13

123 3 0
                                    

فى فندق فخم جداً أقل ما يقال عنه أنه راائع، فى أحد أجنحه الفندق الخاصه بشهر العسل كان طارق يجلس على الفراش الفخم ذو المفارش الحريري البيضاء يمسك بين أصابعه سيجاره ينفث دخانها من وقت لوقت، شارد الذهن فيما سوف يفعله، أيستمع لعقله الذي يخبره ألا يقترب منها ويسفهها ويعتبرها غير موجوده ام يستمع إلى صديق عمره راكان ويستمتع بها قدر ما يشاء ثم إذا أراد تركها فليطلقها وينتهي المهم يستمتع، نعم فهذا تفكير راكان بالطبع من غيره سيخبرك أن تغتنم الفرص، أطلق طارق تنهيده طويله تدل على أنه مهموم جداً، وقف طارق وأتجه للمرآه ونظر قليلاً بها وهو يتفقد شكله ووجهه لينتبه أن عروسه المبجله لم تظهر منذ صعودهما للجناح، بمعني أدق لم تخرج من المرحاض من وقتها، أيعقل أنها، أرتسمت إبتسامه ملئ فمه لما فكر به فهو بهذا لن يضطر للتخلص منها هي ماتت بنفسها، أطلق ضحكه عاليه ومجنونه تدل على أنه فعلاً شخص غير طبيعي

_سوزان وهي تنشف شعرها: ما بك لما تضحك هكذا مثل المجانين

يصرخ طارق من فجعته ويضع يده على قلبه وهو يتنفس بعمق ويكاد يبكي

_طارق بحده: واللعنه عليكي يا إمرأه أتريدين قتلى يا حقيره، إلهي قلبي كان سيتوقف، أيتها المتوحشه

_سوزان بسخريه: نعم أنا متوحشه أنتبه لحالك يا فتاه اوووه أقصد يا ر  ج ل هههههههههه

_طارق يرفع حاجب: أنتي حقاً تستهزئين بي، أعتذر كنت سأحب أن أريكي مدى رجولتي ولكن أعتذر فأنا لا أنفعكي، متوقف تماماً عاااااجز لأبعد حد ممكن أن تتوقعيه

_سوزان ترفع حاجب: حقاً ؟!!!! حسناً

_طارق بدهشه: هاه !!!! هل تقبلتي الوضع هكذا بسهوله بدون شجار أو سب أو ضرب أو حتى تحطيم، فقط هكذا !!!!!

_سوزان تتنهد: ماذا تريدني أن أقول لك مثلاً، لااااا أرجوووك لا تقول عن نفسك هكذا أنت جمييييل، لا بأس، إنه ليس ذنبك، ولكن لن ننفصل الآن، لنظل معاً على الأقل لمده شهر

_طارق بذهول: اااا بالطبع مثلما تحبين، لم أكن أعلم أنكي ستكونين متفهمه هكذا

_سوزان بلامبالاه: أياً يكن لا يهم

تبتعد سوزان وهي تسير بدلع وقميصها الأبيض يظهر أكثر مما يخفى ليبتلع طارق بتوتر، كيف سيتحمل شهر كامل معها وسط كل تلك الإغراءات

يخرج طارق من الغرفه ليعود بعد قليل وهو متوتر، خطته لا تسير جيداً من أول لحظه، إنها مثيره كاللعنه، حسنا سيرخي دفاعاته قليلاً، يجدها تفترش الفراش بإغراء لينزع ثيابه سريعاً وهو يردد، حسناً اللعنه راكان بالتأكيد قد فاز تباً لك لك سعيد

ينقض عليها ليعيش معها لحظات من السعاده والمتعه الفائقه، ينتهي ليلقي بنفسه على الفراش بجوارها وهما يلهثان من التعب

ندمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن