متنسوش الفوت ورايكم🥰❤
الفصل الرابع عشر(الجزء الثاني)
#رواية👈نور حياتي♥♥
#بقلم:مريم إبراهيم سعد
تململت نور في الفراش وفتحت عيونها بنوم وجدته نائم يحتضنها ويحاوطها بيده من خصرها وانفاسه تلفح عنقها..ابتسمت نور ونظرت له بعشق ثم تفاجأت بحالها عارية تحت الشرشف فأحكمت الشرشف عليها بخجل شديد..ثم بدئت تبعده عنها لكي تقف وكادت أن تقف وهي تحكم الشرشف عليها ولكن تفاجأت بمن يسحبها لتقع بأحضانه مرة اخري..
ادهم بخبث وهو تحت تأثير النوم: كدة تسيبي جوزك ياخد برد وتأخدي الشرشف بتاعي كله كدة..
وجدته نور عاري الصدر.. فتنحنحت بخجل..
نور لنفسها: حتي وانت صاحي زي القمر ثم اكملت بخجل: ادهم سبني اقوم..
ادهم وهو يطبع قبلة رقيقة علي شفتيها...
نور بتلعثم: طب..طب شغلك..
طبع ادهم عدة قبلات علي عنقها..وعاد لشفتيها مرة اخري..وكزته نور علي صدره العاري بخفة: ادهم خلاص بقي سيبني اقوم..
ادهم بخبث وهو يمرر يديه علي خصرها بتملك وشوق: تؤ تؤ..انتي هتتعاقبي ببعدك عني..شهقت نور بخجل..
نور بتلعثم: ادهم..طب..طب انا جعانة..
ادهم بخبث: طب ماانا كمان جعان..
نور ببراءة: طب يلا ننزل نأكل..
ادهم بخبث: تؤ تؤ..انا جعان بحاجة واحدة بس ثم نظر لكتفها العاري والشرشف التي تحكمه عليها بشدة..ثم بدء يسحب عنها الشرشف..
نور بخجل شديد: ادهم انت بتعمل ايه؟
ادهم وهو يستنشق رحيق شعرها ويحسس علي كتفها العاري بحنان...
ادهم بشوق وعشق: بعدتي كتير اوي..ثم قبلها من شفتيها..استسلمت نور أمام بحور عشقه وانسحبا لعالمهما الخاص....
**************
في القاهرة..
دخل طارق إلي قسم الشرطة بعد فترة وبعد أن اخبروه رجاله إلي اين وصل أخاه...واخبر المحامي لديه أن يسبقه سريعا...
الظابط بحدة: اخوك متهم بقضية قتل واحد اعترف عليه من رجالة القتيل فأتفضل برة عشان نأخد اقواله..
نظر طارق لأخيه الذي ظهر علي وجهه الخوف ثم
اومأ طارق برأسه برفض أن لايقول أي شئ ثم خرج للخارج...
بعد عدة ساعات..
خرج المحامي واردف لطارق..
المحامي: الموضوع صعب اوي ياطارق بيه..الزفت ده لازم نعمل حاجة عشان يغير اقواله..
طارق بإستفهام: هما ازاي لاقوا الراجل ده؟؟
المحامي: المسدس بتاعه وقع وهو بيهرب في منطقة قريبة من الحادثة..وطبعا خدوه وكشفوا علي البصمات وعرفوا من المسدس ده كل حاجة.. طارق بغضب: لازم نعمل حاجة..
المحامي: متقلقش زي ماقولتلك لازم يغير اقواله وطبعا نعرض عليه مقابل مادي كبير وكدة يعني..
طارق: اوعي يكون ايمن اعترف بحاجة..
المحامي: لاء متقلقش مقلش حاجة رفض كل الإتهامات..بس زي ماقولتلك احنا نقعد مع الراجل و نخليه يغير اقواله بس وساعاتها الموضوع يكون منتهي بسهولة اوي..
اومأ طارق براسه بضيق واردف: هعمل أي حاجة بس هو يطلع منها...
************
في أحدي الشقق..
مها: زي ماقولتلك لو الخطة دي اتنفذت يبقي ادهم ونور ثم صمتت بخبث...
ذياد بخبث: مخك سم..
مها بتهكم: مش اسم منك...ضحك ذياد بسخرية..ثم وقف وترك هاتفه علي المنضدة ودخل إلي المرحاض...
لمحت مها أن شاشة هاتفه مضيئة فمسكته سريعا قبل أن يغلق..وبدئت تتفحص بهاتفه ووجدت....ولكن سرعان ماتركت الهاتف علي المنضدة عندما وجدته يفتح الباب...
مها لنفسها: بقا انت بتلعب من ورايا..اما وريتك ياذياد..
ذياد: سرحانة في ايه؟
مها بخبث: ولا حاجة..
**************
في المساء..
في فيلا عمر وريم..تجلس ريم علي الفراش وتمسك بطبق كبير ممتلئ بالفشار وتأكل منه وبجانبها انواع كثيرة من الشيبسي والمسليات وتشاهد الTv...دخل عمر فوجدها هكذا..
عمر بخفة: ايه السوبر ماركت اللي دخلت فيه ده..
ريم: ياسلام...انت اتأخرت ليه اوي كدة؟
عمر وهو يجلس بجانبها ويخلع سترته..
عمر بخبث: ماانتي عارفة ادهم واخد اجازة وزمانه بقي دلوقتي بيدوق الشهد..
وكزته ريم بكتفه بغضب: بطل قلة ادب..
عمر بضحك: خلاص ياحجه متزوقيش..سبني كدة في الشغل وراح هو يتبسط يابخته..
وكزته ريم مرة اخري ولكنه مسك يديها واقترب منها..
عمر بخبث: بقولك ايه ادهم نام..وضعت ريم يديها علي كتفه بدلع..
ريم: ايون...ابتسم عمر ثم كاد أن يقبلها ولكنه تفاجأ بتأوها..
ريم: اهههه...
عمر بإستغراب: في ايه مالك؟؟
وضعت ريم يديها علي بطنها بتأوه...
ريم: مش عارفة البيبي اتحرك فجأة جامد كدة..هدئت ريم قليلا..ثم كاد أن يقبلها ادهم مرة اخري ولكنها تأوهت مرة اخري...وقف عمر..
عمر: لاء بقي الواد ده لو قاصد مش هيعمل كدة..
ضحكت ريم بخفة..
عمر: اضحكي ياختي اضحكي..انتي خسرانة حاجة..
وقفت ريم أمامه..
ريم: نعم ياخويا طبعا خسرانة..خسرانة صحتي اللي بتضيع في الولادة دي..وبعدين محسسني أني انا اللي بتكاثر ذاتيا مثلا..
عمر بمرح: لدرجاتي وصلنا للحالة دي اخويا واختي مش عارف اقرب من مراتي ياناس..
جلست ريم مكانها بدلع واكملت ماكانت عليه ثم أشاحت بيديها لعمر للمرحاض..
ريم: اتفضل خد الدش بتاعك..
عمر بغيظ وهو يتوجه للمرحاض: ماشي ياختي..اقعدي كلي كدة لحد اما تبقي زي البلونة بعد وقبل الولادة..
نظرت ريم له بتذمر فدخل عمر للمرحاض سريعا..
***************
تقف أمام البحر والهواء يداعب خصلاتها البنية..فأسند بذقنه علي كتفيها وحاوطها بخصرها..
نظرت نور له بعشق..بادلها ادهم نظرتها الطويلة وداعب انفه بأنفها وكأنها طفلته المدللة..ابتسمت نور...ثم فجأة جلست علي الرمال بطفولة..فجلس ادهم بجانبها..فوضعت راسها علي كتفيه وتمسك يديه..
نور: البحر شكله مخيف اوي بليل..
وفجأة حملها ادهم ودخل بها بالبحر...
صرخت نور وهي تتشبث به بقوة...
نور بخوف: ادهم..ادهم هنغرق..لاء خرجني ياادهم..
ادهم: هشش اهدي يامجنونة ده احنا في اول البحر..
نور بخوف: طب خلاص والنبي متدخلش اكتر من كدة..
ادهم بضحك وهو مازال يحملها: خلاص واللهي انا واقف من بدري بس انتي اللي خايفة..
تشبثت نور اكثر به وهي تنظر للبحر بخوف..
الصق ادهم جبينه بجبينها..
ادهم بهمس: طول ماانا معاكي متخافيش من أي حاجة..
ابتسمت نور له بعشق..فقبلها ادهم بعشق من شفتيها وهو يروي شوقه منها افاق ادهم علي رعشة جسديها بين يده..فأبتعد وهو ملصق جبينه بجبينها..
نور: ادهم انا بردانة..احكم ادهم يديه حولها اكثر وقربها من صدره اكثر ثم توجه إلي الشاليه ووضعها علي الفراش..
توجهت نور إلي الدولاب وفتحته واردفت قائلة: كويس أنك جبتلي هدوم لولا كدة..فتفاجأت به يدير جسدها له وهو عاري الصدر..ويقترب منها
نور بخجل: ادهم سيبني اغير..
ادهم بخبث: تؤ..وحشتيني..
وكزته نور بصدره بخفة: وحشتك ايه انت بتهزر..فكادت أن تركض للمرحاض وجدته يأخذها من خصرها ويقربها منه فأخفضت نور عينيها بخجل من نظرته العاشقة والمثيرة لها..اخذها ادهم في قبلة عميقة حتي وصلا للفراش فألقاها عليه برفق وانسحبا بعالمهما الخاص الممتلئ بالعشق والشوق الجارف...
**************
في اليوم التالي..
دخل ايمن لأخيه طارق الذي ينتظره..احتضن طارق اخيه ثم ابتعد..
ايمن: عملت ايه ياخوي؟؟
طارق بإطمئنان: متجلجش الراجل هيغير اقواله قدام المحكمة وهتخرج منها...
ايمن بسعادة: بجد ياخوي..طب الحمد لله..قاطعا حديثهما دخول وكيل النيابة..فوقفا الأثنان..
اشار وكيل النيابة لطارق ليخرج...نظر طارق لأيمن ثم خرج..
وكيل النيابة وهو يجلس: بم أنك مش راضي تعترف وبتقول كل اللي قاله الراجل ده كذب..ففيه واحدة شافت الجريمة وهي بقي اللي تتحدد اذا كنت انت ولا لاء...
تلك الكلام نزل علي ايمن كالصاعقة..واردف هامسا بخوف: واحدة...وبعد فترة خرج ايمن من الغرفة وملامحه أبان عليها الصدمة..
طارق وهو يوجه كلامه للعسكري..
طارق: لحظة بس..ثم وجه حديثه لأيمن: ايه اللي حصل مالك؟
استمر العسكري بالمشي فأردف ايمن بسرعة: واحدة..في واحدة شافت اللي حصل وهتعترف عليا..ثم اختفي صوت ايمن حتي وصل للزنزانة..
طارق بصدمة: واحدة..مين دي؟
******************
افاق ادهم من نومه علي صوت رنين هاتفه..
ادهم بنوم: الو...
عمر بمرح: ايه ياعم صحي النوم كل ده نوم..
ادهم: عايز ايه ياعمر مش فايقلك..
عمر بخفة: خلاص ياعم ايه الدخلة دي..المهم في ميتنج الساعة 11 لازم تكون موجود..
ادهم: يااه ده انا ناسي خالص..
عمر بخبث: ماانت اكيد مكنتش فاضي برضو..
ادهم بحدة: عمررر...
عمر: خلاص ياعم واللهي بهزر بتقفش علطول كدة..طب يلا بقي مستنيك..
ادهم: تمام ثم اغلق الهاتف..ووقف ووجد من تخرج من المرحاض وشعرها مبلل..
نور بإبتسامة: صباح الخير..
اقترب ادهم منها وطبع قبلة علي شفتيها: صباح الفل والورد..
نور بإبتسامة: طب يلا ادخل خد دش وانا هحضر الفطار نفطر سوا..
ادهم: حبيبتي كنت عايز اقولك أننا مضطرين نمشي بس عشان عندي شغل بس واللهي هنيجي هنا تاني ونقعد اجازة طويلة..
نور بإبتسامة رقيقة: اكيد..كنت لسة هقولك لازم نمشي لأني برضو ورايا قضايا كتير..يلا ادخل خد دوش وانا هلبس واحضر الفطار ونمشي علطول..
قبل ادهم يديها والصق جبينه بجبينها..
ادهم بحنان: ربنا يديمك ليا..رايكم؟؟
توقعاتكم؟
أنت تقرأ
رواية نور حياتي ج٢ (مكتملة) لمريم إبراهيم
Mystère / Thriller#المقدمة يدوم الحب والعشق في القلب حتي لو لن نستطع التعبير عنه ولكن مشاعرنا وبريق عيوننا تنهار امامنا مع العشق......عواقب تقف امامهم مع الالام وذكريات مازالت في القلوب ولن تنسي ولكن كيف سيظل هذا العشق دائم مع تلك العقوبات؟؟ #بقلم:مريم إبراهيم سعد