فتح عيناه لتتوسع بصدمه، الصفعه كان يعتقد أن طارق يفشي غله به ولكن ماصدمه وصدم طارق معه هو من قام بصفعه، إنها هي مياار صفعته وبكل جرأه قامت بصفعه أمام أخيها لأنه قال لايعلم إن كان يحبها ام لا_ميار والدموع بعينيها: أيها الحقير لما تفعل بي كل ذلك، لا تعلم!!!! لا تعلم إن كنت تحبني ام لا، لما تفعل ذلك إذاً إن كنت لا تعلم، أتنتقم مني، هل حتى تعرفني، لما تنتقم من شخص لا يعرفك، لما تجرحني وتكسرني في كل مره تراني فيها وكأنك تتعمد أذيتي، لما تأذيني، لقد أحببتك رغم جرحك لي، أغتصبتني وجرحتني وتخليت عني في أكثر وقت أحتجتك به ولكنك بكل بساطه بعدما أشبعت رغبتك بي تركتني، أختفيت لعامان كاملان دون حتى أن تسأل عما حدث لي، أتعلم أن صديقك هذا لم يستطع التفوه بحرف معي أو حتى معاتبتي لأنه يعلم إنه سبب بكل ما حدث ويشعر بذنب من يومها هو حتى يتجنبني، وأنت تخليت عني وكأنك لم تفعل شئ، أعلم أن طارق قد أذاك ولكن ذلك لا يعطيك الحق في التخلي عني، كان يجب أن تواجه وتعترف بفعلتك، لقد أخطأت وأخذت جزاء خطأك، لما أختفيت لما تركتني لما، لقد أحببتك وما جزاتي، تتخلي عني ثم بعدها تتقرب مني وتتجرأ وتقول لا أعلم إن كنت أحبكي، فلتذهب للجحيم راكان أكرهك أكرهك بشده، أكرهك بقدر ما أحببتك وأشتقت إليك
_راكان بصدمه: ماذا!!!! أنا أنا، دعيني أشرح لكي حسناً أولاً أنا لم أتخلى عنكي ولا تنسى إنني لآخر لحظه كنت أعتقدكي جاكلين وليس ميار أخت صديقي، لقد كنت أتعالج طوال العامين أقسم لكي ولكنني لم أتخلى عنكي هو هو من أبعدني عن حياته وحياتكم بالكامل، ثانياً أنا فعلاً لا أنكر أني أنجذب إليكي كلما أراكي وأفقد سيطرتي بشكل صدقيني لأول مره يحدث معي، أتخيلكي دوماً أمامي كما في تلك الليله، لم أجرأ أن أتحدث معكي لخوفي أن أفقد صداقتي من جديد لهذا البلدوزر، ولكن ما أن رأيتكي أمامي نسيت العالم ونسيت حتى نفسي، لا أعلم إن كان ذلك حب ام لا فأنا لم أجربه من أبداً في حياتي، سمعت عنه الكثير ولكني لم أجربه وأجهل ماهية شعوري تجاهكي ولكن ما أعرفه هو أنني أشتاق لكي، أستنشق رائحتكي حولي، أغمض عيناي فأراكي أمامي، تظهرين في أحلامي وينتفض قلبي حين رؤيتكي، تؤلمني معدتي وأشعر بمشاعر غريبه، يقشعر بدني من لمستكي، إن كان هذا ما يدعى بالحب فأنا لا أحبكي بل أنا أعشقكي بكل معنى الكلمه
كان طارق يقف مذهولاً لم يكن يتوقع كل ذلك، لقد أنفجر الإثنان أنفجرا بمشاعرهما أمامه كأنه غير موجود، صدم صعق لكن الأكيد إنه بداخله سعيد فأعز أصدقائه يعشق أخته، نعم هو ليس جيد ولكن بالنهايه يحبها وهذا الأهم على الرغم من كل ما حدث والذي لم يتجرأ أن يعاتب ميار عليه وفقط أخرج غضبه على صديقه لعلمه أنه بحال من الأحوال سبب فيما حدث مع أخته بسبب طيشه وتهوره وأستهتاره ولعبه دون أن يحسب حساب لوجود أخت له قد تضر بسبب أفعله لذا صمت ولم يتجرأ أن ينظر في عينيها لأنه يرى أخطائه فيها، صعق أكثر وأنفتحت أعينه على وسعها عندما رآي التالي، لم يتوقع ذلك وأمامه
أنت تقرأ
ندم
Romanceالماضي مؤلم والأشد ألماً منه أن تندم على ما فعلت تتمني العوده وتغيير كل شئ ولكن تكتشف بالنهايه إنك لن تفعل