The Future...

2.2K 85 13
                                    

قراءة ممتعة**

تنهد بلاك بانزعاج الذي انقلبت حياته اللعينة الى جحيم في اربعت اشهر فقط ، منذ ان قرر دومينيك الزواج من كاميلا من اجل ابنه و حياته جحيم، نعم اللعين تزوج تاركا كتلة الجحيم ورائه يعني بحق الاله كان يحب لورا اكثر من نفسه كيف خير له نفسه ان يتركها، لقد خاب ظني به كثيرا، تذكرت يوم اخبرته انني كنت اعلم بأمر الطفل اصبت برصاصة في ذراعي تلك اول مره ارى فيها الشيطان الحقيقي الشيطان الذي تجنبه الجميع بمن فيهم انا و رجاله...الان اصبح الذئب القطبي، و لا ننسى زوجتي نانسي قد انجبت طفلة جمييلة جدا...ليزا..نسبا لوالدة نانسي، المشكل ان لورا ايضا بعد مدة قصيرة من زواج دومينيك اصبحت متوحشة...مللت من جمع بقايا الجثث وراءها المقبرة تطلب الرحمة من كمية الجثث التي دفنت فيها، اصبحت الشر بعينيه...لا تبتسم و تدخن بكثرة عبوتين من السجائر يوميا و الخمر لا يبتعد عن فمها...اعلم انها تدمرت من الداخل بشدة لكن لا يمكن ان يفعل اي شيئ..كان يعرف جيدا شياطين زعيمته...كانت مخيفة لدرجة كبيرة و انتهى الامر بحصولها على حبيب نعم ديث حبيبها رسميا و كم ديث متملك نحوها بطريقة مريضة اقسم انه رأى الجنون في عينيه لأنها نظرت له و أمرته...يخرجون سويا و يسهرون لكن مازالت بينهم القليل من الرسمية كآي حبيبين جديدين...الامر اصبح اكثر حدة، اعاد ملأ كأسه بالنبيذ كيف انهى الاول لا يعلم، اخرجه من افكاره صوت رنين هاتفه القى نطرة، اسم الزعيمة تحتل الشاشة، ماذا الان اهناك جثث اخرى ام انه يجب ان يروض كلابها مره اخرى اللعين تخنق حياته بكلابها الثلاثه..وضع الهاتف في اذنه ثم جائه صوتها المميت:اقسم ان لم تأتي و تأخد طفلتك من امامي ستكون وجبة لكلابي..و اغلقت في وجهه بعد ان رمت اوامرها...شرب كأسه دفعة واحدة و عاد للقصر.....

يقف امام القصر بوجه شاحب...يا الهي ماذا فعلت الان حالت الحراس اخبرته بكل شيئ كانوا يرتجفون بحق الاله منحنين الراس و الكلاب ساكنين اقسم انه لمحه رائحة البول...زاد في سرعته ليدخل للقصر و اعطى سترته و مسدسه للعاملة و تاغلل في القصر المظلم فقط الشموع ما تضيئ..لعن تحت انفاسه من رائحة الدماء في المكان اصبح يرى الدماء اكثر من الماء...هو الوحيد من بين الجميع رأها كيف تقتل كان قبل 3 سنوات..كامية بشاعة الامر تلك اللحظة جعلته يفرغ كل ما في معدته...و لا يريد ان يراها تقتل مره اخرى..هي من متخصصوا القتل باليد لا تستعمل السلاح.. لكن اقسم انها تكون كوحش..ابعد هذه الذكرى المشؤومة من رأسه...لمحها تجلس وسط الرواق حولها بقعة دماء جحدت عيناه من كمية الهالة التي كانت تحيطها...انه هو...لورد هذا لورد...ليست لورا...لورا ابتلعها الظلام...اقترب لها اكثر...كانت يديها فارغة من اي سلاح..و خنزير كبير بين يديها...انها تشرحه يالهي بيديها العاريتين...كيف نظمت عينيه التي اخرجتهم و لسانه المفصل بعناية من مكانه اذنه و فمه و دماغه...شعر بتقلب معدته وضع يديه على فمه يحاول الا يستفرغ ما اكله قبل ساعات...ثواني و استدارت له وجهها كان مغطى بالدماء و شعرها يقطر منه ايضا الدماء...و كانت تبتسم اكثر ابتسامة مختلة في الكون...و كأنها و اخيرا اعلنت جنونها الا ان اردفت بهدوء و مر

UNDER THE DREAM®حيث تعيش القصص. اكتشف الآن