༼༗العَرش المَلَكِي ༗༽

| الفَصل الرابع |

السَماء الحَمراء الغاضِبة تَمطرُ بالدِماء المُتَناثرة، أصوات ضَحِكات مُخيفة وَصَرخات مؤلمة تَملئُ المَكان
حَيثُ تلكَ الفَتاة ذات الشَعر الطَويل الَتّي تَرتدي فُستانٌ حَريري أبيَض اللَون كَالسَلام، مَشَت بِقَدَماها الحافيَتان الى ذلكَ الجزء المُظلم ليَستَقيم ذلكَ الشَخص مِن كُرسيهُ الكَبير وَيتجه نَحوَها، لَم تَكُن مَلامحهُ ظاهرة فَقَط تلكَ القلادة الحَمراء المُنيرة حَول رَقَبَتهُ

أصبَحَ امامها مُباشرةً ليَردف بصوتٍ خَشّن " أنَ رائِحَة دِماؤكِ مُغرية! دَعيني أتذوقَها"
أقتَرَبَ منها شَيئاً فَشَيئاً لتصرخ بِقوة
"لآ أرجوك..إتركني"

أستيقَظَت آرمينا عَلى صُراخ سيرينا لتحاول أيقاظَها من الكابوس التي هيَّ بِه، فَتَحَت سيرينا عَيناها عَلى آخرها وهيَ تَتَنَفَس بِصُعوبة

آرمينا بينما تَحتضنها "لابأس عَزيزَتي انهُ حلمٌ فَحَسب"
مالَذي يَحدُث؟ - ايديث بينما تَفرك عَيناها بِنُعاس
سيرينا بِتَلَعثُم : لَ.. لَقَد أرادَ أن يَمتَصّ دَمي!.
"لَقَد أنتَهى أنتي بِخَير الآن"
أستقامت ايديث: سوفَ اجلبُ لَها الماء.

أرتشفت سيرينا القليل من الماء لتردف آرمينا بَقَلَق.
"هَل تَشعرين بِتَحَسُن آلان؟ "
رَدَت:نَعَم أنا بِخَير، اسفة لَقَد جعلتَكُم تَشعُرون بالقَلَق.
جَلَسِت أيديث بجانبها لتُمسك بيَدها قائلة "نَحنُ بِجانبكِ، لاداعي لِلخَوف"

دَخَلَ وويونق الى الغرفة وهوَ يَحُك مؤخرة رأسهُ.
"مالَذي حَصَل؟ هَل هاجَمتكُم المومياء أو العَمالِقَة؟ أم انني مُتَأثر بِعِلم الآثار! "
قَهقَهَ الفَتيات ليَردف بأبتسامة :كيفَ أتَسَعَ بِكُم السَرير؟ أنا أشعرُ وكأنَ ظَهري قَد تَكَسَر بِسَبَب الأريكة!.
،