نور حياتي ج٢

3.8K 96 10
                                    

متنسوش الفوت ورايكم🥰

الفصل السابع عشر(الجزء الثاني)

#رواية👈نور حياتي♥♥

#بقلم:مريم إبراهيم  سعد

التفاعل وحش😒

حتي فتح غرفة ووجد بها بمن تنام علي الفراش وتململت وفتحت عينيها ثم فاقت ووقفت وعقلها بين اليقظة والنوم لاتشعر بشئ..
نظر ادهم لها وشعر وكأنه تجمد وبدء يتفحصها بقميصها الأحمر الذي أبان بالصور له ويتذكر تلك الرجل الذي كان يقترب منها..اقترب ادهم منها..حاولت نور أن تتفوه ولكن لاتزال بين اليقظة والنوم فقط تقف لايصدر منها أي ردة فعل..
صفعها ادهم صفعة قوية للغاية اسقطتها ارضا جعلت الدماء تهطل بجانب فمها..نظرت نور له وبدئت تستعيد وعيها تلقائيا..هبط ادهم لمستواها وامسكها من خصلات شعرها لتقف له مرة اخري تأوهت نور بشدة..ثم صفعها عدة صفعات متتالية ثم سقطت ارضا..فاقت نور ونظرت له بصدمة وتعب وهي تنظر للغرفة بإستغراب شديد ثم شهقت عندما وجدت حالها بقميص نوم قصير..ولكنها فاقت من صدمتها علي لكمة ادهم وضربه بجسديها وتمسكه بخصلات شعرها..
ادهم بصياح غاضب: بقي انتي بتخونيني يا....راح فين اللي كان معاكي انطقي..انطقي..نظرت نور له بصدمة..تحاول أن تتكلم ولكن لسانها لن يساعدها تشعر وكأنها اصبحت صماء..ثم بدء يضرب بجسديها ويصفعها بشدة..
هطلت دموع نور بوجع وهي تتأوه وتحاول تغطية جسدها لاتعي ماذا حدث..ولكن فجأة وضع ادهم حذائه علي يديها بشدة..تأوهت نور وهي تبكي بمرارة وتتلوي بوجع تحاول أن تبتعد عنه..ونظرت له وجدته كأنه ليس ادهم..وكأنه ليس هذا زوجها..شخص وكأنها لأول مرة تراه..تريد أن تتحدث وتصرخ به أن يتركها اثناء صفعاته
الشديدة لها..بدء بضربه الشديد لها لايري أمامه فقط يتذكر تلك الذي كان يقترب ويقوم بشتمها له بأقبح الألفاظ..بدئت نور تهطل الدماء من جسدها ووجهها الذي اصبح متورم وبه خدوش..بدئت نور أن لاتشعر بحالها ولكنها تريد أن تصرخ من المها سواء كان جسدي او نفسي وبدئت بغلق عينيها تدريجيا وشعرت بأن الموت يقترب منها ولكن شاهدت بمن يسحب ادهم  بشدة ويحاوطه..
عمر بصياح: ادهم فوق..فوق..ثم نظر للملقاة علي الأرض وصدم بأنها نور بتلك هيئتها ولكن اصبح وجهها كثير الكدمات وجسدها يهطل الدماء..ثم بدء يسحب ادهم الذي كان كالوحش ولكن لن يستطيع...
عمر بصياح: نور فوقي حاولي تقومي يانور..فوقي واهربي..
فتحت نور عينيها بتثاقل بأثر كلامته وهي تضع يديها علي بطنها بتلقائية..وجدت مازال عمر يمنع ادهم ويصرخ به أن يقف ولايأذيها..
فاقت نور واصبحت تفكر بشئ واحد فقط يجب ان تحميه وهي لاتعلم اذا كان موجود ام لاء من كثرة الوجع الشديد بجسديها حاولت نور أن تتحرك وتقف وهي تجد أن عمر خرج ادهم من الغرفة بعد معاناة وهما يصرخا ببعضهما..واخيرا وقفت نور ولكنها وقعت عدة مرات بسبب الجروح الشديدة بساقيها..ثم انتبهت لملابسها الملقاة بالأرض ونظرت للقميص القصير الذي ترتديه..هطلت دموعها لاتعلم ماذا حدث لها..ثم اخذت ملابسها بوجع وبدئت ترتديها..فقط شيئا وحيدا يجب أن تحميه ثم وقفت بصعوبة وفتحت الباب ببطئ ونظرت وجدته ادهم يدير ظهره ويكسر ماحوله وعمر يحدثه ويمسكه..فتحركت نور ببطئ وهي تضع يديها علي فمها لتكتم وجعها وشهقاتها ثم خرجت وهي تنظر له وهو يدير ظهره ويسند علي المنضدة ويتنفس بسرعة..
                     ****************
في احدي الشقق..
يجلس لايعير اهتمام لحديثهم وسخريتهم..فقط لايعي ماذا فعل بحاله.. هل هو اصبح كذلك منتقم مغلول..لايصدق هل هو فعل ذلك..ثم بدء يتذكر مافعلوه..
فلاش باااك..(دخل الرجل وهو يحمل نور الغائبة عن الوعي ثم وضعها علي الفراش..دخلوا طارق ومها وذياد شاهدوها..
ذياد للرجل: اوعي يكون حد شافك وانت جايبها
الرجل: عيب عليك ياذياد بيه مستحيل حد يشوفني انا متعود علي كدة..
ذياد وهو يمد بيده له بنقود كثيرة: خد دول ومشوفش وشك تاني خالص..واوعي حد يعطر فيك..
الرجل: متقلقش ياذياد بيه...ثم خرج..
ذياد: مها شوفي شغلك.. توجهت مها لها واخلعت عنها الحقيبة ثم توجهت إلي الدولاب..
وقف طارق امام ذياد..
طارق: يلا نخرج برة..
نظر ذياد لنور برغبة شديدة..
ادرك طارق من نظراته لها..
طارق بحدة: بقولك يلا نخرج برة ياذياد..اومأ ذياد براسه ثم خرجا...
دخل رجل إلي تلك الشقة..
الرجل: مسا مسا يارجالة..
نظر طارق لهيئة الرجل بشك..
ذياد: هتعمل اللي قولنالك عليه وتاخد فلوسك وتمشي وتنسي أنك شوفتنا خالص..
الرجل: اكيد ياذياد بيه بس فين الموزة..
طارق بغضب: ماتحترم نفسك..انت جاي تمثل شوية صور وتمشي..ايه ياذياد انت مش مفهمه..
استغرب ذياد من لهجته هذه..
ذياد بإستغراب: مفهمه بس مالك اتحمقت كدة ليه قاطع حديثهما خروج مها من الغرفة..
مها: جهزتها...
طارق بجمود: فين الكاميرا..
مها: جوه..جهزت كل حاجة..دخلوا جميعهما الغرفة..
مها للرجل: اقلع التشيرت بتاعك وروح جانبها علي السرير..اخلع الرجل تشيرته وجلس بجانبها وينظر لها بشهوة..
بدء طارق يقوم بتشغيل الكاميرا..
طارق بجمود: روحي ظبطي راسها وكأنها بصاله..
بدئت مها تعتدل نور..
طارق بحدة للرجل: تعمل اللي اقولك عليه لو لقيتك اتماديت في حاجة موتك هيبقي علي ايدي..
نظرا ذياد ومها لبعضهمها بإستغراب منه..

رواية نور حياتي ج٢ (مكتملة) لمريم إبراهيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن