Lord Past

3.4K 123 11
                                    

لفد كانت مجرد طفلة.....لم تكن تعلم ان ذلك المكان لم يكن منزلها.....لم تكن تعلم لماذا النساء يصرخن وراء الابواب...لم تكن تعلم لماذا النساء هناك كلما طلبهم رجل غريب يذهبون معه.....ولم تكن تعلم انها نشأت في دار الدعارة، الدار الدعارة مكان حتى الشياطين يتقززون من ذلك المكان فما بالك بالبشر....كانت ما بين الاربع و الخمس سنوات....كل ما تعلم انها عندما تكبر تتمنى ان ترتدي مثل ملابسهم و تتزين و تضع زينتها كما يفعلون لاكنها لم تكن تعرف ما خلف ذلك الباب...صاحبة ذلك المكان وجدتها لاول مرة بجانب باب احد دار اليتمى.. طفلة رضيعة لم تكمل ختى اسبوع رق قلب تلك المرآة و ياليت لم يرقة لها قلبها، ذلك هو مصيرها، بعد سبع سنوات ها هي الان كبرت و ظهرت ملامحها و كم كانت جميلة بمفاثنها الصغيرة....كل من جاء ارادها و طلبها لكن تلك المرأة كانت لهم بالمرصاد، لم تدع احدا ان يقترب لها، ربتها كإبنة لها لكن لورا كان لها عقل ناذج و علمت بأشياء لم يكن عقلها الصغير يتقبلها. صاحب ذلك المكان كان مريض نفسي كان يضربها و يضرب تلك المرأة وهي تحاول انقادها. ليالي مرت و هي على تلك الارض الباردة و الم الحزام مازال يتردد صداه على لحمها الطري الابيض،الا ان جاء ذلك اليوم عندما جاء كبار البلد و اراد تقديمها له و هي مازالت ذات ثالثة عشر. ماتت تلك المرأة امامها في سبيل حمايتها اللعين نزع صدرها أمامها بكل وحشية، الدماء هو مل ما ترى، أصبحت الرؤية ضبابية، و سكون كل من حولها لكن الاعصار في معدتها قد جعلها تتقئ كل ما فيها و في تلك اللحظة تقيئ روحها و انسانيتها و كل برائتها صوت المرأة لم يخرج من اذنيها. و لم تحس الا و حزام ذلك الرجل يسلخ جلدها بكل قوة....في اليوم التالي اصبحت باهته لم يعد يسمع صوت ضحكتها او جريها اصبح الممان في لحضة مظلم حولها....سمعت ان الرئيس زار المكان و لم يقع الاختيار الا عليها. تزينت و ارتدت احسن الملابس و كم كانت مثيرة و هي فقط طفلة صغيرة، اخدوها الا غرفة ذلك الرجل بمجرد ان رأها اظلمت عيناه شهوة و رغبة، كان بكرش منتفخة الا فمه و حاجبيه ملتقيان و ضحكته ارعبت كل ذرة فيها حد النخاع...جلس على حافت السرير و بدأ ينادي عليها بصوت خبيث علمت في تلك اللحظة لماذا دائما تسمع صراخ النساء تقدمت اليه و هي ترتجف من الرعب جلست بحضنه و نظرت في عينيه رأت فراغ و ظلام لا نور له....اشار لها بعنيه على الطاولة جانبا... تتضمن عدة فواكه...هل و بصدفة يريدها ان تطعمه رأه انها فهمت مقصده اصتقامة و اخدت تفاحة و جلسة تقشرها و هي ترتجف خبأت السكين تحت فستانها و قدمت له القطعة لكنه فتح فمه....الوغد اللعين...لمعت فكرة في رأسها...اقتربت و جلست في حضنه و تحديدا عليه لتسمعه يلعن تحت انفاسه... بمجرد ان فتح فمه وضعت قطعة التفاح ففمه بقوة...وفي رمشة عين نحرت رقبته...رأت الالم في عينيه بدأت تبتسم كالمجنونة...استقامة بسرعه...توجهت للحمام غسلت وجهها و غسلت السكين جيدا و خرجت بكل برود....دقائق و ها هي تجري بكل سرعتها و قوتها الا ان خرجت ظلت تمشي في الشوارع الا ان وجدها السيد نايت و تبناها التربية التي اعطاها كأنه يجند رجل علمها القتال علمها التصويب علمها السياسة و علمها ان لا تثق في اي احد، اما الخب هي لا تعرف عنه شيئا، لذلك عاشت لو لم يعلمها و لم يدرسها اعطاها درس الحياة ماكانت لتكون الان في ذلك المكان،،، هي ممتنة حد النخاع له لقد انقدها لم ينطر لها و كأنها جسد او رغبة. بل استقبلها في منزله كإبنة له، و قد عرفت منذ الصغر ان لا احد يجب لمسها تلك فوبيا و تكره ان يرى احد جروح ضهرها فقط التفكير في الامر يجعلها تضعف لذلك لا مجال للتذكير او الضعف......

UNDER THE DREAM®حيث تعيش القصص. اكتشف الآن