الفصل العشرون والأخيررر(الجزء الثاني)
#رواية👈نور حياتي♥♥
#بقلم:مريم إبراهيم سعد
ممنوع نقل الرواية..
دخل الظابط إلي المستشفي..
الظابط: استاذ عمر اتفضل معانا..
وقف عمر وريم..
عمر بتساؤل: ليه في حاجة؟
الظابط بجد: شوية تحقيقات واسئلة بس..
وقف ريم امام عمر واردفت للظابط بحنق: اسئلة ايه وتحقيقات ايه ده كان دفاع عن النفس..عايزينوا ليه بقي..
ازاح عمر ريم من امامه..
الظابط: طبعا كل ده معروف احنا متواجدين في الحادثة وعارفين ايه اللي حصل بالظبط..لازم يكون متواجد عشان نفهم شوية حاجات بسيطة..
كادت ريم أن تتحدث..فأستوقفها عمر سريعا..
عمر: ريم خلاص قالك حاجات بسيطة..انا هروح معاهم وان شاء الله مش هيحصل حاجة..
ريم بسرعة: انا جاية معاك..
عمر: ريم بقي اهدي..جاية فين خليكي هنا عشان نور ولو حصل حاجة..وانا هتصل بيكي..
اومأت ريم براسها...ثم مشي عمر مع الظابط..
***************
جالسة بجانبه تمسك يده وتنظر له لن تستطيع رؤيته اكثر من ذلك فمر اسبوعين وهو بغيبوبة مابين الموت والحياة..
نور بحزن: اتأخرت اوي ياادهم..مش متعودة عليك كدة..قوم بقي الله يخليك..اوعي تسيبني ياادهم..انت روحي اللي لو فارقتني هبقي مش موجودة..انت سندي في الحياة..ثم امسكت كف يديه ونزلت لمستواه وقبلته ودموعها تهطل بغزارة..
نور بدموع وابتسامة: زمان لما شوفتك حسيت بخوف بس من هيبتك ونظرتك..لكن حسيت بأمان الدنيا كله معاك انت.. في حضنك بحس بعشق قلبك ليا بحس أنك زي الدرع الواقي اللي بتحميني من أي حاجة..ثم اقتربت منه ووضعت راسها بجانب الوسادة وتنظر له..
نور بدموع: بعد كل ده هتسيبني برضو؟هاا رد عليا..مش هترد برضو زي كل مرة...ثم اكملت بضعف: ادهم...ولكنها تفاجأت بصوت هامس للغاية: اممممم
صدمت نور وبدئت تنظر له وهي بجانبه تنام علي الوسادة براسها..شعرت نور بأنها سمعت خطأ من اشتياقها له..ولكنها فاقت من صدمتها عندما وجدته يفتح عينيه بتثاقل ويشيح براسه ببطئ شديد وتعب حتي وجد بها قريبة منه إلي حدا ما وتنظر له بسعادة وذهول...
نور بسعادة: ادهم..
حاول ادهم ان يقترب براسه اكثر منها وهو يتأوه بتعب واردف بضعف: روحه..
ملست نور علي وجهه بفرحة وسعادة: ادهم بجد مش مصدقة..انت كويس حاسس بايه دلوقتي..انا..انا لازم اقول للدكتور بسرعة ثم كادت أن تتحرك..حتي مسك ادهم يديها بتعب..
ادهم بضعف: حبيبتي انا كويس خليكي جنبي بس..
ابتسمت نور بسعادة وجلست امامه بالكرسي واردفت: ادهم لازم اشوف الدكتور يجي يشوفك..اكيد انت تعبان
ادهم بتعب: هشش...تعالي جنبي..قربي..اقتربت منه نور وجلست بجانبه علي الفراش وهي تنظر له وتتفحص بعينيها بخوف الشاش الذي يلتف حول صدره والمحلول وبعض المستحضرات الطبية الصغيرة بيده..تحاول أن لاتضع يديه عليه حتي لاتأذيه..اخذها ادهم لأحضانة بتعب وهو يمرر يديه فوق بطنها المتفخة..ثم مرر نظره فوق ملامح وجهها وجد الهالات السوداء تحت عينيها واثار الدموع التي علي وجنتيها..ووجد جسدها الذي مع هذا أبان عليه النحافة الشديدة..فقربها من صدره اكثر وقبل جبينها..بادلته نور العناق فهي لاتستطيع أن تبعد عنه اكثر من ذلك فهي تشعر بأنها استعادت روحها مرة اخري وبدئت تهطل دموعها لاإراديا علي صدره العاري.. وتحتضنه اكثر...
نظر ادهم لها ومسح دموعها...
ادهم بحنية: انتي بتعيطي ليه دلوقتي..انا كويس ياحبيبتي..
مسحت نور دموعها واردفت قائلة: خوفت عليك اوي خوفت أني مشوفكش تاني..لو كان حصلك حاجة كنت هعمل ايه..
ادهم بضحك: تصدقي انا غلطان أني فوقت اصلا..انتي بتفولي ليه ياحبيبتي..انا اهو كويس وبتلكم معاكي..ولكن فجأة تأوه بوجع..
نور بخضة: ادهم مالك ياادهم..شوفت قولتلك لازم انادي الدكتور..ثم توقفت سريعا وخرجت...وبعد فترة..
الدكتور بإبتسامة: الحمد لله انت كنت فين وبقيت فين..الرصاصة كانت بجانب القلب بكام سنتي...دلوقتي تقدر تتنقل اوضة عادية بس ده ميمنعش أنك لازم تفضل في المستشفي فترة تحت المتابعة عشان حالتك تتحسن اكتر...
اومأ ادهم براسه..ثم.خرج الدكتور بعد أن اعطي الممرضة بعض التعليمات...ثم انتقل ادهم إلي الغرفة...
عمر بمرح: ايه ياعم خوفتنا عليك..الحمد لله علي سلامتك يابوس..
ريم بإبتسامة: الحمد لله علي سلامتك ياادهم..
ادهم بإبتسامة: الله يسلمكوا..
نور بإبتسامة وهي تتقدم بالطعام: يلا ياحبيبي عشان تأكل..
عمر لريم بغمزة: يلا ياريم عايزك في موضوع..
ريم: موضوع ايه؟
همس لها عمر بمرح: نسبهم لوحدهم شوية ياحبيبتي..افهمي بقا..
ريم بتذمر: واللهي..
عمر بمرح: طول عمرك دبش ياحياتي..يلا بقي..
ادهم بجد: عمر متمشيش من المستشفي عايزك في موضوع مهم..
عمر: اوك احنا بس هنشرب حاجة في الكافتريا..ثم خرجا..
بدئت نور تطعم ادهم حتي انتهت وشربته العصير..ثم اخذت الصينية ووضعتها علي المنضدة..
ادهم: حبيبتي ممكن تيجي تعدليلي المخدة شوية..تحركت نور له وهي تعتدل من الوسادة وهي غير عابئة انها قريبة منه للغاية ويحرك بعينيه فوق ملامحها ولكن فجأة طرق باب الغرفة بخفة ودخلت الممرضة..
الممرضة برقة: حضرتك في مراهم لازم تتحط علي موضع الخياطة..فاسمحلي لازم احطهالك..
ادهم: تمام اتفضلي..وقفت السكرتيرة امامه وبدئت تخرج من علبة طبية صغيرة بعض المراهم الطبية..ثم بدئت بخلع الشاش الخفيف من حول صدره حتي اصبح عاري الصدر امامها...
مسكت نور هاتفها حاولت أن تنشغل بها وهي تنظر والغيرة تفتك قلبها وهي تري نظرة الممرضة لأدهم بإعجاب..وادهم يرفع راسه ولاينظر لها ويفكر..
نور لنفسها بغيظ: عمالة تبصله كدة ليه دي..قليلة الأدب..ولكن لن تستطيع أن تتحكم بغيرتها اكثر من ذلك فوقفت امام الممرضة وتنظر لها بغضب..
نور بغضب: اجيبلك لمون شكلك عايزة تهدي اعصابك..نظر ادهم لها بنصف عين وابان علي ملامحه الإبتسامة وشعر أنه سينفجر بالضحك ويتذكر تلك الجملة التي كان يقولها للدكتور عندما كانت بالمستشفي..
توترت الممرضة وبدئت تنهي ماتفعله سريعا ثم ووضعت المراهم بالعلبة واغلقتها وهي تري نظرات نور النارية لها ثم وقفت سريعا وخرجت من الغرفة...بمجرد ان خرجت علت ضحكة ادهم ارجاء الغرفة..
نور بغيظ وغيرة: انت بتضحك علي ايه..ولا حضرتك مبسوط بمياعتها ونظراتها دي..
ادهم بنصف عين: لمون هاا😂..
اقتربت نور منه ووكزته بيديها علي صدره بتذمر ونست تماما انه مازال متعب..
ادهم بتأوه: اه...يامجنونة..فزعت نور واقتربت منه سريعا بخوف: حبيبي واللهي انا اسفة مش قصدي..ولكن تفاجأت بيديه الأخري تجذبها له برفق وحزم بأن واحد بسرعة فوقعت علي صدره..نظرت له نور وجدته ينظر بعيونه السوداء الداكنة ويمرر يده علي وجهها بشوق جارف..وهو ويراها تنظر له بعشق وتملس علي وجهه ثم نظر لشفتيها برغبة فقبلها بعشق ويتفنن بقبلته لها اكثر بإشتياق وشغف..بادلته نور القبلة وهي تحمد ربها بداخلها...ثم قبل عنقها بشغف وهو يشعر بأنه ابتعد عنها كثيرا ويشتاق لها كثيرا ثم فتح ازرار فستانها الصغيرة..وبدء بتقبليها..
نور بخجل هامسة: ادهم ممكن حد يدخل علينا..احنا في مستشفي مينفعش..
ادهم بهمس وهو مازال يقبلها: هشش ثم عاد لشفتيها مرة اخري وهو يحسس علي ظهرها بشغف ولكن فجأة طرق الباب بخفة..ابتعدت نور عن ادهم سريعا...في حين تنهد ادهم بضيق من بعدها عنه..فدخل عمر لادهم..في حين خرجت نور لريم وهي تفكر بشيئا ما..
ادهم بضيق: جيت ليه يازفت..
عمر بخبث: ايه ياعم انت لسة قايم من عملية كبيرة خف علي نفسك شوية..
ادهم بحدة: بطل الأسلوب ده..اخلص وقولي ايه اللي حصل في الأيام اللي فاتت..بدء عمر يسرد له كل ماحدث..
ادهم بجد: امنت عليهم كويس ياعمر..زودت الحراسة..
عمر: متقلقش هما تحت العين..بس انت ناوي تعمل ايه؟
ادهم بشرود وحدة: هدفعهم التمن بطريقتي..
عمر: ادهم متتهورش هما عايزين يتربوا اه بس انت مش هضيع نفسك عشان الزبالة دول..
اومأ ادهم براسه واردف قائلا: متقلقش..
***************
بعد مرور اسبوع خرج ادهم من المستشفي بعد أن تحسنت حالته واصبح بهذا الأسبوع يهتم بنور لتستعيد صحتها اكثر وخصوصا مع حملها الذي ابان عليها التعب الشديد..
ركب ادهم سيارته من الخلف وبجانبه نور..والسواق يدير سيارته..
نور بإستغراب: ادهم هو احنا مش رايحين علي الفيلا؟
مسكها ادهم يديها..
ادهم: لا ياحبيبتي احنا هنروح علي دكتور نسا يتابع حالتك..ثم تابع بضيق: انتي لسة حتي لحد دلوقتي مش عارفة نوع الجنين..اغفلت نور ما يقوله وابتلعت غصة مريرة بحلقها وهي تتذكر مافعله بها...
نظر ادهم لها وايقن ماتفكر به ثم خفض راسه بخزي وتوتر وهو يتذكر مافعله بها..فأيقن أنها حامل في تلك الحادثة..فسب حاله بداخله..
أنت تقرأ
رواية نور حياتي ج٢ (مكتملة) لمريم إبراهيم
Mystère / Thriller#المقدمة يدوم الحب والعشق في القلب حتي لو لن نستطع التعبير عنه ولكن مشاعرنا وبريق عيوننا تنهار امامنا مع العشق......عواقب تقف امامهم مع الالام وذكريات مازالت في القلوب ولن تنسي ولكن كيف سيظل هذا العشق دائم مع تلك العقوبات؟؟ #بقلم:مريم إبراهيم سعد