و عند سماع الصمت تأكد انه هدوء ما قبل العاصفة! وفي عالم تجمع الشر و الخير في كفين، واحد قد ازهر و احب و تقدم للامام و واحد تلطخ بالدماء و ارواح الناس التي سلبت من بين يديه، اتساألت يوما هل للوحوش قلب؟ هل يحبون؟ كيف يمكنهم و هم الظلام غلف عقلهم و قلب...
-------------------------------------------------- قراءة ممتعة...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تجلس فوق عرشها و كأنها تملك كل وقت العالم...ملامحها قد ذهبت من كثرت غسلها بالدموع المالحة...تتذكر كيف كانت حياتها ماضيا و حاضرا و تقمر مستقبلا...مازال طيف ابنها يغزوا قلعتها المظلمة...غرفتها.مطبخها حتى روحها...ما ذنبها اذا احبت مسخا و وحشا لا يصله بالبشر الا شكله... تتذكر يوم كانت تنام و هي تسمع صراخ العاهرات اسفله باسمه...و ينهي عذابها بوردة حمراء كنزيف قلبها المحطم.لم يكن الالم.اكثر من حسرتها و هي ام لطفلين واحد راى الحياة و واحدة قادمة في احشائها... عندما علمت امرها كانت على استعداد ان تسامحه على كل شره من اجل ابنتها...كانت كل يوم تتحسس بطنها.....و ما اهلك روحها يوم انجبتها كانت جميلة جدا لكنها فقدت الوعي لأسبوع و ياليتها لم تغمض عينيها لأنها لم تجد صغيرتها...بحثث و بحثت في الاخير علمت انه لم يكن يحب البنات لذلك تخلص منها ليست كأنها ابنته من لحمه و دمه...بعد علمها كانت تريد الموت لكن عيني ابنها الصغير و هو يترجاها ان تبقى معه جعلها تدفن روحها و قلبها مع طفلتها...منذ ذلك اليوم وهي تعيش لأجل ابنها...بعد ثلاثة عشر عاما توفى زوجها و كم احست بالحياة لطريقت موته كان يريد عاهرة صغيرة لكنها هي من خلصت روحه...طريقة موته ابشع من روحه لذلك ابتسمت كانها مجنونه و هي تدفنه بيديها العارتين و لم تحضر اي مراسم دفن لأنها دفنت قلبه بعد ان اخرجته من جسده بيدها اما جسده فاحرقته امام عينيها...و منذ ذلك اليوم وهي تبحث عن طفلتها علمت انها خسرتها للابد...و لكن القدر عاتبها و انتقم منها اشد انتقام الى وهي احراق ابنها كما احرقت زوجها.. الرائحة التي انبعثت من زوجها و هو يحترق نفسها التي انبعتث من ابنها و هو يحترق تذكرت انها بقيت في مستشفى الامراض لمدة ثلاث سنوات و كل ما اعاد عقلها هو لهفتها للانتقام...قاطع خلوتها دخول قاتل ابنها بكل عجرفة...ابتسمت بجنون وهي تراه بين يدها لكن لا لا متعه من قتله بسرعة...الا ان اردف بكل هدوء...
اين هي؟ ماذا فعلتي بها؟
بدأت تضحك بجنون وهي ترى روحه تحترق في عينيه، علمت ان اللعين يهيم عشقا بابنتها، كانت ستقتلها لو لم تكن ابنتها لجعله يتعذب لكن لا...يوجد العديد من الاشياء..اخر مره ابتسمت هكذا عندما احرقت زوجها...لذلك لا مانع من الاستمتاع...استقامة في جلستها و وضعت رجل فوق اخرى و اردفت بخبث و صوت مميت
