2

333 9 0
                                    

في المساء خرج راكان مع طارق وشلتهم شله شَكَل وسهروا في أحد نوادي الرقص حتي قرب الصباح وطبعاً لم تخلوا السهره من الشرب والنساء

سكروا حتي لم يعودوا يروا أمامهم، رقصوا بجنون كشباب لم يتجاوزوا العشرون من عمرهم كانو يتصرفون بجموح، تقبيل وتلامس، بدون وعي تماماً

في الصباح أستيقظ راكان علي صوت جرس الباب، فتح إحدى عينيه بصعوبه، نزل من فوق فراشه دون أن يري أمامه وأتجه للباب وفتحه ليجد أمامه طارق حاله ليس أفضل منه ولكن عيونه متوسعه كمن صدم، نظر له راكان بتعجب شديد

_راكان متعجباً : طروووق !!!!! ما الذي تفعله هنا الآن ولما أنت مصدوم هكذا ها

لم يكد طارق يفتح فمه حتي ظهرت من خلفه إمرأه شابه ذات شعر أسود حريري وعيون بنيه وبشره خمريه تميل للبياض، ما أن تري راكان حتي تشهق بصدمه وتلف بوجهها للجهه الأخرى

_راكان بتعجب: ما بكم هل هناك شئ ما لما كل هذه الدراما

_طارق بصوت خافت: أرتدي شيئاً يا غبي لقد خربت كل شئ لقد ألصقت التهمه بك بغراء أصلي ومهما فعلت لن تستطيع إبعادها عنك أستر نفسك يا بطل

ينظر راكان لنفسه فيصدم فهو لم يكن يرتدي شيئاً نهائياً، حاول راكان إخفاء أسفل خصره بيديه وتلعثم وهرول مسرعاً للداخل بينما دخلوا هم للصاله وجلسوا

_ كنت تهلوس أليس كذلك، تأثير الخمر، واضح إنه لم يكن معكم

_طارق بتأثر: صدقيني يا ميار لم يكن معنا أقسم لكي لقد أعتذر ولم يذهب بسبب رهف لقد أصبح شخصاً أفضل صدقيني

في نفسه( يا غبي، يا ليته لا يكشف وإلا ستكون نهايته هذه المره)

يدخل عليهم راكان بعد أن أرتدي بنطال قطني أسود وتيشرت أبيض

_راكان وهو يجلس: ما الذي أتى بكي يا ميار أولم نتفق أن رهف إما أنا أجلبها لكي أو طارق ليس هناك داعي لمجيئكي هنا

_ميار كمن يبحث عن شئ: لم آتى لأرى وجهك الوسيم ولا حباً بك بل جأت لأتأكد بنفسي مما تلوث به عقل أبنتي

_راكان بجديه: هي أبنتي أيضاً يا ميار وأخشى عليها مثلكي تماماً

_طارق يقف: سأرحل أنا الآن لدي عمل، أحترس يا رفيق هي أختي ها

_راكان يقف ويوصله للباب: لا تقلق يا رفيق هي في أيدي أمينه، أتمنى ألا تكون قد خربت كل شئ بكلامك

_طارق يضع يده علي كتفه: لا تقلق ركوني هي تعلمك أكثر من أي أحد

يخرج طارق ويعود راكان للداخل ويجلس بالقرب منها

_راكان يمسك يدها ويتحدث برقه: حبيبتي ألم يأن الأوان أن نعود معاً من جديد ألم تشتاقي لي

ندمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن