| الفَصل الخامِس |

127 16 2
                                    

فَتَحَ وويونق عيناه بفزع لينظر حولهُ ويجد سونقهوا غارقٌ في النوم على الاريكة المقابلة له وهاتفهُ يَرُن، استقام ليقوم بأيقاظه.

أستيقظ ياصاح، ان هاتفك يرُن بأستمرار. -
ناول وويونق الهاتف لسونقهوا ليعود للنوم وسونقهوا استقام ليذهب الى المطبخ ويفتح المكالمة.

صباح الخير استاذ، لما اتصلت؟ -
سونقهوا!.. - بصوتٍ حَزين
تسارعت ضربات قلب سونقهوا ليردف بتلعثم
"م.. ماذا هُنالك؟ أنطق!!"
رَدّ:انا لا اعلم كيف سأقول هذا لَك،..ان والدكَ قَد قُتَل!.

سَقَط الهاتف من كَف سونقهوا لتمتلئ الدموع في عينيه.
سونقهوا، متى استيقظت؟ - سيرينا بينما تفرك عيناها بنعاس
، جرى سونقهوا على ركبتيه واعتلت ملامحهُ الصدمة لتنزل الى مستواه وتمسك بوجنتيه بقوة.

"ما الذي حصل؟ لما انت بهذه الحالة!؟"
بقيَ سونقهوا على هيئتهُ ولم يتحرك البتّة لتسحبهُ سيرينا اليها وتحتضنهُ بقوة قائلة "انا لا اعلم مالذي جرى لك لتكون بهذهِ الحالة ولكن انا اعلم بانك مررت بالكثير من الوقت الصعب، لذا يمكنك البُكاء الان بقدر ما تُريد"

استسلم سونقهوا البكاء وبقوة جراء حزنهُ لموت والدهُ وبينما ذلكَ الاخر يجلس على كرسيهُ الكبير وهوَ يَضحك بجنون ليدخل هونق وهوَ يحمل قارورة زجاجية وبجانبها اكواب صغيرة.

"لقد احضرت دماء بارك كما امرتني ياجَلالَتَك"
رَدّ:احضرها الى هنا ياهونق وايضاً لا تحتاج لهذهِ الاكواب لانني سأتجرعهُ جرعة واحدة! .
كم انت بخيل الن تعطيني القليل؟ -
قهقه مينجي لياخذ القارورة ويكسب منها في الاكواب وهو يقول "بالتاكيد كيف انساك يا اخي الصّغير يوسانق، هذا كوبٌ لك ولهونق"

التقط الاثنان كوبهما ليرفع مينجي القارورة بابتسامة انتصار .
"في صِحتكم ايها السّادة"
رفع الاثنان كوبهما ليبتسموا هُم الاخرين.

، بعد مرور عدة ساعات حيثُ كان سونقهوا جالسٌ وهو ينظر الى الارض بشرود هَمَسَت لهُ سيرينا "هَل أنت بخَير؟"
نظر اليها سونقهوا ليردف :لا تقلقي انا بخَير.
وويونق: انهُ عاجل!
قامَ بزيادة صَوت التلفاز.
"عاجل، وفاة الرئيس بارك تُسبب ضَجّة عالمية عن استلام الحُكم، إذ تقول الانباء بان الرئيس بارك قد قُتَل عن طريق مَصاص دِماء وتلقى العديد من ال.. "

قام سونقهوا بأطفاء التلفاز ليردّف "انا فقط قد قرأت هذا الخبر قبل قَليل."
آرمينا: لَقَد بدأتُ أشعر بالخَوف! قامَ مَصاصي الدِماء بقتل رَئيسنا هَل تَظنون بإنهُ سوفَ يُبقون علينا؟
سيرينا بِخَيبة: لقد كنتُ أفكر في الذهاب للتسوق ولكن..
قاطعها وويونق :لن نَسمح لكِ بالذهاب ان الوضع خطرٌ جداً.

ايديث بينما تعبث في الهاتف ' يارفاق لَقَد مَدَدوا الحضر لِشَهر '
لقد انتهينا يارفاق فالنبدأ بكتابة وَصياتنا - وويونق بأبتسامة
آرمينا بحُزن: هذا يعني بٱنني لن ارى الاستاذ مُجدداً.
ابتسم وويونق بِشَر "انا اشعر بالسعادة"
نظرت اليه آرمينا بحدّة " اتمنى ان تكون أول شَخص يأكلهُ مَصاصي الدِماء! "

دعيني أُصَحح لكِ أنَ مَصاصي الدماء يَمتَصّون الدماء ولايأكلون البَشرّ! -
سيرينا: توقفوا ايها الاحمقان نحنُ لسنا بِوَضع يَسمحُ لَنا بالمُزاح !
وويونق بسُخرية " تحَلي بلأمَل ياسيرينا فمازالَ لديكِ سونقهوا هُنا"
عقدَ سونقهوا حاجبَيه بِعَدَم فهم لتجري سيرينا وراء وويونق الذي قد هَرَبَ بالفِعل،

دعيني أُصَحح لكِ أنَ مَصاصي الدماء يَمتَصّون الدماء ولايأكلون البَشرّ! -سيرينا: توقفوا ايها الاحمقان نحنُ لسنا بِوَضع يَسمحُ لَنا بالمُزاح ! وويونق بسُخرية " تحَلي بلأمَل ياسيرينا فمازالَ لديكِ سونقهوا هُنا"عقدَ سونقهوا حاجبَيه بِعَدَم فهم لتجري س...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في تلكَ المَقبرة المَليئة بالمُصَورون والمُذيعون ولاسيما عَن رِجال الشُرطة الذين يَمنعون الناس من التَقَدُم نَحو ذلكَ القَبر، إذ يَقف اولائِكَ الثلاثة الذين يرتدون بِدلة سَوداءّ عَلى جانب آخر وِيُراقِبون بِصَمت.

لَم يَتَحَتَم عَلينا المَجيئ! - بينما يُكَتف ذراعَيه بِمَلَل
هذا صحيح يا سان، ماذا ان كُنا في المَنزل الان نَحتَسي القَهوة الدافِئة ونُشاهِد فيلماً رُعب! -
حولَ جونغهو نظرهُ الى ذلكَ الذي يُمسك باقَة الزهور البَيضاء وينظر اليها بِحُزن ليُحادثهُ.

"هَيْ أنت.. كَم من الوَقت سَنَنتَظر بَعد؟ "
"لَقَد أنتظرت ثَلاثة سِنين لكي يُشفى السَيد بارك، لقد كُنت احضر اليه الزهور البيضاء كل يَوم وأدعو بأن يَستَيقظ مُجدداً"
قاطعهُ جونغهو : انا اسف لمقاطعتك ياصاح ولكنني اتجمد هُنا وهؤلاء لَن يَتَزحزَحوا من مكانِهُم مُطلقاً.

رَدّ: لابأس يُمكنكم الذهاب انا سأبقى.
جونغهو :ماذا كانَ أسمَك؟
نظَرَ اليه ليردف " يونهو "
يونهو صَديقي أستمع الي، ان هذا الوغد لايستحق بأن تَبقى جميع هذا الوَقت لتَضِع الزهور عَلى قَبره! -
سان بِسُخرية : انتَ لاتَحل الأمر مُطلقاً !
أكمل جونغهو "انا اعلم، لذا تعال معنا لكي نَحتَسي القَهوة ونتَكَلم بِهدوء."

نَظَر يونهو الى قبر بارك بتردد ليردف جونغهو " نَحنُ سوفَ نَعود مُجَدداً ، أعدَك"
، بعد تَردُد طَويل ذَهبَ يونهو ليَهمُس سان الى جونغهو.
"رُبما هذا الأبلَه سَيدُلنا عَلى مَكان الكتاب"
هَمَسَ جونغهو "اخفض صوتَك انهُ مِن أنصاف مَصاصي الدِماء رُبما يَكون قَد سِمَعنا الان! "
لا اعتَقد ذلِك.-

يِتَبِع.

༼༗العَرش المَلَكِي ༗༽حيث تعيش القصص. اكتشف الآن