༼༗العَرش المَلَكِي ༗༽

| الفَصل السابِع |

مَرَت الايام وَمَضى أسبوعان  تَقريباً وفي هذهِ الاوقات ازدادَ الطَقسُ بَرداً، أصبَحَت الثلوج تَسقُط كُل لَيلة ولكن الجَو القارص لايُمكنهُ اطفاء الحَريق الذي في قَلب تلكَ الفتاة التي تجلُس قُرب النافذة وتَنظُر الى الثَلج بِشرود، إذ تُفَكر بِذلكَ اليَوم مراراً وَتكراراً ولاتستطيع مَحو صورة ذلكَ الفتى من ذاكرَتها.

"قَد حَضرتُ لكِ القَهوة، يَجب عليكِ ان تُدفئي داخلكِ"
تَبَسَمت لتَردُف :شكراً إيديث.
جَلَسَت قُربها وهيَ تَتَساءل "مالَذي تُفَكرين به؟ اشعرُ وكأن هُنالك يَشغلُ عقلكَ هذهِ الايام. "

تنهدت سيرينا لتنظر اليها قائلة ' لقد رأيتُ الشَخص الذي كانَ في حُلمي تلكَ الليلة '
رَدت:ماذا! أينَ رأيتيه؟.
"سأقول لكِ ولكن لاتُخبري أحَد، في تلكَ الليلة التي ذَهبنا بها الى السوبرماركت لقد دخلتُ المَكتبة لكي ابحث عن كتاب يَخصُ مَصاصي الدِماء..، لا أعلم منذُ راودني ذلكَ الحُلم وانا اشعرُ بالفضول حول مصاصي الدِماء."

اذاً، هَل رأيتيه في المَكتبة!؟ -
نَعَم!.. اسمهُ مينجي وأيضاً لَقَد كانَ مُتَساهِلاً مَعي، فَكرتُ بانهُ سَيَقتُلَني ويَمتَصّ دَمي في أسرَع وَقت لَكنهُ لَم يفعل. -
ضَحَكَ الاثنتان ليتوقفوا عندَ مَجيئ سونقهوا.

مَرحباً يافتيات - بأبتسامة
سيرينا :مَرحَباً سونقهوا، الى اين سوفَ تَخرج؟
"سوفَ اذهب لأرى صَديقٌ لي، هَل تَحتاجون شَيء من الخارج؟ "
ايديث بلُطف :هَل يُمكِنُكَ احضار التوت الأزرَق رَجاءاً؟
تَبَسَمَ قائلاً ' بالتأكيد ياتوأمي، سأحضرهُ '

سيرينا:انتبه على نَفسَك جيداً.
"حسناً سأفعَل، الى اللقاء"
خرَجَ سونقهوا لتردُف سيرينا :دَعينا نُنهي القَهوة ونُيقِظ اولائكَ النائمان، سوفَ يَنتهي اليَوم وَهُم مازالوا في الفِراش!
رَدَت:انا لا اقتَرِح إيقاظَهما، انهُما يَبدوان لطيفان بجانب بَعض وأيضاً ان آرمينا سَوفَ تقتلنا ان ايقظناها.

تُقَلد صَوت آرمينا "لقد كُنتُ انعمُ في النوم بجانب وويونق لِما واللَعنة قَد أيقظتموني! "
قهقهت سيرينا لتَردف " ولكن قَد قَلدتيها بشكلٌ رائعٌ حَقَاً! "
،