نمرّ

٨

قرائه ممتعه🤗

-

-

ضغط الفرامل بقوه لدرجة طلع من الكفر صوت عالي وتقدم جسمه لقدام ورجع من قوة ضغطت ع الفرامل

ارتجل من السياره وهو يركض يبي يلحق ع المصيبه اللي صارت في بيته او يتلاحق عليها

تقدم من الباب وشافه مدردود ودفه بقوه وشاف المنظر اللي م طرى على باله ابداً

محمد مدد ع الارض وجنبه رواف يبكي تقدم ناحيتهم بهدوء م يبي يستعجل في تصرفاته لازم يهدا ويكون حكيم في هالمواقف

نزل بجسمه قريب من ولده ومسك جسم محمد الهادي وحط يده ع رقبته يتحسس نابضه وارتاح نسبياً لما حسه يدق بشكل طبيعي

رفع بخفه وشاف هتان يناظرهم مصدوم من اللي شافه ورفع صوته له
وقال:هتان وش فيك واقف يم الباب تعال هد رواف عبال م اصحي محمد استعجل

قال كلمته الاخيره بصرخه خلت هتان يفز مكانه ويركض ناحية رواف المنهار يهديه

سدح جسمه عالكنبه الطويله وراح يجيب مويه عشان يصحي فيها محمد وهو محتار من حالة ولده المنهاره

رجع له وبيده كوب مويه والثانيه طاسه كبيره فيها مويه وممسحه حطهم ع الطاوله وناظر هتان ورواف اللي جسمه يرجف من الخوف

تنهد ونزل عند جسم محمد وقال وهو يمسح على وجهه بالممسحه المبلوله بالمويه
:رواف ي قلب ابوك تطمن مافيه شي بس غايب عن الوعي لا تخاف حبيبي م صارله شي

مسح رواف دموعه وناظر صوت ابوه الحنون اللي يناديه وقف بهدوء مع جسم هتان اللي يسنده

قربوا منهم وجلس هتان رواف فالكنبه اللي مقابلهم ويشوفون ظهر عز اللي يغطي على محمد وهو يمسح وجهه

قال رواف والخوف للحين مستوطنه
:بس م يتحرك يبه لا يكون فيه شي ومخبي عليه

قال عز وهو يرفع راس محمد ويضرب وجهه ع الخفيف
:لا لا ماصار شي تطمن ي ولدي الحين بيصحى

كلها ثواني وصار محمد يحرك راسه ويتمتم بكلام غريب مسك يد عز اللي ع وجهه وهو يقول
:يبه يبه تكفى لاتروح وتتركني ف هالدنيا بروحي تكفى لاتروح

حزنوا عليه من مظره المحزن وخصوصاً رواف اللي تحسف من قال ذاك الكلام عليه ف لحظة غضب

رفرف محمد بعيونه اللي امتلت بالدمع وصار يناظر حوالينه ويحس راسه بينفجر من الالم اللي يحس فيه