The End...

3.6K 132 46
                                    

الجزء الاخير.

مرحبا اسفة حقا على التأخير تعرفون الامتحانات لا تنتهي..لذلك سأحاول ما امكن ان انهي هذه الرواية و البدأ في الأخرى...الراهبة الصغيرة...قريبا..

عادي نعمل غروب على الفايسبوك؟

قراءة ممتعه**
تمشي بهدوء و رقة بجانب العديد من القبور، هذه نهاية الجميع فلماذا الجميع يحارب هذه النهاية...اهل هو خوف من الفقدان؟ اهو خوف من المصير ام من العذاب؟ يعني انه مصير محتوم منذ اول وجود لك..

تحمل بين يديها باقة زهور بيضاء تعبر عن السلام...السلام الذي لطالما ارادته و في الأخير دفعت ثمنه بحياة اخيرة..

تقرأ العبارات التي تركها الأهالي لمن فقدوهم...الحزن...الخسارة..الاشتياق تفكر ماذا سيكتبون فوق قبرها لا تعرف و لا تريد ان تعرف...الجهل في بعض الاحيان يكون احسن من المعرفة و غير مؤذي...وصلت مبتغاها...كاميلا فورني...فلترقد روحك بسلام....وضعت الزهور بهدوء فوق القبر و وقفت تتأمل القبر..

تفكر اهل هكذا ستكون في النهاية مجرد عظام فوقها تراب...الحياة قصيرة و لا يجب ان تمر كلها في الحزن و الالم

لا تنكر انها ضحت اكثر مما فرحت...لذلك لا تحس الان بأي ندم...انزلت رأسها و عادت ادراجها لسيارة بكل هدوء...و اخدت طريقها لشركته...ثواني و وجدت العديد و العديد من الصحفيين ينتظرون تصريحها عن فسخها لعلاقتها مع ديث..الرجل كان يموت لأجلها...لكن بعد مدة من علاقتهم اكتشفت ان احاسيسها مجرد مشاعر اخوة و حب طفولي و هو ايضا اقتنع بصدق كلماتها...لذلك ظلوا اصدقاء..

تعرف جيدا مشاعرها ليست ضعيفة او مراهقة اذا احبته ستخبره و تنتهي لكن هو...دوم كان استثناء...احبته لدرجة انها اصبحت تغير من ثيابه التي يرتديها...انفاسه من ذونها..الرياح التي تتخلل شعره...معانات قلبها في هذا كله سببه واحد...هي نفسها...عقلها يرفض تماما فكرة ان تكون معه بين يديه...دفئ روحه لروحها...عقلها يخاف الفقدان...يخاف ان يرحل عنها...لا تستطيع مهما كانت قوية مهما ادعت القوة...لن تستطيع...حبه استنزف روحها حتى لم يعد لها روح...

افاقت من شرودها فتح الباب من طرف بلاك...ملامحها جامدة و فارغة...مهما حاولت نسيان اللعين يأتي بلاك بملامحه و رائحته و يهذم كل ما سبق و بنته مع نفسها...تذكرت اخر لقاء مع دوم و في نفس الوقت تتوجه نحو شركته كل ما يجول في فكرها ذكرياتها معه كل ما تبقى لقلبها ليحفظه مجرد ذكريات... تذكرت كان وسيم جدا، احست من ملامحه و كأنه و اخيرا يستطيع ان يكون معها..و كأن كل الابواب المؤدية لها فتحت امام وجهه...لا ينكر انه احبها اكثر من نفسه...كانت هي...الضوء في عتمته...الدفئ في بروده...القوة في ضعفه...كان يطير فرحا انها انفصلت عن ديث وقتها كيف لا يعلم و هو يحفض كل ما يخصها..افاقت من ذكرياتها على صوت بلاك سائلا اياها اذا كانت بخير...إماءة صغيرة و تقدمت...فتح باب مكتبه بهدوء يخرج منه سكرتيره...الذي ما ان رأها ترك الباب مفتوح...خطواتها الواثقة قلبها الدي ينبض بقوة لم تره منذ شهرين بسبب اعمالها خارج الوطن...استقبلتها رائحته القوية احست بتخدر قلبها اما عقلها فكان يدرس المكان لفت انتباهها رجل و امرأه يجلسون امام مكتبه...اقتربت و ألقت التحية تلقت ردا مهنم و جلست امامهم...الا ان تكلم دوم مزعزعا قلبها..

UNDER THE DREAM®حيث تعيش القصص. اكتشف الآن