| الفَصل الثاني |

174 22 6
                                    

في تَقريب الساعة السادسة صَباحاً وبينما كانت سيرينا نائمة رَنَ هاتفها مُعلناً عَن مُكالمة، التقطتهُ بأنزعاج لتفتح المُكالمة وهيَ تَنظر الى الساعة
" انها السادسة فَجراً ماذا هُنالِكَ واللعنة!"

" أيتها الغبية انتي لاتَعلمين مالذي حَصَل، قومي بتشغيل التلفاز الان! "
أغلقت سيرينا الهاتف لتستقيم وتلتقط جهاز التحكم
"ماهوَ هُرائكِ الان يا آرمينا! "

اشتغل التلفاز لتظهر تلك المذيعة وهي تتحدث بِفَزَع .
"بوسان! انها في خطر، لقد ظَهَرَ مَصاصي الدِماء بَعد عشرون سَنة مِن اختفاءهم وهاهُم الان قَد أحتلوا بوسان بأكملها، آهالي بوسان يَجرون في كُل مَكان وَجَلَّ مايريدوه هوَ الخروج من بوسان! "

"ماللعنة! هَل حَقاً؟ "
رَنَ الهاتف مُجدداً لتفتحهُ.
،
"سيرينا هَل انتي بِخَير؟ "
" نَعَم وويونق انا بخير، ماذا عَنك وآرمينا وايديث؟"
رَدَ: لقد اتصلت بهم جَميعاً إنَهُم بِخَير، هَل قَرأتي العاجل؟ انها عطلة رسمية لمدة اسبوع!.
" انا لستُ مُرتاحة لهذا ابداً، ماذا ان حَصَل لاحدٌ مِنا شَيء؟ صَحيح مارأيك بان تَبقون عندي في المنزل؟ "

لماذا ليسَ عندي؟ -
ايها الاحمق انتَ بالكاد لاتكفيك شُقَتَك ماذا عَن اربعة أشخاص! -
هذا صحيح، اذاً ماذا عَن عائلتنا؟ -
وضعت يدها على جبهتها "هَل فَقَدت الذاكرة؟ لايوجد احدٌ منا لديه عائلة! "
اعرف وقد قَصدت شَقيق أيديث. -

صمتت سيرينا ليردف وويونق بنبرة سُخرية "أين ذَهبَ تَفكيركِ أيتها البذيئة! "
ردت بتلعثم :أ.. أنا لا افكر بِشَيء، أعني ماذا عَنه يُمكنهُ المَجيئ أيضاً.
ردَ: حسناً اذا سأتصل بهم واخبرهم بذلك.

، في شوارع بوسان الفارغة حَيثُ يَمتشى ذلك الفَتى ذو القُبَعة السوداء ورداءهُ المَلَكي بالكاد يُلامس الأرض وبجانبهُ شَقيقهُ الذي يَرتدي مَلابس الأُمراء الراقية ويَضَع قُبعتهُ السوداء عَلى رأسهُ، وخلفهما خادمهما الذي يَرتدي قُبعةٌ سوداء ايضاً.

، في شوارع بوسان الفارغة حَيثُ يَمتشى ذلك الفَتى ذو القُبَعة السوداء ورداءهُ المَلَكي بالكاد يُلامس الأرض وبجانبهُ شَقيقهُ الذي يَرتدي مَلابس الأُمراء الراقية ويَضَع قُبعتهُ السوداء عَلى رأسهُ، وخلفهما خادمهما الذي يَرتدي قُبعةٌ سوداء ايضاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"لَقَد مَرَت عشرون سَنة مُنذُ رأينا ضَوء الشَمس! "
وهَل تَظُن يامينجي بٱن قَرارَكَ هذا لَن يُسَبِب لَنا الأذى؟ -
رَدّ: لا يتجرأ احدٌ أن يَلمس شَعرةٌ مِنا، قَد خَطَطتُ لكل شَيء مُسبقاً.
ومالذي خَطَطتَ لَه؟ -

توقف مينجي ليلتفت الى الخلف مُخاطباً خادمهُ
:هَل وكلتَ اولائكَ الاثنان المُهمة التي أخبرتكَ عَنها؟.
"بالتأكيد جَلالتكَ، أن كُل شَيء يَجري كَما خَطَطتَ لهُ"
ابتسم مينجي ابتسامة جانبية لتظهر انيابهُ البيضاء الحادة
"هذا جَيد"

أنا لا أفهَم! مَن هؤلاء ومالذي وَكلتهم بِه؟ -
تابعَ مينجي المَشي "سوفَ تَفهم لاحقاً يوسانق سوفَ تَفهم لاحقاً"

في مكانٍ آخر، حَيثُ رائحة الشاي تَملئُ المَنزل وفطائر الفَراوِلة قادرة عَلى أخذ اعجاب جَميع مَن يَراها، ريثما تُحَضر سيرينا الفُطور طُرِقَت باب المَنزل لتذهب بِسَعادة وتَستقبل أصدقائها.

آرمينا:ماهذهِ الرائِحَة الشَهية؟وويونق:لقد أعدت جميلتنا فَطائر الفَراوِلة اللَذيذَة!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

آرمينا:ماهذهِ الرائِحَة الشَهية؟
وويونق:لقد أعدت جميلتنا فَطائر الفَراوِلة اللَذيذَة! .
أبتسمت سيرينا لتردف "هَيا أدخلوا بِسُرعة سَوفَ تَبرُد."

دَخَلَ الجميع وَبقى سونقهوا في الخارج لتنطق سيرينا بِتساؤل "ألَن تَدخُل؟"
سونقهوا:لديَ شَيءٌ يَجب عَليَ فِعلَه، ارجوكِ أعتني بأيديث وان حصل شيء أتصلي بي حَسناً؟.
سيرينا بغرابة :اوه حَسناً .
أغلقت الباب لتحادث نَفسها.

Serina pov.
لابُد أنهُ لَم يأكُل شَيء، هَل يَجب عَليه أن ٱعطيه قطعة من الفطيرة؟
End pov.

فَتَحَت الباب مَرةٌ أُخرى لترى بأنهُ قَد أختفى تَماماً.
سيرينا: اين اختفى بهذهِ السُرعة؟ على الرغم من أن سيارتهُ مازالت هُنا.

، في ذلكَ السِجن الذي هوَ تَحت الأرض وتحديداً عندَ الزنزانة رَقم مِئة وَخمسون حيثُ يَجلس اولائكَ الشقيقان وهما يَنظران الى السَقف بِشرُود، فجأة ظَهرَ ذلكَ الشخص امامهم ليردف واحدٌ مِنهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

، في ذلكَ السِجن الذي هوَ تَحت الأرض وتحديداً عندَ الزنزانة رَقم مِئة وَخمسون حيثُ يَجلس اولائكَ الشقيقان وهما يَنظران الى السَقف بِشرُود، فجأة ظَهرَ ذلكَ الشخص امامهم ليردف واحدٌ مِنهم.
"بارك سونقهوا! مالذي اتى بِك الى هُنا؟ "
رَد سونقهوا: أخفض صَوتك جونغهو! قد اتيت لاطلب المساعدة منكم.

يَتَبع

༼༗العَرش المَلَكِي ༗༽حيث تعيش القصص. اكتشف الآن