متنسوش الفوت ورايكم🥰❤يلا عشان انزلكم فصل كمان🤗
الفصل الثامن(الجزء الثاني)
#رواية👈نور حياتي
#بقلم: مريم إبراهيم سعد
وقع نظره علي من تجلس علي احدي الكراسي وتنظر له بخبث...
ادهم لنفسه: يانهار اسود ايه اللي جاب الزفتة دي هنا..ثم بدء ينظر لنور بقلق اثناء رقصهما..
نور بإستغراب: ادهم انت كويس..
ادهم بتوتر خفيف: اه حبيبتي ثم اخذ يحرك عينيه لعمر لإلفات نظره..
ادهم بصوت منخفض: ياغبي بص هنا..
نور بإستغراب: بتقول ايه ياادهم..ثم توقفت الموسيقي وانتهت الرقصة فجأة..فجائت ريم..
ريم: نور تعالي معايا الحمام..
اومأت نور براسها...ثم ذهبا..
تنهد ادهم براحة..ثم بدء يضرب عمر علي كتفيه..
عمر: ايه ياعم الغباء ده..
ادهم بغضب: بقالي ساعة عمال اشورلك وانت ولا هنا..
عقد عمر حاجبيه بإستغراب: ليه في ايه؟؟
اشاح ادهم بنظره للكرسي التي كانت تجلس عليه ولكن لن يجدها..
ادهم بإستغراب: الله هي فين؟
عمر: هي مين؟
ادهم بغضب: الزفتة مها دي كانت هنا وربنا يستر نور متشوفهاش..
عمر: مها اللي كانت..ثم قاطعه ادهم: ايوة هي..
عمر: متقلقش اول لما اشوفها هتصرف وربنا يستر كمان وريم متشوفنيش...دخلا ريم ونور إلي الحمام..
بدءا بتنظيم الميكب بوجههما..وبجانبهما فتاة تذيد بعض اللمسات الميكب بوجهها ثم اشاحت بوجهها لنور..
مها بخبث: عايزة اخد راي حضرتك في حاجة.. كدة احلي ولا كدة..
ابتسمت نور لها بود ثم تلاشت هذا الإبتسامة رويدا رويدا عندما تفحصت وجهها جيدا..نعم من المستحيل انسي هذا الوجه..
مها وهي تتلذذ بصدمتها: مقولتليش رايك..
اصبحت ريم تتذكرها ايضاا ورمقتها بإستحقار..
ريم بإستحقار وهي تمسك يد نور: يلا يانور نمشي..
كادت ريم ونور أن يخرجا..
مها بخبث: مدام نور بجد انا سعيدة اووي اني شوفتك..
ريم بإستحقار: واحنا قرفانين اننا شوفنا واحدة زبالة زيك..ثم خرجااا...
وقفا ريم ونور بمكان بدون عمر وادهم..
نور بغضب: ايه اللي جابها هنا..معقول يكون لسة بيخوني..
ريم بجد: ادهم مستحيل يعمل كدة...ادهم بيحبك..
نور بحزن: طب مااهو كان يعرف ستات كتير..واللي فيه داء مبيغيروش..
ريم: اللي بيحب بيتغير عشان اللي بيحبه.. خليكي واثقة في نفسك وواثقة في ادهم..وفجأة وجدت من يقترب عليهما..
ذياد وهو يوجه حباقي الثامن...
ذياد وهو يوجه حديثه لنور: نتعرف بالقمر؟
رمقته نور وريم بإزدراء ثم كادت ان تمشي..وجدت من يمسك يديها..
ذياد بخبث: ايه رايحة فين وسايباني كدة ياجميل..سحبت نور يديه منه بشدة وكادت أن تصفعه وجدته وقع بشدة من اثر لكمة قوية في وجهه..تجمعت الناس حولهم وهم يتحدثون...
نور بخوف: ادهم..ثم وجدته توجه له ولكن استوقفة عمر...
عمر بجد: ادهم خلصنا..مينفعش كدة اتحكم في اعصابك شوية..هنبوظ للناس الحفلة..
ذياد وهو يقف: ادهم انت تعرفها..
ادهم بنفس مرتفع وهو مازال يستشيط غضبا: تمام..ثم كاد يتحرك..
عمر: ادهم..قاطعه ادهم: خلاص..سبني ياعمر مش هعمل حاجة..تركه عمر...اقترب ادهم بهدوء عكس مابداخله..ثم مسكه من ياقة قميصه بتحذير هامس..
ادهم: إياك مخك الوسخ ده يحاول بس يفكر في مراتي.. لأنك ساعتها مش هتلاقي مكان حتي تتدفن فيه..
ذياد بصدمة: مراتك..انا اسف ياادهم..واللهي مااعرف انها مراتك...رمقه ادهم بتحذير قاتل..ثم اشاح بنظره لنور التي كانت تمسك يد ريم اثر خوفها وتوترها..
أنت تقرأ
رواية نور حياتي ج٢ (مكتملة) لمريم إبراهيم
Mystery / Thriller#المقدمة يدوم الحب والعشق في القلب حتي لو لن نستطع التعبير عنه ولكن مشاعرنا وبريق عيوننا تنهار امامنا مع العشق......عواقب تقف امامهم مع الالام وذكريات مازالت في القلوب ولن تنسي ولكن كيف سيظل هذا العشق دائم مع تلك العقوبات؟؟ #بقلم:مريم إبراهيم سعد