Part14 متجر الزهور

17 6 2
                                    


اوقف لينك السيارة في موقف السيارات الذي يقع خلف مكتب الادعاء العام

مشى لينك و سيزاكي قليلاً حتى وصلا أمام باب المتجر و للأسف لقد كان مغلقاً خاب ظن سيزاكي فقد كان متحمساً و أراد لينك العودة لم يرد أم يهدر الوقت بالوقوف و الانتظار فخاطب سيزاكي قائلاً

"لنعد في وقت لاحق "

استدارا ليعودا إلى المكتب

"لا تذهبا ! "

التفت المحققان ليجدا فتاة في 19 من عمرها ذات شعر بني ترفعه على شكل ذيل فرس و عيون عشبية اللون تدل على ذكاء صاحبتها

التفت المحققان ليجدا فتاة في 19 من عمرها ذات شعر بني ترفعه على شكل ذيل فرس و عيون عشبية اللون تدل على ذكاء صاحبتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظر لها لينك باستغراب أما سيزاكي فقد بدا مستغرباً أكثر منه

فقالت "سوف أفتح المتجر الآن فقط لا تذهبا"

تقدمت و أخرجت مفتاحاً من جيب معطفها و فتحت باب المتجر

ثم أشارت للينك و سيزاكي بالدخول و قد التزما الصمت المطبق

استدارت الفتاة لترفع الستائر عن الشبابيك فأصبح المكان مضيئاً بعد أن كان شبه مظلم

نظرت نحو لينك و قالت بابتسامة "اذاً ما هو طلبكما "

نطق لينك اخيراً

"صباح الخير آنستي .... انا المتحري لينك فوتين أود سؤالك عن فتاة كانت تعمل هنا تدعى ماري بينكان "

نظرت له الفتاة ثم حولت نظرها لسيزاكي فعرفته أنه المتحري الذي تتكلم عنه الجرائد لكن هل هذا مساعده ?

تكلمت الفتاة "آسفة حضرة المحقق على هذا الاستقبال السيئ "

هز لينك رأسه بمعنى لا بأس

ثم أكملت حديثها بعد أن وقفت خلف منضدة المحاسب

"انا افرلين ، و هذا متجر والدي لقد ترك العمل منذ فترة قصيرة بسبب مرضه فاستلمت إدارة المتجر من بعده "

صمتت للحظات ثم أكملت بجدية أكبر

"أما بالنسبة لماري فقد كانت تعمل هنا بدوام جزئي لكن مضت فترة طويلة مند آخر مرة رأيتها فيها اعتقدنا انا و ابي أن لها أسبابها في ترك العمل "

عدسة بارام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن