I see she's got something i don't
You know i'm jealous in my head
-----------------------------------------------------------------------------قرائة ممعته ♥️👇
جو من الكئابة يعم اجواء قصر سالفتوري، فلا حياة بعد موت نور القصر، السيد مايك سالفتوري...فليرقد بسلام...كما يقولون...الميت لا يتأذى الحي الذي يتأذى..ففقط بدقائق من موته افشى سر قد كتمه في قلبه طول حياته و قد اتقل كاهله لا يريده ان يكون معه حتى في قبره...
Flach back
تنهد بلاك هذه هي النهاية لا مزيد من رائحتها...هل سيفقد التفس ايضا بعدها...لا مزيد من قوتها التي تدعيها امامه...عاد ادراجه و اخد سيارة من رجال لورد...بمجرد ان وصل الى القصر...وجد فريدريك يبكي امام عتبت القصر...لقد كان ينتحب كطفل صغير...بدأ تنفس دوم يضطرب...لم يعطي لأخيه أهمية و دخل بسرعة للقصر...رجليه اخدته مباشرة الى غرفة ابيهم...دخل للغرفة لا يحس بأي شيئ يسمع صوت امه وهي تبكي بقوة...و ابيه يلفظ اخر انفاسه...جثى بجانب السرير...و صرخ ان يخرج الجميع لا احد يجب ان يرى ضعفه و بالفعل ها هو الان وحده مع ابيه...كان يحبه لدرجة كبيرة...لكن ليس له اي قوة امام الموت...بدأ ابيه يهمس بكلمات غير مفهومه....اقترب برأسه امام وجه ابيه ليفهم كلامه...الصدمة....هي كل ما يشعر بها...ان تعيش في كذبة طولة حياتك...لم يكن يتوقع هذا كيف امكنه...ان يخبره ان امه ليست بامه الحقيقية...و يجب ان يبحث عن امه الحقيقية...اما بشأن فريدريك فهي امه الحقيقية...لقد كان يحب امه كثيرا...كيف فعلت به هذا.... اصعب خيانة ان يكون من تظنه اثمن شيئ...فتجد انه كان مجرد كذب و خداع...في تلك اللحظة انطفئ...ذالك الجانب الانساني منه...دومينيك قد ابتلعه ظلام و حقد الخيانة...كل من سيكون في الايام القادمة مجرد فثات لروح ثم احراقها حية...سيعود الى ذلك الشخص الذي استغرق منه السنين لاخفائه....الذئب القطبي...وها قد فتحت الجحيم ابوابها لجميع سكان روسيا و اولهم لورا...
BRAZIL.,RIO DE JUNIOR...12.44P.M
وضعت لورا رأسها بتعب في حضن جميلة...الاسترخاء...الشعور بالانتماء مرتا اخرى...تداركت لورا ان جميلة لم تخبرها بأي شيء من ماضيها...رفعت عينيها تجاهها و اعلمت...
امي جميلة، اخبريني قليلا عن ماضيك..كيف كان اب بلاك؟ من فضلك...
لورا كان يجب ان تجد منفد لتشغل بالها عن دوم...لذلك لا ضرر من معرفة جميلة قليلا...رأيت جميلة تتنهد و هي تتذكر...
من اين ابدأ..منذ زمن بعيد حيث كان عمري تسعة عشر عاما....
Flach back
صباح جميل، استيقضت فيه كيف لي الا اكون فرحة و انا سأخد رخصة القيادة اليوم، ارتديت فستان وردي مزهر يبين معالم جسدي الممشوق...يعني انا لا انكر انني جميلة جدا كان ابي يخبرني..انا الى الان لم احدد لون عينيك.. و انفك الصغير الحاد ورثتيه من امك...اما شفتيك دعي زوجك المستقبلي يحددها...لكن اين ابي و امي...توفيا في حادث سير خطير،...اتذكر كنت اقفز هنا و هناك احساس الحرية يمشي في عروقي...لكن مع ذلك كنت حكيمة في كثير من الاشياء...و اخيرا اخدت رخصتي بدأت اصرخ و اقفز و انا احتضنها...في ذلك اليوم وقعت عينيه علي..واتا لإحساسي شعرت انا احدا ما ينضر لي...التفت بعيني في تلك اللحظة التقت عيني بعينيه...عيناه كانت سوداء و مظلمة قشعريرة ضربت جسدي ما ان اشار لي بتقدم..بدأت ارتجف...لم اعد استطيع التنفس اين جهازي بدأت ابحث عنه..وجدته في حقيبتي ما ان وضعته في فمي و استنشقت احسست بانفاسي تعود...اعدت عيناي للمكان الذي كانت فيه السيارة... َاختفى..بينما هو بمجرد ان وقعت عينيه عليها..نسي ضجيج العالم..نسي نفسه..كانت تقفز كطفلة صغيرة..كل قفزة كانت تقفزها قلبه يزيد بنبضاته...كانت جميلة جدا..يعني شعرها الاشقر الذي يصل الى خسرها اراد ان يشده و يستنشقه لأخر نفس..احس انها تنتمي له..ملك له..لم يعد يتنفس عيناها في عينيه الان لا يستطيع الحراك..احس ان قلبه سيخرج من مكانه...رأها تتخبط لكي تتنفس اتحس ما احس به كيف..ااوه انها تعاني من الربو...التفت برأسي الى الحارس لينطلق...و يبحث عن كل معلوماتها حتى العلامة المركزية التي تستعملها لذلك الدواء...لقد كانت هوسه..روحه...قلبه...تذكر اول مره ذهب الى بيتها...تحديدا غرفتها كانت تشع بالحياة...بطلئها الابيض و الخطوط الصفراء مع سرير متوسط في منتصف الغرفة...و مكتب في الجانب الايمن و الحانب الاخر خزانتها...كانت دافئة..ما ان سمعتها في المنزل جلست في الظلام....اما هي كانت تدندن باقاع احد الاغاني...فتحت غرفتها بمجرد ان دخلت...استقبلتها رائحة جميلة و غريبة في نفس الوقت...لم تهتم و بدأت بنزع ملابسها...ابعدت الفستان لتبقى بملابس داخلية بيضاء...أظلمت عيناه بشدة...و انتصب في الحال بمجرد ان رأى جسدها ماذا اذا فعل اكثر...اشعل الضوء جانبه...صرخ خرجت من فمها وهي تنضر للقابع في زاوية مظلمة في الغرفة...انتفضت و اخدت وشاح نوعا ما تستر به جسدها...لقد كان يلتهمها من بعيد...صرخت به ماذا يريد و كيف دخل..لا شيئ فقط الصمت...تنهدت و اعطته ضهرها...حملت هاتفها بيدين ترتجف تريد الاتصال بشرطة...فجأة احست به يقف خلفها تماما...لا يبعدهم الا انش واحد...و انفاسه الساخنة...تضرب عنقها ناصع البياض...اقشعر جسدها من يديه التي التفت حول خسرها كانت مستسلمة لكل حركة يفعلها...مخدرة و خاضعة بين يديه...احب هو تأثيره عليها...ثم سمع صوتها الانثوي يردف...الا يجب ان نبدأ بموعد اولا؟...صدم لوهلة ايعني انها تقبل به...جميلة علمت انه مهوس من اولئك المهوسين لقد اعتادت عليهم هكذا يمشي معهم الامر...لقد حفضت كل شيئ...ستسايره لكي لا تعرض نفسها للإغتصاب...هنا تضهر حكمتها...استدارت نحوه بهدوء...ووضعت يديها على خده احست بتصلب جسده تحت يديها...نضرت بعمق الى عينيه و اردفت...لقد رأيتك انا..ايضا لا اعرف اذا انفاسك ايضا هربت من جوفك..لكن انا فعلت...بقي ينظر لها كطفل صغير...اقترب منها كثيرا و قبلها قبلة لطيفة و مفعمة بالحب...انصدمت لورا من كمية المشاعر التي داهمتها...استسلمت لقبلته و بادلته بشغف..احست بابتسامته...عضت شفته و فعل هو المثل...احست بيديه تتجول حول جسدها بحرية احست انها تعرفه منذ زمن...و بعد ذلك حدث كل شيئ بسرعة طلب يديها في تلك الليلة و بعدها بأسبوع تزوجوا...و اصبحت حامل بأول طفل لها...لقد كانت تعشقه و هو ايضا كان يذوب فقط للمس منها اما هي لا قوة كانت لها امامه...و احبت الامر كان يعاملها كالاميرات..و اجمل لحظة عندما وضع طفلها في حضنها اول مره...تعيش معه في قصره و تأكل ما تريد و تذهب معه اينما يريد...الا ان جاء ذلك اليوم...وقرر ابيه اللعين ان يجعلها خائنة امام زوجها...حيث وضع مخدر في شرابها و جعل من اخ زوجها يغتصبها...كانت تبكي...تنتحب لم تستطع الحراك، كل ما فعلت انها انتضرت الى ان انتهى مفعول المخدر اخدت سكين تفاح كان قريب من الفراش و طعنته في معدته...بعد ان بدأ يتلوى لم يشفى غليلها و اخدت السكين و قطعت رجولته بكل برود و وضعتها في فمه...و خرجت تجري من القصر...الا الان مازالت تأنب نفسها انها لم تأخد معها طفلها بعد عام من الابتعاد وجدت نفسها حامل مرة اخرى ظنت انها حامل من اخيه لكن لا لم تكن حامل من اخيه كانت حامل منه هو زوجها...ارادت اخباره لكنها كانت ذكية من ذلك...علمت انه بحث العالم كله بحثا عنها...كان قد اقترب منها كثيرا التقت عينيه مع عينها لم يكن هو لم يكن زوجها...علمت انه عرف بكل شيئ...لا مجال للإخباره او العودة اليه.. هجرت ابنها و هجرت حياتها...حتى نفسها.. .في الاخير لجأت لأعز صديق لها نايت الكارين...استقبلني في البرازيل برحابة صدر..وهنا حيث ترعرع بلاك...
أنت تقرأ
UNDER THE DREAM®
Roman d'amourو عند سماع الصمت تأكد انه هدوء ما قبل العاصفة! وفي عالم تجمع الشر و الخير في كفين، واحد قد ازهر و احب و تقدم للامام و واحد تلطخ بالدماء و ارواح الناس التي سلبت من بين يديه، اتساألت يوما هل للوحوش قلب؟ هل يحبون؟ كيف يمكنهم و هم الظلام غلف عقلهم و قلب...