محبوسه بالغرفه وعيونها شاخصه نظراتها كلها حقد وصدرها يعلى وينزل بعدها لهسه ماهدت واديها كلها دم وشعر رباب وهدومها مبهذله الي يشوفها يكول عنها مجنونه مو طبيعيه وهي هيج لو جانت طبيعيه ما وزت امها و لعبت بعقلها وفهمتها ان اخته ضيعت شرفها والا ليش ترفض كل واحد يتقدم الها غير انها خايفه يعرفون بفضيحتها هي ما جانت راح تسوي كل هذا لوما الحقير زوجها الي مو راضي ينسى اختها الي يعشقها ومهووس بيها لدرجة أن من رفضته رباب اتقدم لها وهي الغبيه ظنت انها راح تنسي اختها وراح يحبها الها بس صار العكس وهو يريدها كون تلبس مثل اختها تحجي مثلها تكعد تمشي تفكر تاكل تشرب يريد يشوف اختها ويا ، فوك كل هذا حتى وهما بفراشهم يذكر اختها اذا جانت تكره اختها الف مره بسببه صارت تركهه مليار ندمت انها ما كتمت انفاسها وامها ما جانت منتبهه جان هسه ارتاحت صدك منها كل الي سوته ما ريحها ولا طفى النار الي بيها ولا نساها عيون زوجها المجروحه وصوته المكتوم وهو يحجي الها ان شاف منتظر يحجي ويا اختها وانه خطبها وينتظر ردها عليه حتى يخطبها من ابوها لحظتها ذبحها وهو ما يعرف هو نام ولا اهتم بيها وهي ظلت ما غمض الها جفن لحد ما طلع الصبح وجت لأهله وسوت الي سوته ...
***********
بيت هاله ...
وكفت السياره باب البيت بس محد تحرك ونزل منها صمت رهيب بالمكان وكل واحد الف فكر وحسبه براسه والحزن والقهر مسيطر عليهم خصوصا بعد ما انجبروا اخوان رباب يسكتون على جيتها هنا ما جانوا يقبلون احد يشوف اختهم هيج او يعرف بالي صار بس بعد كلمة ابوهم مالهم كلمه
( لازم ننزل ما يصير طول بكعدتها هيج )
همست هاله وهي تمسح على ايد رباب الي غافيه على جتف ابوها وما تدري وين الله حاطها بسبب الادويه الي اخذتهم نامت بسرعه
( نشيلها لو نكعدها لو شنو نسوي )
كال سجاد بعد ما دار بكرسيه وهو يباوع لاخته بقهر على حالها الي وصلته بس والله ما يعوف حقها
( ما صدكنا تنام نشيلها احسن هاله نزلي فتحي باب البيت واخذي النا طريق حتى ندخلها جوا )
رد مروان على اخوه وهو يشوف الطريق حتى يتأكد ماكو احد يعرفهم وينفضحون بالمنطقه ..
نزلت هاله بسرعه من غير ما سد الباب وراها وراحت لباب البيت ورنت الجرس وقبل لا ترن الثانيه فتحت حنين الباب وراها شذى الي شايله بنتها
( شصار )
همست حنين بخوف لوجه اختها المخطوف لان محمد اتصل وكلهم راح تجي عدهم رباب بس ما فهمهم شصار وكلبها صار نار على اختها حتى لو ما انذكر اسمها خافت لايكون صاير الها شي هم بس شكلها المبهذل رعبها أكثر
( ما صار شي بعدي عن الباب وسوي طريق لغرفتي )
ردت هاله عليها بسرعه وهي تاشر الهم ينزلون من السياره نزلو بسرعه وسحبوا اختهم براحه شالها مروان مثل ابنته الصغيره لمعة الدمعه بعينه ونوجع كلبه عليها بسرعه دخل وراى هاله حتى دلي المكان حاول ما يركز على البنات الي بعدن عن طريقه وهو شايل اخته ولا حتى ينكسر كلبه على الشهكه الي سمعها واسم اخته الي كالته وحده منهن بخوف وصوت البجيه بيه معقوله الغريب يحن ويخاف على اخته اكثر من اختها شاف هاله تبعد الغطى عن الفراش قرب من الجربايه ونزلها على كيف بس طلع صوت متوجع من اخته
أنت تقرأ
قلبي بك قد فتن
Romance( راح تردين علي الليله اذا اتصلت ) سالها بلهفه مشتاق الها موت وهي معاقبته صارلها يومين ما تحجي ويا منجن عليها وهي ولا ابالها اخر همها ( اشوف ) كالت برود وهي تحاول تنهي المكالمه ويا بسرعه اخوها على الباب تخاف يسمعها ( ما بيها تشوفين راح تردين...