Part 6 عائلة بينكان

36 8 1
                                    

اذاً من أين أبدأ ?

قالها سيزاكي و قد طغت على وجهه الحيرة

كان يمشي في إحدى طرقات جنوب المدينة بعد أن نزل من محطة القطار

بعد ذلك أخرج من جيب معطفه دفتره ذو الغلاف الرمادي و الذي رسم به الخارطة و قال سوف أبدأ بالبيتين على اليسار

بعد مشي لمدة 10 دقائق

وصل أمام البيت الأول كان بيتاً لطيفاً

طرق الباب بهدوء، ثم سمع صوت خطى يقترب شيئاً فشيئاً

فتحت الباب امرأة تبدو في نهاية الثلاثينيات من العمر لكنها ما زالت محافظة على شبابها عدا يداها التي ظهرت بها بعض التجاعيد كانت ذات طول جيد تشبه ماري شبهاً قوياً ذات عيون خضراء كبيرة و شعر اسود لامع يصل إلى كتفها

فقالت " مرحباً سيدي هل أقدم لك أي خدمة"

رد عليها سيزاكي و قد ظهرت ابتسامة خفيفة على وجهه

" مساء الخير سيدتي انا سيزاكي من مكتب فوتين للتحري "

ثم أخرج صورة ماري و شقيقها و قال بهدوء

"هل تعرفينهم أو التقيتي بهم يوماً ما "

فأجابت السيدة بعد أن ضحكت بخفة

"بالطبع فهم أبناء أخي مايكل مارك و ماري"

ثم اردفت

"تفضل للداخل "

دخل كل من سيزاكي و السيدة إلى المنزل

و أشارت إلى ابنتها و قالت " اعدي الشاي للضيف "

جلست السيدة على الأريكة و أشارت لسيزاكي بالجلوس على الأريكة المقابلة

كان البيت لطيفاً من الداخل أكثر من الخارج بدايته ممر على الجانب يوجد درج للصعود الى الطابق الثاني بعد الممر توجد صالة كبيرة يوجد بها اريكتين متقابلتين و بالوسط طاولة خشبية بطول الأريكة تقريباً و خلف الارائك يوجد المطبخ و هو مفتوح على الصالة و بجانب الشباك الذي يطل على الشارع توجد طاولة الطعام و بعد الصالة يوجد بابان متجاوران و لقد كانا مغلقين

كان هذا ما لاحظه سيزاكي من نظرته الأولى للمنزل

بدأت السيدة بالحديث

"اه صحيح . نسيت أن أعرفك بنفسي "

"انا لورين بينكان سررت بلقائك حضرة المحقق"

عدسة بارام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن