عدسة بارام

Part 3 دفتر المذكرات

في 7:00pm مكتب التحري

سيزاكي :- لقد فتشنا المنزل بأكمله و لم نجد شخصاً عدا جثة الولد ، لقد كان منظراً مريعاً . من جيد اننا استدعينا الشرطة ، عندما جاءت سيارة الشرطة و ضجيجها ، في ذلك الوقت خرج سكان البيوت المجاورة من منازلهم  أنهم غريبون بحق

ثم أخذ تنهيده طويلة بعدها

لينك :- الآن الطب العدلي يشرحون الجثة ليتعرفوا على هوية صاحب الجثة و كذلك سبب القتل لا أظنه قتل بطلق ناري أو سكين لقد كانت على رقبته آثار حبال على الأغلب أنه مات خنقاً

ساد الصمت مرة أخرى في المكتب فكل واحد منهما يغوص في أفكاره بحثاً عن تفسير منطقي لما رأياه 

لينك :-لقد كان نفسه الطفل الذي كان مع ماري في الصورة ، مع حصولنا على العديد من الأدلة و في نفس الوقت لكنني بدأت أشعر أن هنالك خطباً ما ، سيزاكي أعطني دفتر المذكرات الخاص بماري

نهض سيزاكي و قام بإخراج المذكرات من جيب معطفه الذي كان معلقاً و أعطاه للينك

فتح لينك دفتر المذكرات و بدأ يقرأ بصوت واضح ليعرف سيزاكي ما كان مكتوباً في المذكرات ايضاً

في 12 مارس

لقد ذهب أبي إلى الميتم الذي يقع في طرف المدينة أنه يضم الأطفال الذين فقدوا ذويهم في الحرب السابقة و لقد عزم على أن يتبنى طفلاً منهم بسبب أُمى دخلت في حالة هستيريا لأنها لم تستطع انجاب الأطفال من بعدي

في 24 مارس

أبي لقد أكمل أوراق التبني الرسمية و لقد أصبح مارك بالقانون من عائلتنا أنه في السابعة  من عمره و هو لطيف ، شعره البني ناعم جداً و يحب لعب كرة القدم لقد بدأت اقضي وقت فراغي باللعب معه . انا سعيدة جداً اخيراً أصبح لدى اخٌ صغير

في 2 أبريل

لقد ذهبنا في نزهة لطيفة مع مارك لقد تحسنت حال أمي كثيرا و كانت تبدو بغاية السعادة منذ قدوم مارك لمنزلنا بدأت أشعر بالراحة فلقد اختلف جو المنزل كثيراً

في 10 أبريل

أبي قرر شراء منزل كبير لنا في وسط المدينة لأن عائلتنا قد ازدادت فرداً و لم يعد يكفينا ذلك المنزل الصغير و أيضا أمي قررت نقلي إلى مدرسة في وسط المدينة بدلاً من مدرستي التي في الشرق

في 30 أبريل

فاجعة .... انها فاجعة !!!!!
أبي ... لقد توفى
لقد اغتاله صديقه في العمل