༼༗العَرش المَلَكِي ༗༽

| الفَصل العاشر |

Serina pov.
أستيقظتُ عَلى صوت ايديث وهيَ تُنادي بأسمي، رأيتُها تبكي وكانت بِحالة هَسترية لم يسبق رؤيتها بهذه الحالة .. كان وجهها شاحبٌ جداً وبدت انيابها اكبر مما كانت عليه سابقاً!.
End pov.

"ايديث اهدئي! مالذي حَصَل؟ "
رَدَت بصوتٍ مُتقاطع : ل.. لقد حلمتُ بأخي، انهُ.. انهُ مُختَطَف! س.. سيرينا انا اريد!..

" لابأس عزيزتي لقد كان حلمٌ فَحَسب، اهدئي وتنفسي قليلاً" قاطعتها سيرينا وهي تمسك بوجنتاها وتمسح دموعها بأبهامها.

كَلا سيرينا يجب عليَّ الذهاب لانقاذهُ حالاً.. ذلكَ المكان انهُ في مُخَيلتي! -
"إيدي.. "

Serina pov.
لم استطع انهاء كلمتي الا وأصبح كُل شيء مُظلم، لم أشعر بِجَسَدي بدا وكانني مُخدرة ولا استطيع الحراك ... كالحُلم تَماماً، وبعد بضع ثواني فتحتُ عيناي لأرى ايديث امامي وهيَ تُمسك بيدي وكُنا نحنُ الاثنان امام قَصرٌ ضَخّم .
End pov.

"كَ.. كَيف حَصل هذا؟ كَيف أتينا الى هُنا؟! "
إيديث: لا اعلَم ولايَهُمني، هذا هو المكان هيا فالندخُل!.

امسكت ايديث بمعصَم سيرينا ودخلت بها الى القصر.

عند وويونق وآرمينا،
"هَل سَمَعت شَيئاً؟ "
رَدّ بَينما يَحُكّ عينيه : لا.. لايوجد شيء عدينا نعود الى اللنوم.
"رُبما كان صوت إيديث وسيرينا..، ماللذي جعلهم يستيقظون في هذا الوقت المُبكر؟"

* صمت *
نظرت آرمينا الى وويونق لتجد بأنهُ غارقٌ في النوم
" لا فائِدة منك حَقاً!... هَل اذهَب واتفقدهما؟.. "

في ذلكَ القَصّر الذي يَحتوي عَلى مَمراتٍ طويلة وَغرفٌ عَديدة، بينما يَتَسَلل الفَتيات بِهدوء اردفت ايديث بِهَمسّ " هَل تَسمَعين هذا الصّوت؟"

رَدَت : نَعم..انه صَوت رِجال يَتحاورون، لكنهُ يَبدو بَعيد.
وَقَفَت ايديث بصدمة " ولكنني اسمعهُ بوضوح.. حتى انني اسمَع صَوت سونقهوا!. "

سيرينا: انظري هناك ايديث!.. انه بابٌ يؤدي الى الاسفل، لابُد وأنهُ قَبو.

انَ الصوت قادمٌ من هناك! فالنذهب ونرى -
" انتظري!.. ماذا ان امسكوا بنا؟ "
رَدَت: جَلّ ما يُهمني هو انقاذ توأمي.. انا لن اتركهُ يا سيرينا، ان كنتِ لن تذهبي مَعي فأرحلي اذاً.

عَقَدَت حاجبيها بحيرة وبَعد تَردُد اتجهت نَحو الباب وقامت بِفَتحها، نزلّ الاثنان عَبر سُلَمٌ ضَيق وكان المكان مَليئٌ بالشموع المُضيئة.

قادَهُم الطَريق الى تلكَ المجموعة من الرجال ، اختبئوا خلف حائطٍ ما ليستمعوا الى حوارهُم.

ايديث: ان سونقهوا مُقَيَد!.
سيرينا: اليسَ هذا الاستاذ يونهو بجانبهُ؟ مالذي يَفعلهُ هُنا!؟

"اذاً يا بارك سونقهوا، اخبرني اينَ هوَ الكتاب؟ "

لَم يَنطق سونقهوا بشيء واستمر بالنظر في الارض.
اردَفَ صاحب الشعر الاشقر بِغَضب : تَحَدَث ياهذا لن يُفيدك الصَمت الان!.
نظر سونقهوا في عينيه قائلاً " ليسَ لدي ادنى فكرة عما تتكلمون عنه ".

تَثاوبَ سان بِتَعَب " لاتَكذب، لقد كنت تتكلم عن حرقهُ قَبل قَليل اعترف بسرعة ودعنا ننهي الامر "

تَقدَم ذو الشعر الاحمر القانِ قُرب سونقهوا ليَهمس في أذنهُ بنبرة ساخرة  "لم اشرب الدماء منذُ فَترة، لذا ان لم تنطق وتُخبرني بمكان الكتاب سوف اجعل منكَ عَشاءً لي اليوم :) "

شَعَرت سيرينا بالضَغط بينما كانت ترى ايديث وهيَ مُنهارة بالبُكاء وخائفة و سونقهوا مُقَيد وليس قادر على فعل شيء ، تَقَدَمت لتردف بتردد "مينجي.. اتركهُ ان الكتاب لَدَي "

التفت مينجي نحو مصدر الصوت ليُصعق مما رآه.
جونغهو: مَن هذهِ؟ وكيف دَخَلت الى هُنا!؟
تقدم مينجي نحو سيرينا ليُمسك بذراعها قائلاً بهَمس
" سيرينا مالذي يفعلهُ الكتاب اللعين عندكِ؟"

رَدَت: سوفَ اسلمكَ إياه ولكن افتح قيدهُ اولاً.
نطق بغضب " ولما سأفعل هذا! ماذا يَقرُب لكِ هذا الوَغد لكي تقفين الى جانبهُ هكذا؟! "

اشرتّ سيرينا بعينيها إتجاه ايديث " انه شقيقها، الا تَرى كَيف هيَ  خائفة وَتَرتَعش!؟ "

كان مينجي ينظر الى ايديث لتُمسك سيرينا بِوجنتيه وتُعيد نَظرهُ اليها "ارجوك مينجي حَرره"

اطالَ النظر في عينيها وهو يشعر بحيرة ، شابك يَدها ليردف
" سأعود حالاً.، ابقوا اعينكُم عليه ولاتدعوه يذهب الى اي مَكان.. وايضاً اعتنوا بهذهِ الفتاة "

ذهب مينجي مع سيرينا ليتقدم يوسانق نحو ايديث قائلاً
" التقينا مُجدداً فَتاة التّوت :) "

سونقهوا بحدّة: ابتعد عنها! ان لمستها لن يُعجبك ماسَيَحصُل! "
رَدّ بسُخرية : لَقَد بِهِرت! توأمان مُتشابهان اذاً!.

شعرت ايديث بالدوار لتتشبث بذراع يوسانق وهي تُحاول النطق ولكن سُرعان ما سَقَطت في احضانهُ بعدم حيلّة.

يوسانق: يا فتاة!.. لقد فقدت وعيها هَل هيَ بخير!؟
تقدم هونق ووضع اصبعهِ، على رقبتها ليتحسس نَبَضها " انها بخير، انها تتحَوَل فَحَسب.. هل هذهِ اول مرة تَكون مَصاصة دِماء كاملة؟ "

سونقهوا بقلق : نَعَم.. لقد كنتُ اعطيها الترياق بين فترة واخرى لكي لا تَتَحَوَل ، انها لا تعلم اساساً انها نصف مصاصة دماء.
هونق:لاباس سوف اهتم بها لا تقلق.
، حملها يوسانق واتبعهِ هونق ليبقى سان وجونغهو بقرب سونقهوا ويونهو الذي لم يستيقظ بَعد.

يَتَبِع