Part17نسدل الستارة

24 5 16
                                    

اليوم هو آخر يوم يذهب فيه دان للعمل في المطعم ، لم يحدث شئ جديد اليوم فهو لم يرى جان مرة أخرى و كل الأمور كانت طبيعية

ودع زملائه في العمل و شكر صاحب المطعم على منحه لهذه الفرصة و الأخير كان عزيزاً عليه أن يفقد عاملاً مثل دان

عاد إلى منزله و لم يكلف نفسه عناء تغيير الملابس بل نام بسرعة فغداً سوف يقفلون القضية و يقبضون على جان و شركاءه و يقتصون حق ماري منهم

في مكان آخر حيث لينك الذي بقي يعمل حتى وقت متأخر ، رتب الادلة و حضر كل شئ بقي أن يمسكوا المجرم و يحاكموه ، رغم ارهاقه و تعبه لكنه شعر بالفخر فهو يساعد الناس و يحل القضايا الصعبة و هذا ما وعد به أمه و اباه في السابق و ها هو يفي بوعده

في صباح اليوم التالي ~

فتح باب المكتب سيزاكي و جلس لينتظر لينك و بالطبع لم يطل انتظاره

_ صباح الخير سيد لينك

_ صباح النور سيزاكي ، بداية اليوم سوف نذهب إلى مركز الشرطة بعدها نذهب معاً إلى منزل لورين

_ و اخيراً انهيناها

_ بالطبع و حق ماري و عائلتها لم يضع

خرج الاثنان و قد كانا سعيدان و واثقان

بانسن و كما هي عادته لم يهدر وقتهما الثمين بل كان مستعداً و جالساً في سيارة الشرطة أمام المركز و قد جهز سيارتين خلفه للاحتياط

ذهب الثلاثة معاً بعد أن نزل لينك من السيارة و طرق الباب لتفتحه لورين و تصدم بما رأته يبدو أن خطتها المحكمة قد كشفت

_ سيدة لورين هذه مذكرة القاء القبض عليك بتهمة الاشتراك في قضية القتل المتعمد

_ ما الذي تقوله سيد لينك لم اعهدك هكذا ؟

تقدم رجال الشرطة و جروها للداخل و دخل خلفها كل من لينك و سيزاكي و بانسن

جلسوا على الأرائك و باقي أفراد الشرطة انتشروا في المنزل بحثاً عن جان و فيينا

بدأ لينك حديثه بكل هدوء

_ بداية مع دافع القتل فانتي قد قتلتي أخيك في البداية من أجل سرقة مشروعه و الذي في الحقيقة لم يسرق لأن مايكل في ذلك اليوم قد سلم المشروع للاستخبارات و الذي كان يحمله هي أوراق لأطراف المشروع و التي أعطى نسخة منها للاستخبارات و الأصلية كان يحملها فعندما قتله القاتل المأجور و سرق حقيبته و سلمها لجان اتضح أنكم ارتكبتم جريمة بلا فائدة ،لقد شاركت في قتل أخيك و عائلته بدافع الكراهية فحسب فلقد تراهنتما على المستقبل و من ينتهي أمره إلى الهاوية فهو المذنب

بعد أن اكتشفتم غلطتكم الفادحة لم تستطيعوا دفع أجرة القاتل فأنتم في عازة مالية أساساً !!!

عدسة بارام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن