༼༗العَرش المَلَكِي ༗༽

| الفَصل السادس |

في ذلكَ المَنزل الكَبير الذي يَقع في مُنتَصَف غابة واسعة، وتحديداً عندَ ذلكَ الفَتى الذي يَجلس قُرب المدفَئَة وَيِقوم بِحَرق الكُتب.

يُلزِمُني شِراءّ البَعض من الكُتب الجَديدة ان هذهِ قَد انتهت صَلاحيتها، جميعها أُصِدرَت مابَين سنة 1930 إلى 1960 -

أردَفَ ذلك الذي يَجلس على المِنضَدة وَيَحتَسي القهوة السادّة.
"النَهضات الأدبية، الثورات الاتينية والفَرنسية، المعاهدات السرية والعلنية، الشعر الوَطني الكوري! انَ كُتبَك مُملَةٌ جداً! كيف كُنتَ تَقرأها بِحَقّ المَسيح!؟ -

استقام مينجي ليُكَتف ذراعيه قائلاً " لم تَرى شيئَاً بَعد يا سَيد يوسانق "
نَطَقَ ذلك الذي يَقف أمام الباب ' سٱخبر الخُدام بأن يُحضروا الكتب التي تآمر بها جَلالَتَك، لا تقلق بشأن ذلك '
مينجي: لا انا سأذهَب، اريدُ أختيارها بِنَفسي وسيرافقني يوسانق لذا يُمكِنك أن تأخذ أستراحة لليَوم ياهونق.

،
في تلكَ السيارة السَوداءْ الَتي رُكِنَت قُرب السوبرماركت.
سونقهوا: يارفاق تَذَكروا ليسَ لدينا الا ساعَتين وبعدها سوفَ يبدأ الحَضر لذا علينا إتمام كُل حاجياتنا والعودة بأقرب وَقت مُمكن.
اخرجت سيرينا قائمتها لتردف :إيديث عليكِ شراء الفَواكِه وآرمينا وَ وويونق عليكُم شِراء السَمَك والخضروات، سونقهوا انتَ ستبقى في السيارة وأنا.. أنا سأحضُر ماتَبقى في القائِمة.

,خرجَ الجميع من السيارة وأتجهوا مُسرعين الى السوبرماركت بينما بَقيَ سونقهوا في السَيارة.
دخلت ايديث الى القسم الخاص بالفواكه لتبدأ بالشراء حَسَب القائِمة،
اوه التوتّ الأزرَق! -
نظرت حولنا وكانَ المكان فارغ لتبدأ بألتقاط التوتّ وأكلهُ واحدة تلوَ الاخرى.

صوتٌ منَ الخَلف " بِحَقكِ! هَل تتناولين التوتّ بإختلاس؟!"
فَتَحَت إيديث مقلتا عَيناها بصدمة لتلتفت وتنظر اليه بخَوف
أ...أنا حقاً أسفة سوفَ أدفَع لكَ ثَمَنها حالَاً! -
قهقه ليردف :انا لستُ المالك لاتَفزَعي!
ماللَعنة!, فالتَذهَب الى الجحيم وتَهتَم بشؤنَك الخاصّة أيُها الأحمَق! -

"واو..ما هذا الأنفصام! "
نظرت اليه بحدة ليردف بأبتسامة ' انا يوسانق، وأنتي؟ الن تُعرفيني عَن نَفسَكِ؟ '
أقتربت إيديث منهُ لتَردِف ببرود :انا لَم أسئَلَكَ عَن أسمَك ولا أريد التَعَرف اليك مُطلَقاً، لذا سأُعيد وأُكَرر.. أهتَم بشؤنك الخاصّة!.

ابتعدت ايديث لينظر اليها يوسانق مُبتَسماً بسُخرية، عندَ سيرينا الَتي تَمشي بتَسَلُل لتَدخُل تلكَ المَتَكبة الفارغة وتُغلق الباب، تَنهَدَت بِعُمق لتبدأ بالبَحث في الكُتب.