༼༗العَرش المَلَكِي ༗༽

| النهاية |

تَجَمَعت الدموع في عينيه لرؤية توأمهُ بتلكَ الحالة، ابى ان يَخفي عنها حَقيقتها طوال هذهِ السنين وجاء هذا اليوم الذي لم يكن يتمنى حدوثه.
كُل ما تَردد في عقله هو تلك الكلمة "آنا آسف بِحَق"

هونق : اعتقد باننا يجب أن نتركهم ليتفاهموا فيما بينهم الان.
قاطعهُ مينجي "لَن يَحصُل هذا، يجب علينا التحدث اولاً."

بَعد مرور نِصف ساعة وبينما مازالوا يتناقشون، اتصلت ارمينا على سيرينا واخبرتها بكل ماحَصل حينها اصرّت آرمينا على المَجيئ.
ريثما يجلس الجميع والعديد من الافكار تُراودهم والتساؤلات تملَئ ذِهنَهُم عَن مالّذي سَيحصُل وكيف سَتَكون الخاتمة.

أردف هونق مُستَقيماً "لابُد لي بأن اعد الغداء الان"
استقام يونهو وتَبَعَهُ " سأساعدكَ في هذا. "

استلقى سان على الاريكة ليُغلق عيناه قائلاً
"هَل يُمكنني آخذ قيلولة هُنا؟ أيقظوني عندما يَخرجون"

جونغهو بنبرة غاضبة : كُف عَن هذا! انت تُقَلل من احترام الملك، . ماذا ان جاء ورآك في هذهِ الحالة؟ عندها سوف أتبرأ منكَ كُلياً! .

تَبسمت سيرينا على شجارهُم الغير مُنتهي، وفي هذهِ اللحظات دخلت آرمينا بِرفقة وويونق وسارعت في احتضان سيرينا والقلق يملئ داخلها.
"لقد خفتُ عليكِ ايتها الحمقاء! لما تركتني هكذا من دون اعلامي باي شيء!؟ اين هيَ ايديث؟ هل هي بخير؟ "

ردت : انها بخير اهدأي.، مازلنا في انتظارهم.

حيثُ يتحاور الفتيات فيما بينهم، تلاقت نَظرات سان مَع وويونق.. كانوا ينظرون الى بعضهم بطريقة غريبة وحادّة.

سان بِصُراخ "في ماذا تُحَدق ايها الاحمق!"
صرخ الاخر "لماذا تَصرُخ ايها الوَغد! "

يا اللهي! سأجنُ حَتماً! -
وضع جونغهو كفهُ رأسهُ بعدم حيلة.

الصَمت سَيد المَكان الجميع يَنظُر في الارض وتَبعثرت الكلمات من افواههم.
بَلعَ مينجي ريقهُ ليردف

" لَقَد تَمّ لَمّ شَملنا للمرة الاولى.. بَعد ان عَلمنا الحقائق كافةً يجب علينا ان نُلين هذا الحَدّ الذي يفصل بَيننا، سوفَ يحصل كُلٍ منكم على مكانتهُ التي يستحقها وانا لا اقول هذا بصيغة 'مَلك' انا اتكلم بِصفَتي شَقيقكم الأكبر ولأنكُم تُعتَبرون عائلتي رُغماً عَن الأصل،.. لقد قال لي شخصٌ اليوم باننا لسنا مسؤولون عن طريقة ولادتنا لهذا السبب انتم متواجدون هنا الان .. انا ادعوكم لتعيشوا معي في القصّر ولبدأ صفحة جديدة ونسيان جميع ماحَلّ بنا.. القرار يعود لكم. "