Goodbye...

2.2K 87 15
                                    

⬆️لورا الكارين..

حتى لو كذب اكبر الكاذبين..
فهو يكذب لسبب معين 💞

♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️
قراءة ممتعة...

يمشي بكل هيبة بين عملاء تلك الشركة الضخمة، فما ذنب قلب النساء امام مشهد كهذا...اللعين كان وسيم بطريقة غير قانونية...عضلاته التي تصرخ اسفل الطقم الاسود الذي يرتديه و رائحته المخدرة...نعم انه هو ملك الموت ديث...يتوجه بخطوات واثقة نحو مكتب صغيرته و لأول مره سيراها وجه لوجه بعد ظهر من رؤيتها فقط في الصور او من بعيد... يوجد في  وراءه صديقه فيكتور وقف امام السكرتيرة التي انتفضت بمجرد ان رأته بملابس العاهرات تلك اعطاها نصف نظرة...اخدت الاذن من مديرتها...بعد ذلك تقدمت فاتحة الباب و دخلت مرحبا بهم امام تلك التي تقف بانوثة و ملامح جامدة...ثم اردفت بصوتها الرقيق...

مرحبا بك سيد بوليري..تفضل..

ابتسم ديث بامتنان وهو يأخد مكانا امام مكتبها...ثم اودف بقهقه و مزاح...

ارجوك انسة لورا يمكنك مناداتي فقط بديث...

ابتسمت لورا بحنق...انها حقا لا تمتلك وقت لهذا لذلك بهدوء...اردفت

اعتذر انها عادة لا اريد ابعادها لذلك..فقط انسى الامر..

اومأه لها ديث...بعد ثلاث ساعات من العمل و فتح مناقشات حول المصانع الجديدة...يوجد مشكل واحد و هو ان بعض الاراضي المهمة لأجلهم تخص دومينيك سالفتوري....شتم ديث تحت انفاسه لماذا اللعين يظهر في كل مكان مازال مكان واحد لم يظهر به و هو الحمام فقط.. تبا لي...أبعد دومينيك عن افكاره و اردف لها...

بما اننا اتفقنا جيدا انسة لورا ما رأيك ان ادعوك للعشاء في المساء؟

نضرت له لورا بهدوء...يبدو رجل جيد...لا تنكر انه وسيم حد اللعنة و لكن لا يداهي جمال لعينها...فتشت في اوراقها لمعرفة جدول اعمالها لتجد انها متفرغة نحو التاسعة ليلا..حسنا لما لا...نظرت له بابتسامة هادئة و اردفت...

اتناسبك التاسعة؟ اظن انني متفرغة وقتها...

اومأة ديث بامتنان و مد يده للمصافحتها...يعرف عن الفوبيا خاصتها جيدا لذلك اكتفئ فقط بمصافحتها.. بينما يبتسم...ديث ملك الموت يبتسم...تفاجأ فيكتور لكنه ابعد ملامحه الغبية عندما استقام كلا من لورا و ديث لمصافحت بعضهم...اما ديث فاعجبه ملمس يديها...بعد ان انتهوا من جمع الاوراق و الاتفاقيات خرجوا باتحاد مجمع...و ربح لكلا الطرفين...خرجت لورا من الشركة و توجهت نحو قصرها...دقائق و ها هي وسط القصر تنتظر المربية ان تحضر لها آريس فهي مؤخرا اصبحت مدمنة على رائحته...فبعد البارحة احضر بلاك اللعينة كاميلا و وضعوها في عرفة هي و طفلها لكي تهتم به و ترضعه الى اخره لم تحرمهم من شيئ لا من طعام او ملابس الخ...ابتسمت و هي ترى كتلة اللطافة قادمة نحوها بعد ان امسكته بين يديها تداعبه و اللعين اعجبه الامر و بدأ يضحك...جلست في الصالة تضع الطفل في حضنها...رفعت نظرها و اردفت بحذة للعاملة مخالفة لما كانت تبا لإنفصامها هذا..

UNDER THE DREAM®حيث تعيش القصص. اكتشف الآن