقم ولكنه ليس مسجل...
************
بعد مرور اسبوعين....ظل الحال كما هو عليه..ادهم يتجاهل نور من توبيخها الأخير له فلا يحاول أن يقترب منها حتي لاينجرح مرة اخري ويغضب ويندم كثيرا ومع ذلك يشتاق لها كثيرا... اما نور تظل مكالمات تلك الشخص تلاحقها تخيفها وتقلقها كثيرا لاتعرف لماذا تلك المشاكل تلاحقها دائما....ريم وعمر ظلا حالهما كما هو...
****************
يتعالي صوت النغمة بشدة ويوجد الكثير من الأطعمة ويأتون كثيرا من الناس ويجلسون علي كلا منهما علي منضدة...كل هذا تحت أستقبال طارق...فدخل ذياد وهو يلبس بدلة زرقاء وصافح طارق بسعادة: مبسوط جدا أن هنوحد الشركتين انهاردة..
طارق وهو يصافحه: وانا كمان دي حاجة تشرفني...
ابتسم ذياد ودخل وجلس علي احدي الكراسي وامامه منضدة ثم مسك هاتفه وطلب احدي الأرقام...
ذياد: ايه انتي فين؟؟
مها: لسة راكبة العربية وجاية اهو..
ذياد بسعادة: تمام..ثم أغلق الهاتف وبدء يفكر وهو سعيد للغاية..
ذياد بهمس: واخيرا ياأدهم..عايز اشوفك خسران ولو مرة واحدة..ولسة ياادهم هخليك تخسر كل حاجة واولهم مراتك...وبعد فترة هدء صوت الموسيقي قليلا..ثم وقف طارق بنصف الحفلة واشاح بيده كناحية ذياد ليتقدم..
توقف ذياد وكاد أن يمشي ولكنه وجد من تقدم بجانب ذياد وينظر له بتهكم وخبث..
ذياد بصدمة: ادهم...
طارق بصوت مرتفع ويوجه حديثه للمدعوين: انا اتشرف بكوني طارق المنشاوي بالصفقة مع الأستاذ ادهم الشرقاوي..صافحه ادهم بود وبدءا يأتون بالأوراق وعقد ادهم وذياد علي الأوراق...كل هذا تحت صدمة ذياد..ونظره لمروة التي كانت مصدومة ايضا خلف أدهم...نظر ادهم لذياد بتهكم وتذكر ماادار بينهما..فلاش بااااك (طارق وهو يقف: تمام انا هنهي معاه الصفقة دي..وفعلا كان احساسي زي ماتوقعت فيه...ده إنسان مش محترم..
ادهم بتفكير: طب وليه تنهيها انا عندي فكرة كويسة ليك..
طارق بتسائل: فكرة؟؟فكرة ايه؟...
ادهم بجد: انا ناوي اربي ذياد بس بطريقتي..عشان كدة لو وافقت.. اللي هيحصل أنك هتشتغل الصفقة دي معاه عادي جدا وبعد كدة انت اللي هتطلب منه يجي حفلة في فيلتك احتفال بأنك وافقت علي الشراكة مابينكم وطبعا توافق علي شرطه بأن مش هيتم أي بيزنس مابينا وطبعا الحفلة دي هتكون اصلا بمناسبة الصفقة اللي هتحصل لينا..وبالتالي لو وافقت انت وانا هنستفيد وذياد هو الوحيد اللي يستاهل الخسارة...
اومأ طارق برأسه بفهم: تمام وانا موافق...
ابتسم ادهم ثم اردف لنفسه: ده انا هربيك ياذياد..باااااااك....
ابتلع ذياد ريقه بصعوبة وهو يستقبل تلك الصدمة ويستشيط غضباا..بمجرد أن انتهي ادهم من إمضاء الأوراق توجه واقترب من ذياد..
ادهم بغضب هامس له: بلاش تفرك كتير لأنك مش هتوصل لحاجة ياغبي...نظر له ذياد بغضب وهو يموت غيظا..
ادهم بغضب: فكر كويس انت بتلعب مع مين عشان متندمش.. واقسم بالله ده اخر تحذير ليك ياذياد بعد كدة تصرفي مش هيبقي بالكلام..ثم رمقه بنظرة نارية وتوجه لعمر...
عمر بآستفهام: هو ايه اللي بيحصل بقي..
ادهم وهو مازال ينظر لذياد: هفهمك بعدين..
عمر: يعني انا اخر مايعلم يعني ولا ايه...ماتقول دلوقتي...
ادهم بغضب: عمر قولتلك بعدين..
عمر بتهكم: عندك حق ماانت اتفقت وقررت وقولت وسحبني معاك افهم انا ليه بقي..ماانت كدة كدة جايبني وساحبني وراك..
ادهم بغضب: عايز تفهمها كدة... افهمها كدة ياعمر..
نظر له عمر بسخرية ثم تركه وغادر...تأفأف ادهم بضيق..ثم تفاجا بالتي تقف وتمسك يديه بدلع وتقترب منه..
الفتاة بدلع: اسمك حلو اوي ياادهم بيه..
ادهم وهو يجز علي اسنانه: غوري من وشي.. صدمت الفتاة منه ومشيت سريعا...
خرج ذياد من الحفلة وهو غاضب بشدة ثم ركب سيارته وقادها بسرعة وهو يتذكر ماحدث..
ذياد وهو يصدم يده بشدة بأداة تحكم السيارة..
ذياد بصياح: غبي..غبي..غبي.. واللهي لأدفعكوا التمن ياكلاب...
*************
دخل أدهم إلي فيلته..
هبطت نور لأسفل..
نور بغضب: انت كنت فين؟؟
ادهم بهدوء: كنت في شغل..في ايه مالك؟؟
نور بغضب وهي توجه شاشة هاتفها في وجهه ليري كيف كانت الفتاة مقتربة منه ويديها فوق يده: كنت في شغل برضو ولا كنت مقضيها..فعلا ديل الكلب عمره ماهيتعدل..ولكنها تفاجأت بالصفعة التي تنزل علي وجهها......رايكم؟؟
توقعاتكم؟
أنت تقرأ
رواية نور حياتي ج٢ (مكتملة) لمريم إبراهيم
Misterio / Suspenso#المقدمة يدوم الحب والعشق في القلب حتي لو لن نستطع التعبير عنه ولكن مشاعرنا وبريق عيوننا تنهار امامنا مع العشق......عواقب تقف امامهم مع الالام وذكريات مازالت في القلوب ولن تنسي ولكن كيف سيظل هذا العشق دائم مع تلك العقوبات؟؟ #بقلم:مريم إبراهيم سعد