༼༗العَرش المَلَكِي ༗༽

| الفَصل الحادي عَشَر |

دَخَلَ مينجي وَسيرينا الى احدى الحُجَر الفاخِرة وبينما تنظر سيرينا الى المكان بذهول ، قَطَع تَفكيرها صوتهُ مُتسائلاً "هَل هوَ بِحَوزتكِ الان؟ "
ردت: كلا.. انهُ في غُرفتي.
" اذاً.. اغلقي عيانكِ"
ماذا؟ -

اقترب مينجي من سيرينا ووَضَع ذراعهُ حول خُصرها ليجرها اليه، اصبَحَت انفاسَهُم مُتقاربة ليردف بصوتهُ العَميق " اغلقي عيانكِ وفكري في مكان تواجد الكتاب"

اغلقت الاخرى عيناها بهدوء لتُفَكر بمنزلها وثُمَ غُرفَتَها
"الان تَستَطيعين فَتح عيانكِ.."
فتحت عيناها على اخرها بصدمة " انتَ حقاً غَير مَعقول!"

، بعد ان وجدوا الكتاب عادوا الى القصر بنفس الطريقة التي قَدموا بِها.

" الان سوفَ اعطيكَ الخصوصية لكي تقرأ بمُفرَدَك ولكن اريد اخبارك بشيء، انهُ شَقيقكَ الاصغر في النهاية لذا اظهر القليل من الرحمة أتجاهَه.. مَهما حَصَل انه ليسَ ذَنبَه وهو ليسَ مسؤل عن الطريقة التي ولدَ بها.، ارجوك فَكر بِتَمَعُن."

عقد مينجي حاجبيه بعدم فهم لتخرج سيرينا تاركةَ اياه في حيرة .
، بينما كانت سيرينا تبحث عن ايديث في ارجاء المنزل خرج هونق وهوَ يَحمل طاولة طعام صغيرة "هَل تبحثين عنها؟ انها في هذهِ الغرفة. "

اوه شكراً لَكَ.. -

دخلت لتراها مُستلقية على ذلك السرير شَديد البياض، تقدمت نحوها بقلق لتُمسك بيدها قائلة "انا اسفة لانني تركتكِ، لقد كنتُ مُضطرة لفعل ذلك. "
ردت بابتسامة خفيفة : لاباس انا بخير الان، لقد تناولت اللَذ وجبة طعام في حياتي الان! الفضل يعود لهونق لقد اعتنى بي جيداً.

"انهُ لطيفٌ بعض الشيء،.. يجب علينا شكرهُ لاحقاً."
عن الصّمت لثواني لتكسرهُ سيرينا "ايديث.. هنالكَ شيء يجب ان تعرفيه. "
"ماذا هنالك؟.. لاتُخيفيني!"

.....،
تسارعت خطوات هونق نحو تلكَ الباب السُفلى وحينما تَوَقف رويداً اردف بنبرة قَلقة " سيدي الصَغير يوسانق، ان المَلك يأمُر برؤيتك حالاً!"