نور حياتي ج٢

3.6K 88 10
                                    

لو لقيت ١٠٠ فوت هنزلكم فصل جديد🥰

الفصل الخامس عشر(الجزء التاني)

#رواية👈نور حياتي♥♥

#بقلم:مريم إبراهيم سعد

دخلت نور إلي المكتب ثم صافحتها السكرتيرة..ولكنها تفاجأت بمن يأتي صوته..
الظابط بعملية : استاذة نور عايز حضرتك في موضوع مهم..
اومأت نور براسها واشاحت بيديها له ليدخل مكتبها...
نور: اتفضل... ثم دخلا...
جلسا الظابط ونور...
الظابط: استاذة نور في امر من النيابة أنك تيجي معايا..
نور: اجي ليه؟؟
الظابظ: تم العثور علي القاتل وعايزين نتاكد إذا كان هو ولا لاء..
نور بتوتر: بس انا..قاطعها الظابط..
الظابط: عارف وده شئ احنا عملنا حسابه محدش هيعرف شكلك من اهل القاتل واخدنا احتياطاتنا كويس..ودلوقتي اقدر اقولك لازم تحضري معايا لأنه قرار نيابة..
اومأت نور براسها ثم وقفا وخرجا..حمدت نور ربها أن السواق لن يكن موجود..
                         ************
دخل ادهم إلي الشركة..ثم توجه إلي غرفة المقابلات.....وبعد فترة..
عمر: ايه ياادهم... ماتمضي في ايه؟؟
حك ادهم بذقنه بتهكم..
ادهم للرجل: ياتري واخد كام من اللي باعتك؟
توتر الرجل وبلع ريقه بخوف..
الرجل: اخدت ايه..انا مش فاهم حاجة...
وقف ادهم ومسكه من ياقة قميصه بغضب..
ادهم بغضب: ذياد مش كدة؟
الرجل بخوف: انا مش فاهم حاجة قاطعه ادهم بلكمة قوية بوجهه سقط الرجل ارضا من اثرها..
وقف عمر سريعا أمام ادهم..
عمر: استني ياادهم نفهم...
الرجل بخوف وهو يقف: انا ماليش دعوة ياادهم بيه ذياد بيه هو اللي قالي اعمل كدة..
عمر بصدمة: ذياد..
ادهم بعصبية: اطلع برة وخد الزبالة دول معاك..ثم اقترب منه ادهم بهدوء قاتل..
الرجل بخوف ورجاء: واللهي ياادهم بيه انا ماليش ذنب انا كنت عبد المأمور عمر بيه كان مهددني بحاجة معينة ارجوك سامحني...
ادهم بغضب: غور من وشي...ركض الرجل للخارج هو ومن معه...
عمر: عشان كدة الراجل كان موافق علي كل الشروط واتاريه مطاطي كدة..بس كان هيستفيد ايه بكدة الغبي ده؟؟
ادهم: تتم الصفقة ويعرف كل حاجة واخبار شركتي كلها..عينيه علي حاجة معينة..
عمر بحنق: ذياد ده عينه علي كل حاجة..
ادهم: عايز يعمل أي حوار..انا هوريه الوسخ ده..
عمر: انا قولتلك ذياد ده مش هيسكت..
صمت ادهم واومأ براسه...
                     *************
جالس بسيارته يرتدي نظارته الشمسية يفكر من تكون تلك الفتاة..يفكر لماذا خرجوه من القسم بصيغة الأمر هو والمحامي وكأنهم يريدون أن يخفوا شيئا..فبدء يفكر حتي توصل أنه بالتأكيد يريدون ان يخفون تلك الفتاة..فقطع تفكيره سيارة عادية تقف امام القسم ويهرول منها رجل شرطة وفتاة معه..بدء طارق يدقق بملامح الفتاة ولكنه كان يمشون كثيرا من الظباط امام القسم..ولكنه كان يحاول يدقق بملامحها..
طارق بصدمة: هي دي..معقول تكون هي اللي جاية تعترف؟؟ولكنه تابعهما بأنظاره حتي دخلا للقسم..

دخلت نور إلي مكتب وكيل النيابة فدخل العسكري وجاء بالمتهم...دققت نور بملامح ايمن وبدئت تتذكر هذه الملامح جيدا..نعم فمن الصعب ان تنسي ملامح شخص فعل جريمة أيا كان...ملامحه محفورة بعقلها..وبعد عدة دقائق من التدقيق به..اومأت نور براسها عدة مرات دلالة علي الإيجاب...
نور هامسة: هو...
وكيل النيابة: متأكدة؟؟
نظرت نور لطارق مرة اخري...
نور: ايوة متاكدة أنه هو...
نظر لها ايمن بغضب ممزوج بخوف يريد أن يفتك بها ويصرخ بها أن لاتقول ولكنه اردف..
ايمن بغضب صارخ: انتي بتقولي ايه انا معملتش حاجة..انتي كدابة..
اشار وكيل النيابة للعسكري بعلامته الخاصة أن ياتي..دخل عسكريان ومسكوا بطارق الذي يصرخ بها بغضب وبدئوا يخرجوه لخارج الغرفة وهو يصرخ..
ايمن بصراخ: انتي كدابة..كدابة..
نور بتوتر خفيف: تمام كدة اقدر امشي؟؟
وكيل النيابة: تمام تقدري تمشي ولكن هنحتاج اعترافك قدام المحكمة..انتي محامية وعارفة كدة كويس..
حاولت نور ان تتحكم بتوترها..
نور: اكيد عارفة أنه لازم اعترف قدام المحكمة بس زي ماقولت لحضرتك ده هيعرضني لمشاكل..اني اكون ماسكة قضية وادافع عن المظلوم واحاول اثبت دليل برائته غير أني اعترف علي شخص لا أعرف الشخص ده ولا اعرف اهله ممكن يعملوا ايه..
وكيل النيابة: اكيد انا فاهم وضعك كويس..وهنعمل احتياطاتنا محدش هيقدر يتعرضلك..
اومأت نور براسها ثم استأذنت وخرجت من القسم.. وبمجرد أن خرجت..تابعها طارق بأنظاره المتفحصة حتي ركبت سيارة اجرة..
طارق بصدمة اكبر: دي..دي نور..معقولة هي اللي دخلت تعترف..لازم اتأكد..لازم..
                 ***************
في احدي الشقق...اهتز هاتف ذياد..
ذياد: الو...
ادهم: مفقوس اوي ياذياد..بلاش تستذكي عشان كل ماتستذكي بتبقي غبي اكتر احسن حاجة ليك انك بلاش تفكر  اصلا لأنك بتبقي غبي اكتر...
صمت ذياد ولكنه انفاسه الغاضبة تعبر عنه...
ادهم بغضب: ابعد عني ياذياد لأنك لو جربت اذيتي هتندم ندم عمرك..ثم اكمل بسخرية: انا اصلا مش فاضي للعب العيال اللي بتعمله ده..واه ابقي اختار راجل يبقي شجاع شوية ده من اول قلم اعترف..ثم اغلق الخط....

رواية نور حياتي ج٢ (مكتملة) لمريم إبراهيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن