Part 8 مدير عدسة بارام

28 7 3
                                    


عند الظهيرة .....

خرج كلٌ من لينك و سيزاكي و السيد بانسن من مبنى العدسة و كان الشحوب يملأ وجوههم

لقد استطاع نائب رئيس الشرطة تفريق الحشود و لقد اصطفت سيارات الشرطة أمام مبنى العدسة

سيزاكي "لقد صدمني بما قاله"

لينك " اجل هذا ....."

ساد الصمت مرة أخرى

بعدها التفت السيد بانسن نحو إحدى سيارات الشرطة و وجد أن نائبه قد خرج من إحداها

تقدم للأمام خطوتين ثم استدار بنصف جسده نحو لينك و سيزاكي و قال

"إذا اراكما لاحقاً "

اتجه المحققان نحو المكتب

لينك جالس على كرسي  المكتب و بدأ بمطالعة بعض الأوراق و قد عاد لهدوءه و كأنما لم يسمع شيئاً !!!!!!

جلس سيزاكي على الكرسي الذي بجانب مكتب لينك بصمت و هو يحدق في أرضية المكتب

فجأة كسر لينك الصمت و ما زال يقلب بالأوراق دون أن ينظر لسيزاكي

"يبدو أنه كان يخطط من البداية لكل هذا . لكن موضوع قتل الموظفين كان عرضياً "

تفاعل سيزاكي مع ما قاله لينك بقوة

"أجل ألا يبدو ذلك غريباً لقد كان الذي قُتل هو  أخيه الذي انتشل العدسة من الانهيار قبل سنين !!!!! "

ترك ما بيده و نظر نحو سيزاكي

"يبدو أنه هو من سلط العصابة من أجل قتل أخيه ، لكنهم غدروا به و قتلوا كل من في العدسة و كذلك سرقوا بعض السجلات و من بينها مشروع مايكل الذي سرقه ابن زوجته و بهذا أصبحت العلاقة بينهم جيدة "

سيزاكي  "الآن اللغز هو أين جان ألبرت "

رد عليه ببروده المعتاد

"من المحتمل أنه هرب إلى دولة أخرى لكي لا تلاحقه الشرطة .. يجب علينا أن نذهب للمطار للتأكد من سجلات المغادرين و كذلك للحدود البرية و الميناء أيضاً "

ثم أردف و قد حد عينيه

"لكن يحتمل أنه بقي هنا داخل المدينة "

نهض لينك من كرسيه و استدار للمكتبة التي خلفه و أخذ سجلاً كبيراً كتب عليه بالخط الأسود العريض

(عدسة بارام )

بعدها ناوله لسيزاكي الذي استلمه و فهم مقصد لينك

عدسة بارام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن