ياجماعة مش هتخسروا حاجة لما تعملوا فوت وقولولي رايكم🥰
الفصل التاسع(الجزء الثاني)
#رواية👈نور حياتي♥♥
#بقلم:مريم إبراهيم سعد
تحركت نور خطوة تلو الأخري بفضول حتي وصلت للرصيف وراقبت من خلف شجرة كبيرة وهي تقف بعيدا جدا ثم تفاجأت بمن يرفعون علي بعضهم الأسلحة بحركة سريعة..
أيمن بغضب للرجل وهو يوجه السلاح بوجهه: بقي انت مديني فلوس مزورة ياواطي..فاكرني هتضرب علي قفايا..يبقي متعرفنيش يروحمك..ثم توجه بحديثه لرجاله حملوا البضايع لعربيتي بسرعة...وقبل أن يتحركوا الرجال..تفاجأوا بضرب رصاصة في الهواء فتوقفوا سريعا..
الرجل بتحذير: لو حد اتحرك يقول علي نفسه يارحمن يارحيم..
ايمن هو يوجه السلاح بوجهه: اتشاهد علي نفسك يروحمك..وفجأة تركوا الرجال اسلحتهم وبدءوا يتنازعون ويضربون بأيديهم..في وسط كل هذا لمح ايمن أن الرجل يهرب من وسط المنازعة إلي سيارة البضائع..ثم ركض خلفه واستوقفه برصاصة تلو الأخري تخترق ظهره ثم وقع الرجل بشدة علي الأرض والدماء تهطل منه...وضعت نور يديها علي فمها تكتم شهقتها لأنه كان قريب منها إلي حدا ما...ولكنها كانت تخفي حالها خلف الشجرة العملاقة...ثم اخذت تتحرك ببطئ ثم ركضت سريعا حتي وصلت لمكان السيارة في الرصيف الثاني...واخذ صدرها يعلو ويهبط بخوف وهي تتذكر تلك المشهد...فجاء الرجل..
الرجل: معلش يابنتي أتاخرت عليكي..
نور بهلع وخوف: لو سمحت مشيني من هنا..ارجوك
الرجل وهو يفتح السيارة بمفاتيح..
الرجل بإطمئنان: خلاص يابنتي اهدي انا جبت الميه اهيه..فتح الرجل لها السيارة فركبت سريعا...
نور بخوف: لو سمحت امشي بسرعة...
****************
في الفيلا...
ادهم بغضب وهو يحاول الإتصال لعدة مرات: مقفول برضو..
رحمة: اطمن يابني..هتلاقيها جاية دلوقتي بأذن الله..
حاول ادهم الإتصال بها ايضا...فمسك هاتفه بغضب والقاه بشدة علي الأرض..فتكسر..
رحمة: يابني اهدا مش كدة...فدخل فجأة عمر وريم للفيلا..
عمر بقلق: ايه ياأدهم مفيش اخبار برضو...
شعرت ريم بالقلق علي صديقتها..
ريم بقلق: انا عارفة نور فين...
ادهم وعمر بأن واحد: فين؟؟
ريم: نور بتتعالج عند دكتورة نفسية..
ادهم بإستغراب: دكتورة نفسية...
ريم: ايوة كل يوم في الاسبوع لازم تروحلها..
ادهم وهو يأخذ مفاتيحه بسرعة: عارفة العنوان..
ريم: ايوة..
ادهم: يلا...ثم كادوا أن يخرجوا وجدوا من تدخل عليهم شاحبة اللون تنظر لأدهم ثم كادت أن تتكلم ولكن فجأة وقعت مغشية عليها...
اسرع أدهم لها وحملها بخوف..
ادهم بلهفة: نور..نور حبيبتي ردي عليا..ثم أخذها وصعد بها إلي الغرفة..
ادهم لعمر بصياح: كلم الدكتور بسرعة ياعمر..جلست ريم بجانبها وهي تحاول أن تيقظها..فجاء الدكتور واخبره بأنها مرهقة وتعاني من ضغط نفسي...ثم خرج..جلست ريم بجانبها..وبعد فترة...دخل ادهم عليها وعمر..
ادهم: روحي انتي ياريم..
وقفت ريم وقالت: خلي بالك منها ياأدهم..هجلها الصبح..
اومأ ادهم براسه..ثم خرجا عمر وريم...
خلع ادهم سترته وجلس بجانبها علي الفراش وهي نائمة كالملاك...وقبل جبينها برقة...وبدء يملس علي شعرها بحنان..
ادهم بهمس: معرفش اعاقبك ولا اعاقب نفسي..ثم بدء يتذكر حالتها عند دخولها عليه...وبدء يفكر لماذا كانت حالتها هكذا...فهل تخفي عليه شيئا ما؟فصبرا أنه لايريد يضغط عليها..ولكن إلي متي سأنتظر؟؟
اراح ادهم جسديه بجانبها وهو ينظر إلي تقاسيم وجهها بعشق وقبل شفتيها برقة وظل ينظر لها حتي راح بنوم عميق...فطرقت رحمة الباب بهدوء فلم يأتيها رد ففتحت الباب بهدوء وجدتهم نائمين بعمق وجبينهما ملتصقة ببعض..
ابتسمت رحمة: ربنا يخليكوا لبعض يارب..ثم خرجت...
****************
في فيلا عمر...وهو يجلس علي الفراش بعدا أن بدلا ملابسهما..
عمر: طب ازاي نور متقولش لأدهم أنها بتروح عند دكتورة نفسية..
ريم وهي تجلس علي الفراش: معرفش حتي انا كنت بقولها قوليلوا..بس انا فاهمة نور..نور خايفة ادهم ميفهمهاش..
عمر بنصف عين: واكيد انتي اللي قولتلها تروح؟؟
ريم بجد: ايوة انا اللي قولتلها..حسيت حالتها بتسوء ومشاكلها هي وادهم هتتحل..فأقترحت عليها وهي كمان ارتاحت لما راحت..
عمر بخفة: الله يكون في عونا..
ريم بسخرية: ليه إن شاء الله..
عمر بمرح: ده انتوا زي القطط تأكلوا وتنكروا كل حاجة....
ريم بسخرية: اللي يسمعك يقول أنك شايل مراتك من عالأرض شيل ومش مزعلني خالص..
ادهم بخبث وهو يحاوطها من خصرها ويقربه منه: انا برضو ازعل مراتي وحبيبتي..ثم كاد أن يقبلها وجد الصغير يقف بينهم..
ادهم بطفولة: ماما عايز اكل..ابتعدت ريم عن عمر سريعا وهي تنظر لعمر بضحك الذي يستشيط غضبا: حاضر ياحبيبي..
عمر وهو يحمل الصغير بغضب: انت ياواد مبتنمش ليه هاا..
الصغير ببراءة: مبعرفس أنام وانا جعان..
عمر وهو ينظر لريم: هو انا مش قولتلك نجيب خدامة..
ريم: انا مدخلش واحدة غريبة بيتي واستأمنها علي كل حاجة..
نظر عمر لها بغيظ..واردف قائلا بخفة: ده أخر عيل هنجيبه ونقفل علي كدة..
الصغير بطفولة: يلا بقي ياماما عايز اكل..
نظرت ريم لعمر بضحك.
تنهد عمر بحنق وذهب للفراش ومدد حاله عليه ويحكم الغطاء من حوله...
عمر: اقفلي النور معاكي ياختي وروحي لأبنك شوفيه عايز ايه..
ريم وهي تمسك يد ابنها..
ريم وهي تنظر لعمر بخبث وتحدث ابنها: تعالي ياروحي اسخنلك الأكل..
عمر بغيظ: روحي ياختي ونسوا بعض ثم اشاح وجهه للجهة الأخري..ضحكت ريم بخفة ثم خرجت بطفلها...
****************
دخل إلي الفيلا والخوف يحتل قلبه لايعرف ماذا فعل ولا يستطيع التفكير بأي شئ..هل اصبح قاتل؟هل سيعاقب علي هذه الجريمة؟هل احد سيعرف مافعل؟ اخذ يمشي حتي وصل إلي غرفته بصعوبة..لمحته ناهد..
ناهد لنفسها: الواد ده فيه حاجة غريبة..استرها يارب..ثم قالت بصوت منخفض: معيزاش حاجة غير والدي طارق يكون بأمان بعيد عنيهم..
دخل أيمن إلي غرفته وهو يخرج مسدسه من سترته..ويتذكر فلاش باااك (وقع الرجل بشدة علي الأرض..
توقفا الجميع عن التنازع ونظروا بخوف وصدمة..
نظر ادهم للرجل ثم نظر للمسدس بيديه بصدمة..
احدي رجاله بخوف: عملت ايه ياايمن بيه..واخذوا الرجال يبتعدون وركضوا كلا من الطرفين..
احدي رجاله وهو يركض: اجري ياايمن بيه وخد مسدسك وياك..الحكومة هتيجي اجري ياايمن بيه..
افاق أيمن من صدمته وبدء يخطو خطوة تلو الأخري حتي ركض ووصل لسيارته وانسحب بها بسرعة شديدة...)بااااااك...
ايمن بخوف وتوتر وهو يمسك مسدسه: لازم اخفيه..لازم ميبنش واصل..ثم خرج ليلقي بمسدسه بمكان ماا...
*************
اخذ يجول بغيظ وعصبية..
ذياد بغيظ: بقي انا يطردني من شركته...ماشي ياادهم ورحمة امي لأخليك تندم...هنفذ امتي؟
مها ببرود: اهدأ..متستعجلش..
ذياد بغيظ: يعني معقول انتي كنتي في نفس البيت ومكنتيش عارفة ايه اللي بينه وبين نور؟
مها بشرود: كنت بسمع صوت صريخها وكنت بحاول افهم ليه كان بيذلها بالأسلوب ده..لكن ادهم كان محاوط علي الموضوع جدا..
ذياد بغيظ: انا هوريه بقي ازاي يطردني ثم أكمل بخبث: بس انتي ليه بتكرهي نور كل الكره ده..ايه السبب؟؟
مها بغيظ: نفس السبب اللي مخليك تكره ادهم كل الكره ده...اختفت إبتسامة ذياد الخبيثة رويدا رويدا..وعينيه تمتلئ بنار الحقد..
ذياد بغيظ: هنبدا امتي..
مها: قولتلك متستعجلش..
****************
بدئت قطرات العرق تتناثر علي وجهها وتشاهد بحلمها تلك مشهد التنازع عند اختراق الرصاص جسد الرجل وبدء جسدها يظهر عليه القشعريرة من الخوف..ولكنه تحول لكابوس فجأة عند وجدت من يضع المسدس علي راسها ويطلق رصاصة.. فصرخت بشدة بحلمها...فأطلقت صرخة وفزعت من نومها العميق..فزع ادهم من نومه وهو يضع يديه علي كتفيها: حبيبتي مالك؟؟
ازاحت نور يديه بفزع وهي تأخذ نفسها بصعوبة ولا تعي ماتفعله..
ادهم بخوف عليها: حبيبتي اهدي..ده كابوس..اهدي..ثم وجد كوب من الماء بجانبه فأخذه...
ادهم وهو يملس علي ظهرها بحنان ويسقيها الماء...هدئت نور قليلا وكانت كالغائبة..
نظرت له نور..ايقن ادهم ماتريده ثم اخذها بين احضانه واراح بجسديهما علي الفراش وبدء يمسح قطرات العرق علي وجهها ويحسس علي ظهرها بحنان..
ادهم بحنان: حبيبتي عاملة ايه دلوقتي؟
اومأت براسها وهي مازالت بحضنه تمسك بقميصه بشدة..قبل أدهم راسها..
ادهم وهو يحسس علي جسديها بحنان: هششش..اهدي واسترخي..انا معاكي..اهدي..
هدئت نور وذهبت بنوم عميق بأمان يتسلل بداخل قلبها...اشاح ادهم نظره لها ومسح علي شعرها بحنان..فاحكم الغطاء عليها وذهب ايضا بنوم عميق وهو يحتضنها....
***************
توقعاتكم؟؟
رايكم؟؟
إلي اللقاء في الفصل العاشر..
أنت تقرأ
رواية نور حياتي ج٢ (مكتملة) لمريم إبراهيم
Mistério / Suspense#المقدمة يدوم الحب والعشق في القلب حتي لو لن نستطع التعبير عنه ولكن مشاعرنا وبريق عيوننا تنهار امامنا مع العشق......عواقب تقف امامهم مع الالام وذكريات مازالت في القلوب ولن تنسي ولكن كيف سيظل هذا العشق دائم مع تلك العقوبات؟؟ #بقلم:مريم إبراهيم سعد