6

121 16 2
                                    

تبجي بقهر وحركه على نفسها واللي سوته بنتها توا رجع عقلها لراسها وعرفت حجم المصيبه الي سوتها من مشت ورا وسوست بتها الشيطان خسرت رجلها وولدها وبتها النظيفه الطيبة كلب وخسرت بيتها الي تعبت بيه لحد مصار هيج بلحظه هدته على راسها وراس كل الي موجودين بيه ما تعرف اذا راح احد يغفر الها ويسامحها على هاي المصيبه وهذا ابنها اكبر دليل الي جان يكلب الدنيا على الي بيها لو شافها زعلانه وهسه هو بيده يوديها لبيت خواله ويسمع صوت بجيها الي يفتت الحجر ولا يهتم الها دارت عليه وهي تبجي بكسره وتسأله

( ما راح اطمني على اختك كلبي مشتعل نار عليها والله ما اعرف شلون سويت هيج مو قصدي بس كله من الشيطان زينب رد علي حامد لا تسكت هيج انا امك لا تكسرني أكثر )

يسمعها وما رد عليها دموعها تحركه وصوتها المكسور مثل الإسهام القاتلة تدخل جسمه وكسرتها اخ بس منها كسرت ظهره بس الي سوته مو شويه كسرت بيه هيبته فخره شرفه الي بفعلتها لوثته بس لو ما جانت امه اخ بس

( وصلنا يلا نزلي )

من غير ما يدور عليها وكف السياره نزل منها يسمع صوت بجيها وما رجع الها يعرفها خايفه من خواله وما تعرف شنو راح تكول بس هيج احسن يمكن يرجع عقلها براسها وتعرف اللي سوته مو قليل تقدم لباب بيت خواله مسح وجهه اكثر من مره وهو يستغفر ربه قبل لا يرن الجرس اكثر من رنه ثواني وفتح ابن خاله الجبير الباب وقبل لا يرحب بيها سأله بصوت جاف

( خالي موجود )

استغرب ابن خاله طريقة سؤاله وملامحه ما دل على الخير ابد وخصوصا وهو يشوف عمته تبجي بالسيارة ما نزلت منها

( صاير شي ؟ عمتي شبيها ؟ )

ساله بقلق وهو يطلع من داخل البيت يريد يروح لعمته بس وكفته ايد حامد

( صيح لخالي اول )

( عمتي شصاير وياها )

ساله بعصبيه وهو يسحب ايده وقبل لا يرد عليها طلع خاله من البيت بس شافه فرح لجيته

( حامد يا هلا والله )

( يبا )

صاح ابن خاله على ابوه وهو يأشر على السياره حتى ينتبه على الموجوده واللي مو راضي تنزل لحد هسه على امل يحن كلب ابنها ويرجعها ويا

( شصاير )

سأله بصوت جامد اختفه منه كل الترحيب

( ابوي يكولك امانتكم ورجعها الكم )

حس بأنفاس خاله الي صارت تطلع منه جنها بركان ثاير باس راس خاله وايده وهو يهمس باذنه

( اللي سوته مو شويه يا خالي كسر ظهورنا كلنا )

( ما عاش من يكسر ظهرك وانا خالك )

قلبي بك قد فتن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن