6

154 3 0
                                    


سافر راكان للرياض وكان بأستقباله بمنزل جده، جده وجدته وأخواله أبناء أخوه جده فأمه هي وحيده أبويها، كما أستقبله شباب العائله أيضاً، أستقبله جده بأحضان متلهفه فهو يعشقه، سلم راكان على البقيه ودخل لأمه فى مجلسها لتستقبله بحب وحنان الأم الذي حرم منه لمده طويله وتجلسه معها على طاوله مليئه بأشكال وألوان من الطعام

_أم راكان وهي تأكله بيديها: هيا حبيبي كل هذه من يدي مظهرك كالمرضي، ألا تأكل حبيبي لقد نحفت كثيراً

_راكان يبتلع الطعام: امي انا اكل ولكن لدي مشاكل في مضغ الطعام لذا خفي علي

_أم راكان بصدمه: لما حبيبي أولم تشفي حتى الآن

_راكان يومأ: نعم شفيت ولكن فكي ما زال يؤلمني قليلاً لذلك لا آكل عليه جيدا، تعلمين مثل ما أخبرتكي كانت حادثه كبيره والحمد لله أنهم إستطاعوا إنقاذي

_أم راكان ترفع كلتا يديها: الحمدلله يا ولدي، خذ هذه فقط من يدي هيا حبيبي

أنتهى راكان من طعامه وجلس يتسامر قليلاً مع أمه وجدته، تركهم ودخل لمجلس العائله ليجد شباب العائله جالسين ويتسامرون

_كنان مبتسم: مرحبا بك يا رجل، لقد أطلت الغيبه هذه المره

_راكان يبتسم: تعلمون الدراسه وما شابه، كيف حالكم أنتم هنا

_حمد بضحك: نعم وهل مثلك أحد تعيش حياتك هناك على راحتك ونحن هنا نأخذ محاضرات

يضحك الشباب ويبتسم راكان بسعاده فهؤلاء شلته قبل إلتقائه ومعرفته بطارق ورفاقه، كانو يفعلون سوياً كل ماهو فاسد ودائما ماكان يتواصل معهم ويخبرهم بآخر مصائبه إلا آخر مصيبه فلم يجرأ أن يعلم أحد عنها فهو يعتقد أنها كارثه أن يغتصب أخت صديقه لذلك كتمها في سره بينه وبين طارق فقط

.................

عاد راكان بعد أسبوع كما وعد طارق وعزمه طارق للسهر عنده للأحتفال به، كان كل الرفاق عنده وكان والده وأخته بالمنزل لذا كانت سهره محترمه

كان متوجه للمرحاض فقابلها بطريقه ليتسمر فى مكانه كما هي، كان الممر ضيق بعض الشئ، حاول المرور من جوارها فتلامست أجسادهم ليغمض عيناه ويتوقف بمكانه أمامها، كان شبه ملتصق بها، سرت رعشه بجسده، بدأ يشعر بأنفاسه تتثاقل، لالالالا لن يفعل ذلك مره أخرى لن يضعف مره أخرى لقد عاد له طارق بصعوبه لا يستطيع المجازفه بخسارته مره أخرى وهذه المره ستكون للأبد، حاول الإبتعاد ليسمعها تهمس، أقترب منها أكثر وأمال وجهه ليسمع همسها جيداً فلقد شعر أنه يتوهم

_ميار بهمس: أرييييييييدك

فتح عيناه على مصرعيهما لا يصدق هل قالتها له الآن، لم يشعر بنفسه سوي وهو يسحبها من يدها ويدخل بها للغرفه القريبه منهم، أغلق الباب ولصقها به، أخذ يتأملها بكل جرأه ووقاحه من أعلى لأسفل، يتامل كل تفصيله بها، بدأت يده هي الأخرى تتأمل جسدها لتسري قشعريره فى جسدها من لمساته، أقترب منها أكثر وألتصق بها، كانت أنفاسه تضرب فى وجهها، لا تعلم ما كل تلك الجرأه التي تأتيها حال رؤيته ولكنها تعلم إنها ستندم لاحقاً على ما قالت كما هو متأكد تماماً إنه سيندم أشد الندم على ما يفعله، أقترب بشفتيه من خاصتها وقبلها برقه لتنقلب لقبله عنيفه ثم قبل متقطعه ويقبلها بشغف لم يشعر به قبلاً، كانت مختلفه، لمساتها مختلفه، قبلتها مختلفه، رفع عنها قميصها الذي كان يصل لركبتيها لتظل فقط بملابسها الداخليه، أخذ يتأملها ليعاود تقبيلها، أبتعدا عن الباب ليلصقها بالحائط بعيداً عن الباب حتي لا تسمع أصواتهم وخلع تيشرته هو الآخر ليظهر لها جسده الرياضي الذي أشعل النار فى جسدها حال رؤيتها له، لم يكن معضل كأخيها ولكن كان جسده مثالي، بدأت تتلمس صدره وبطنه لتشعر بأنكماشه تلقائياً، أغمض عيناه فى تأثر، تلك الفتاه تحوسه، تجعله يفقد السيطره على نفسه وجسده، رفعها لتلف هي قدميها حول خصره وتتمسك بعنقه، يقبلها قبله شغوفه ويفصل قبلته ويتجه بها نحو الفراش، ليحدث ماليس بمتوقع، يفتح باب الغرفه، يتسمر الإثنان فى مكانها على وضعهما وهو يحملها، تأكد فى تلك اللحظه أنه كان يجب أن يتبع إحساسه من البدايه ويبتعد، ندم نعم ندم الآن، لقد كان طارق، كان متسمراً بمكانه كما هما، هل يتقصده القدر ام ماذا، لما طارق والجحيم بكل مره، أنزلها سريعاً لتتدارك وترتدي قميصها سريعاً ويسحب هو تيشرته ويرتديه فى محاوله يائسه منه لتبرير موقفه قبل أن يطحنه طارق

_راكان بتوتر: طارق أهدأ أنتظر وأفهم أولاً حسناً أنا أنا

_طارق بهدوء: أتحبها

_راكان بعدم إستيعاب : م ماذا !!!!

_طارق بهدوء: ظهر عليها هذا المره السابقه حينما كنت أضربك، كانت تترجاني كي أتركك وتبكي بحرقه عليك والآن تأكدت إنها تحبك

_راكان ينزل رأسه : ر ربما ا ا انا ل لا ا أعلم لا أعلم

ظلت تنتفض وهو أغمض عيناه ليتلقي صفعه قويه على وجهه

.................

يسقط من الفراش لتستيقظ هي سريعاً

_ميار بنعاس: ما بك حبيبي أهو كابوس ام ماذا

_راكان بذهول ويمسح علي وجهه: نعم نعم لا تقلقي أكملي نومكي

يقف من مكانه ويرتدي بيجامته ويخرج للصاله ليجد فتاته مستيقظه ومازالت تلعب لينضم لها ويلعبا سوياً وهم يضحكان بسعاده

***********

ندمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن